اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

القلق من الحرب يُفرز شائعات... والعين على هذا القطاع!

صيدا اون لاين

في ظل التهديدات الإسرائيلية الأخيرة, واشتداد حدّة المواجهات بين حزب الله والعدو الإسرائيلي على الجبهة الجنوبية, إنتشرت معلومات بأن هناك تهافتاً غير مسبوق على شراء الأدوية من الصيدليات. فما صحّة هذا الكلام؟ وهل القطاع الدوائي على أهبّة الجهوزية؟
في هذا الإطار, أكّد نقيب الصيادلة في لبنان جو سلوم, أن "كل ما يشاع عن أن هناك تهافتاً غير مسبوق من قبل المواطنين لشراء الأدوية من الصيدليات هو عار عن الصحّة جملةً وتفصيلاً, لا سيّما أن الوضع المادي للمرضى لا يقارن بوضعهم في حزب تموز 2006 أو مع أزمة كورونا في ظل اشتداد الأزمة الإقتصادية".
وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت", أوضح سلوم, أن "هناك صنفين من الأدوية, الصنف المدعوم المفقود أصلاً من الأسواق, مثل أدوية السرطان, والتصلّب اللويحي, وغيرها", مشيراً إلى أنه "في حالة السلم هذه الأدوية مفقودة, فكيف في حالة الحرب؟".
ولفت إلى أن "الصنف الآخر غير المدعوم, مثل أدوية الأمراض المزمنة, فهي متوفّرة في الصيدليات, وليس هناك إنقطاع, ويمكننا تأمين هذه الأدوية أقله إلى حدود الـ 5 أشهر".
وأكّد أن "النقابة في حال لمست أن هناك تهافتاً على شراء الأدوية, وأن هناك كميات تسحب بطريقة كبيرة وغير مسبوقة, بالتأكيد سنصدر تعميماً نطلب فيه من الصيادلية ترشيد صرف الدواء, مثلاً إعطاء علبتين من صنف معيّن بدلاً من 6 علب".
وشدّد سلوم, على أنه "لا يوجد مخزون كافٍ في الصيدليات, إنمّا المخزون المتوفّر فهو داخل الشركات, وفي حالة نشوب الحرب, قد نقع بمشكلة عدم تمكين الشركات من إيصال الأدوية إلى الصيدليات, نتيجة الغارات وحالة الطرقات وغيرها".

تم نسخ الرابط