اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

موجة تهويل مستمرة بالحرب وموفد قطري يزور بيروت لبحث وضع الجنوب بالتنسيق مع أميركا

صيدا اون لاين

أفادت صحيفة "الأخبار" بأنه "تسرّبت معلومات مؤكدة عن أن معظم السفارات الغربية، وخصوصاً الأوروبية، أجرت أخيراً مسحاً على طول الشاطئ اللبناني، واستكشفت المنافذ البحرية التي يُمكن إجلاء رعاياها عبرها"، في حال توسّع الحرب في الجنوب مع إسرائيل.


وذكرت الصحيفة أنه "يتزامن هذا التسريب مع موجة التهويل المستمرة، بمشاركة جهات لبنانية، ومع دعوات دول غربية رعاياها لمغادرة لبنان بما يذكّر بالأجواء التي سادت في الأسابيع الأولى بعد السابع من تشرين الأول الماضي".

 

فقد حثت وزارة الخارجية الهولندية مواطنيها على مغادرة لبنان، «بسبب خطر التصعيد على الحدود مع إسرائيل». كما طلبت السلطات الألمانية من رعاياها مغادرة لبنان «على الفور، وبشكل عاجل»، وذلك بعد يوم فقط على مغادرة وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك التي زارت بيروت أول من أمس، آتية من تل أبيب. وأكدت مصادر مطّلعة أن الوزيرة الألمانية "لم تحمِل أكثر ممّا حمله نظراؤها الغربيون، ومفاده أن إسرائيل تفكّر جدياً في توسيع الحرب، وأن أحداً في الغرب لن يستطيع ردّها".

وفي هذا السياق، علمت "الأخبار" أن الموفد القطري أبو فهد جاسم آل ثاني سيكون في بيروت قريباً في زيارةٍ محورها الأساسي الوضع الأمني في الجنوب لا الملف الرئاسي.
ووفق مصادر متابعة، سيلتقي الموفد القطري حزب الله وحركة أمل وقادة أمنيين، للبحث معهم في إمكانية خفض التصعيد على الجبهة الجنوبية.

ووفق المعلومات، فإن زيارة آل ثاني "منسقة مع الإدارة الأميركية التي طلبت من الدوحة بذل مساعٍ في هذا الشأن، بعدما كان البحث فيه قد بدأ مع المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل الذي زار قطر مرتين أخيراً. وتعوّل الإدارة الأميركية، وفق المصادر، على أن الضغوط القطرية على حركة حماس لقبول اقتراح الرئيس الأميركي جو بايدن لإنهاء الحرب في قطاع غزة، إذا ترافقت مع تدخلٍ قطري أكبر على الساحة اللبنانية، وتحديداً مع حزب الله، يمكن أن تُحدث خرقاً يمنع الذهاب إلى حرب شاملة".

بدورها، أكدت معلومات موثوقة لصحيفة "الجمهورية" من ديبلوماسيين غربيين أنّ "واشنطن ابلغت جهات الصراع، وعلى وجه التحديد الجانب الاسرائيلي تصميمها على منع حرب واسعة مدمّرة للبنان وكارثية على اسرائيل، وتلحق الضرر الكبير بمصالح الجميع وخصوصا مصالح الولايات المتحدة في المنطقة".
وبحسب ما نقلت الصيحفة، فقد "كثفت واشنطن ضغوطها في هذا الاتجاه، في موازاة التهديدات الاسرائيلية بالحرب وما يقابلها من استعدادات لهذه الحرب من جانب حزب الله، ونجحت في إبقاء المواجهات على الحدود الجنوبية للبنان، ضمن حدودها الحالية، وفرضت ما بَدا انه التزام غير معلن من قبل الاطراف بذلك، عكسته التسريبات من مسؤولين اميركيين وكبريات الصحف والوكالات الاميركية بأنّ واشنطن تلقّت عبر قنوات مختلفة، إشارات صريحة من قبل إسرائيل وحزب الله بأنّهما لا يريدان توسيع نطاق الحرب".

تم نسخ الرابط