"يا فرحة ما تمّت".. رعب في فرنسا و"ريال مدريد" بعد إصابة مبابي فكم سيغيب؟
أرعبت دماء الفرنسي كيليان مبابي، جماهير فرنسا و"ريال مدريد" مساء الأثنين، اذ خرج نجم "الملكي" الجديد مصابًا وينزف، بالدقيقة الأخيرة من مباراة منتخبه أمام النمسا في الجولة الأولى من المجموعة الرابعة بـ "يورو 2024"، حينما اصطدم بلاعب المنتخب النمساوي كيفن دانسو، ليتم علاجه في أرض الملعب، قبل أن يتخذ المدرب ديديه ديشان قرارًا بسحبه والزج بأوليفيه جيرو بدلًا منه.
وحاول مبابي الاستمرار في اللعب ضد النمسا، ولكنه سرعان ما سقط على الأرض مرة أخرى ماسكًا وجهه، ما أثار تصفيرات استهجان من جماهير الفريق المنافس الذين بدا لهم أنه يُضيّع الوقت بينما كانت فرنسا متقدمة بهدف دون رد. وخلال ذلك، منحه حكم المباراة خيسوس جيل مانزانو، بطاقة صفراء، قبل أن يتم استبداله بجيرو.
ما طبيعة إصابة مبابي وكم سيغيب؟
إصابة مبابي عبارة عن كسر في الأنف، حيث كان من الواضح أن اللاعب قد تعرض لحادثة كهذه، بعدما تحرّك أنفه من مكانه وفق ما أظهرته عدسات الكاميرات، وهذا ما أخاف وأرعب جماهير "الديوك" اذ أنه اللاعب الرئيسي في فرنسا.
لكن سرعان ما طمأن الاتحاد الفرنسي جماهيره عن مبابي، فشرح في بيان ما حدث قائلا: "خضع قائد المنتخب الفرنسي في البداية للعلاج بواسطة الطاقم الطبي والطبيب فرانك لو جال الذي شخص إصابته بكسر في الأنف. وتم تأكيد التشخيص عقب الفحوصات بالأشعة في مستشفى دوسلدورف". وتابع الاتحاد في بيانه: "كيليان مبابي عاد لمقر معسكر المنتخب الفرنسي، وسيخضع للعلاج خلال الأيام المقبلة دون أن يخضع لجراحة على الفور"، موضحًا أنه "سيتم صنع قناع للسماح للاعب رقم 10 في المنتخب الفرنسي لاستئناف البطولة بعد فترة مخصصة للعلاج".
بيان رسمي من فرسا حول إصابة مبابي | النهار العربي
وقد ذكرت وسائل إعلام، أن اللاعب قد يغيب لما يقارب 10 أيام تحاشيًا لتفاقم إصابته، ما يعني انتهاء مباريات الدور الأول تمامًا بالنسبة له، حيث سيلعب المنتخب الفرنسي مباراتي الجولة الثانية والثالثة أمام هولندا وبولندا يومي 21 و25 حزيران الحالي.
أما بالنسبة لنادي "ريال مدريد" الذي سيقوم النجم الفرنسي بارتداء قميصه الأبيض في الموسم المقبل بعد انضمامه قادمًا من "باريس سان جيرمان"، فـ "يا فرحة ما تمّت"، اذ أفسدت إصابته فرحتهم بـ "الصفقة الحلم"، وأثار ما حصل ليلة الأثنين أمام النمسا مخاوفهم من أن يتعرّض اللاعب لإصابة أخرى كالرباط الصليبي مثلا، تجعله غير جاهز لبداية "الليغا".