"لا حديث بأي إسم"... شهيب: "حركتنا" للإتفاق على آلية
صرح عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب أكرم شهيب، اليوم الأربعاء، "نحاول أن نحرك المياه الراكدة، في هذا الظرف الحالي غير الطبيعي في الجنوب اللبناني والاعتداءات الاسرائيلية، الوضع مأزوم، فهل نتفرّج على بعضنا؟ سموا الحركة ما شئتم، حوار، تشاور، تلاقي، إلا أنَّها لفك العقدة والذهاب إلى التلاقي على آلية لإيصال رئيس لموقع الرئاسة، أي نسعى للاتفاق على آلية".
وأردف شهيب، في حديث لـ "الأنباء" الإلكترونية، "نعمل لخلق مساحة مشتركة بين الكتل النيابية للوصول إلى بحث جدي للوصول إلى رئيس وفاقي. من فترة كانت العقد أكبر، اليوم هناك نقاط مشتركة، قد تصل بنا إلى تلاقي للاتفاق على آلية، "حزب الله" لديه مرشحه، والفريق الآخر لديه مرشحه، والرئيس نبيه بري له الحق الدستوري بالدعوة إلى الحوار وله مساحته من موقعه".
وتابع، "مع القوات لم نبحث لا بالخيار الأول ولا الثاني ولا الثالث، بل بحثنا في آلية "الحد الأدنى" للتفاهم علّنا نصل الى انتخاب رئيس للجمهورية. هي ليست مبادرة وليست تسويق إسم، والقوات لا زالت على موقفها المعلن، بأن يترأس رئيس المجلس، جلسات متتالية حتى يتم انتخاب رئيس".
واستكمل شهيب، "نحن على خلاف مع القوات على الحوار، هم ليسوا مع أن يدير الرئيس بري حواراً، ونحن في المقابل نؤكد على ذلك، ومَن لديه حل آخر فليعطنا. موقفنا غير موقفهم بالحوار".
ولقت الى ان، "علينا المحاولة الدائمة، لأن ما من خيارات، وواقع مجلس النواب يفرض الحوار، حيث لا كتلة غالبة، ولا يزال الوضع بحاجة الى مزيد من التواصل والعمل لتذليل بعض العقبات، ولقاءاتنا مع كافة الكتل مستمرة غداً وبعد غد".
ويلفت شهيب إلى أنه "بحركتنا نحاول بشتى الطرق أن نتلاقى مع المسعى المشكور من دول الخماسية ومسعى الموفد الفرنسي، وليبقى هناك تشجيع للسفراء والمبعوث الفرنسي يجب ان يكون هناك حركة داخلية، والسعي للوصول الى شيء مشترك، لكن لا حديث بأي إسم أو خيار ثالث او ثان، بل نتفق على آلية".