مساعٍ رئاسيّة على أكثر من مسار
في ضفة الداخل اللبناني على صعيد تحريك الركود في الملف الرئاسي والمساعي الهادفة لإنهاء الشغور، وآخرها الحراك الذي قام به الحزب التقدمي الاشتراكي وكتلة اللقاء الديمقراطي برئاسة النائب تيمور جنبلاط، فإن الجولة مستمرة وستُستَكمل الأسبوع المقبل، لعلّ الصورة تكون قد اتضحت بشكل أكبر.
وفي الوقت نفسه يجري التداول بمسعى قطري قد يبرز في الأيام المقبلة، تحدثت عنه أوساط مطلعة عبر "الانباء" الالكترونية، مشيرة إلى أنَّ المسؤولين القطريين على قناعة من خلال المحادثات التي أجروها مع المسؤولين اللبنانين بضرورة الدفع نحو التفاهم بين القوى السياسية لوضع تصور ما قد تتلاقى حوله الكتل النيابية ويمهد لانتخاب رئيس جمهورية وانهاء الشغور الرئاسي، متوقعةً أن تتبلور هذه المساعي أكثر بعد عطلة عيد الأضحى المبارك.
وبالتزامن، من المرتقب أن يزور رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل رئيس مجلس النواب نبيه بري يوم الاثنين المقبل، في لقاء قد يحمل الكثير من المؤشرات، ويأتي بعد لقاء مطوّل جمع باسيل بأعضاء كتلة الاعتدال الوطني، في اللقلوق، وكان البحث الرئاسي هو الأساس، وفي أعقاب لقاء "التقدمي" معه.