صيفٌ حارّ أمنيّاً؟
فيما الحرب مستمرّة بوتيرتها الآيلة إلى التصعيد جنوباً، وسط التهديدات الاسرائيلية باجتياح المناطق الحدودية، اتجهت الأنظار إلى "النورماندي" حيث يعقد لقاء القمة بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون وما قد يعكسه على لبنان، إن كان على مستوى الاسحقاق الرئاسي أو الوضع في جنوب لبنان.
وفي ظل ارتفاع وتيرة التصعيد جنوباً، توقعت مصادر مراقبة عبر جريدة الأنباء الالكترونية صيفاً حاراً أمنياً قد تشهده المناطق الحدودية، إذ لم تستبعد إقدام اسرائيل على مغامرة عسكرية كبيرة في الجنوب تدخل المنطقة في حالة حرب أوسع.
وتوقفت المصادر عند المواجهات التي يخوضها حزب الله ضد الاحتلال الاسرائيلي، مشيرة بالتالي إلى أن المواجهة بحال أقدمت اسرائيل على شن حرب واسعة سوف تكون قاسية جداً، وهو فقط ما قد يدفع بإسرائيل للتفكير ملياً قبل المغامرة في لبنان.