بالصّور: خرابٌ في ملاعب لبنانيّة... من المسؤول عن الإهمال الكبير؟
يعشقُ اللبنانيّون الرياضات على أنواعها وخصوصاً "لعبة الفقراء" كرة القدم، إلا أنّ ملاعب لبنان الكبرى المخصّصة لهذه الرياضة تُعاني من إهمالٍ كبيرٍ جدّاً انعكس دماراً شاملاً فيها على مُختلف المُستويات. فمن المسؤول عمّا وصلت إليه؟ وما الحلّ لإعادة إحيائها؟
يؤكّد وزير الشباب والرياضة جورج كلاّس أنّ "الملاعب الكبرى في لبنان تابعة لإدارة مُستقلة وهي المؤسّسة العامة للمنشآت الرياضيّة والشبابيّة والكشفيّة وليس لوزارة الشباب والرياضة التي لديها حقّ الوصاية فقط عليها"، لافتاً، في مقابلة مع موقع mtv، الى أنّ "المشكلة هي ألا اعتمادات لإعادة تأهيل هذه المنشآت مع انهيار العملة الوطنيّة، والأزمة ساهمت في الإهمال الكبير الذي لحق بهذه المنشآت، وقد عرضت دول عدّة المُساهمة في صيانتها كقطر ومصر والعراق، ولكنّه تبيّن أنها بحاجة الى أموالٍ كبيرةٍ، فمثلاً المدينة الرياضيّة بحاجة الى 50 مليون دولار وهو مبلغٌ ضخم".
وفي سيّاق مُتَّصل، يُشير كلاس الى أنّ "الهبات قد تكون حلاً موقّتاً ولكنّها لن تحلّ المشكلة على المدى الطويل، لذا فالمطلوب هو قانون جديد كما طالب النائب وضّاح الصادق يخوّل جهة داخليّة أو خارجيّة مُستقلة استثمار هذه المنشآت والاهتمام بها على المدى الطويل، لأنّ لا قدرة للوزارة أو الحكومة على النهوض بها، بالإضافة الى تشكيل مجلس إدارة جديد لمؤسّسة المنشآت الرياضيّة".
لا منشآت رياضيّة ضخمة صالحة لإقامة أيّ مباراة دوليّة عليها، والأسوأ، ألا مكان للجماهير في أكبر ملاعب لبنان، فالريّاضة هي في آخر سلّم أولويّات الدّولة. فهل من يلتفت من الدّاخل أو الخارج بملاعبنا؟
تُشاهدون في الصّور المرفقة كيف أصبحت أكبر ملاعب لبنان وهي ملعب المدينة الرياضيّة، وملعب بيروت، وملعب طرابلس بعدما أصابها الإهمال على مدى سنوات طويلة.