تفاؤل رئاسي... وباسيل إلى عين التينة؟
أشار النائب أسعد درغام، إلى أنّ "التيار الوطني الحر أكد في بداية الحرب رفضه وحدة الساحات في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية في لبنان".
ولفت في حديث إلى "صوت كل لبنان"، إلى أنّ "حزب الله يسقط له شهداء دفاعًا عن لبنان ولا يمكن الحديث عن خلافاتنا الداخلية في ظل الحرب القائمة"، مشددًا على أنه "بعد انتخاب رئيس للجمهورية يجب أن تكون الأولوية لوضع استراتيجية دفاعية".
واشار إلى أن "الجميع في لبنان، بمن فيهم "حزب الله"، لا يريدون توسيع الحرب، لكن هذا لا يعني أن أي خطأ على الصعيد العسكري قد يحصل من قبل أحد الطرفين، لن يؤدي إلى انزلاق الوضع إلى حرب شاملة".
واعتبر "أنه في ظل الوضع القائم، إن الحكومة ليس بالدرجة المطلوبة، وهي يجب أن تعبر عن موقف أكثرية الشعب اللبناني".
وعن رئاسة الجمهورية، أكّد "أن لبنان في قلب المعركة، لكن يجب عدم ربط الاستحقاق الرئاسي بالحرب الدائرة في الجنوب وغزة،" لافتًا إلى أنّ "هناك تفاؤلًا في الوقت الحالي وتفعيلًا للمبادرات لا سيما من قبل اللجنة الخماسية، علّنا نتوصل إلى قوائم مشتركة أقله انعقاد مجلس النواب، وإذا لم تنجح المحاولة نكون قد قمنا بما علينا كنواب".
أمّا عن الزيارة المرتقبة لرئيس التيار "الوطني الحر" النائب جبران باسيل إلى عين التينة، فأكّد أنّه إن حصلت وإن لم تحصل التواصل مستمرّ دائمًا مع عين التينة بشأن كل الملفات".