قرار اسرائيلي يعرقل مفاوضات تبادل الأسرى!
كشفت قناة إسرائيلية، اليوم السبت، تفاصيل جديدة بشأن مفاوضات تبادل الأسرى بين حركة "حماس" وتل أبيب.
ونقلت القناة عن مسؤول كبير مشارك في المفاوضات الجارية حول تبادل الأسرى والرهائن بين بلاده وحماس، أنه "لا يوجد وفد إسرائيلي ولن يذهب أي وفد إلى القاهرة إذا لم نحصل على إجابات واضحة بشأن ملفين محددين".
وأوضح المصدر الإسرائيلي - الذي لم تكشف القناة الإسرائيلية عن اسمه وكنيته أن "الملفين هما معرفة عدد ومن هم على قيد الحياة منهم، بهدف استمرار المفاوضات، وكم عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في كل مرة".
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أبلغت إسرائيل، مصر وقطر، بأنها "لن تعقد جولة جديدة من المفاوضات بشأن اتفاق إطلاق سراح الرهائن حتى تقدم حركة حماس قائمة بأسماء المحتجزين لديها، والذين ما زالوا على قيد الحياة".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مسؤول إسرائيلي كبير، قوله إنه "يجب على حماس تقديم رد فيما يتعلق بعدد السجناء الفلسطينيين الذين عرض الوسطاء إطلاق سراحهم كجزء من الصفقة"، مشيرا إلى أن "إسرائيل رفضت عرضا من المخابرات المصرية بشأن عقد جولة جديدة من المحادثات في القاهرة، الأسبوع الجاري".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد قال في مقابلة إعلامية، الأحد الماضي، بأنه "إذا قدمت حركة حماس مطالب معقولة سيكون هناك اتفاق لإطلاق سراح المختطفين في غزة".
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة إسرائيلية بعض تفاصيل لصفقة محتملة لتبادل الرهائن والمحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، حيث ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن هناك "خطوطا عريضة لصفقة محتملة بين إسرائيل وحماس، من بينها إطلاق سراح ما بين 35- 40 محتجزا إسرائيليا في غزة، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع، وإطلاق سراح ما بين 200 - 300 سجين فلسطيني".
وأشارت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني، إلى أنه "يوجد نحو 134 محتجزا إسرائيليا لدى حركة حماس في غزة، 32 منهم على الأقل ليسوا على قيد الحياة".
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ أكثر من 4 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 مليون من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية، بحسب الأمم المتحدة.
وفي 7 تشرين الأول الماضي، شنّ مقاتلون من حركة حماس هجوما على جنوبي إسرائيل، أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
ورداً على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة نحو 30 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
ونقلت القناة عن مسؤول كبير مشارك في المفاوضات الجارية حول تبادل الأسرى والرهائن بين بلاده وحماس، أنه "لا يوجد وفد إسرائيلي ولن يذهب أي وفد إلى القاهرة إذا لم نحصل على إجابات واضحة بشأن ملفين محددين".
وأوضح المصدر الإسرائيلي - الذي لم تكشف القناة الإسرائيلية عن اسمه وكنيته أن "الملفين هما معرفة عدد ومن هم على قيد الحياة منهم، بهدف استمرار المفاوضات، وكم عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في كل مرة".
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أبلغت إسرائيل، مصر وقطر، بأنها "لن تعقد جولة جديدة من المفاوضات بشأن اتفاق إطلاق سراح الرهائن حتى تقدم حركة حماس قائمة بأسماء المحتجزين لديها، والذين ما زالوا على قيد الحياة".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مسؤول إسرائيلي كبير، قوله إنه "يجب على حماس تقديم رد فيما يتعلق بعدد السجناء الفلسطينيين الذين عرض الوسطاء إطلاق سراحهم كجزء من الصفقة"، مشيرا إلى أن "إسرائيل رفضت عرضا من المخابرات المصرية بشأن عقد جولة جديدة من المحادثات في القاهرة، الأسبوع الجاري".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد قال في مقابلة إعلامية، الأحد الماضي، بأنه "إذا قدمت حركة حماس مطالب معقولة سيكون هناك اتفاق لإطلاق سراح المختطفين في غزة".
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة إسرائيلية بعض تفاصيل لصفقة محتملة لتبادل الرهائن والمحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، حيث ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن هناك "خطوطا عريضة لصفقة محتملة بين إسرائيل وحماس، من بينها إطلاق سراح ما بين 35- 40 محتجزا إسرائيليا في غزة، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع، وإطلاق سراح ما بين 200 - 300 سجين فلسطيني".
وأشارت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني، إلى أنه "يوجد نحو 134 محتجزا إسرائيليا لدى حركة حماس في غزة، 32 منهم على الأقل ليسوا على قيد الحياة".
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ أكثر من 4 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 مليون من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية، بحسب الأمم المتحدة.
وفي 7 تشرين الأول الماضي، شنّ مقاتلون من حركة حماس هجوما على جنوبي إسرائيل، أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
ورداً على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة نحو 30 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.