حزب الله ومجلس علماء فلسطين نظما لقاء علمائيا وحدويا بذكرى المولد النبوي الشريف في صيدا
بمناسبة أسبوع الوحدة الإسلامية والولادة المباركة للنبي الأكرم محمد (ص) وفي اطار التواصل مع علماء فلسطين نظم حزب الله ومجلس علماء فلسطين في مركز الأخير في صيدا اللقاء العلمائي الوحدوي برعاية سماحة العلامة الشيخ محمد يزبك رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله ورئيس المجلس سماحة الشيخ د.حسين قاسم بحضور جمع من العلماء من صيدا ومخيماتها وضواحيها.
وجاء هذا اللقاء تأكيدا على وصية الامام الخميني قده للمسلمين بان يتحدوا وتحت شعار وحدتنا الاسلامية هي ضمانة تحرير فلسطين والمسجد الاقصى.
الشيخ يزبك تحدث في اللقاء
فقال كما كنت يا رسول الله حريصا على فلسطين فان اتباعك اليوم حريصون على فلسطين ومن هنا لا زلنا نؤكد على ضرورة الوحدة الفلسطينية وعلى حرمة الاقتتال بين الفلسطينين ويجب ان تتوجه البنادق الى صدر العدو الاسرائيلي مستغربا كيف يقوم وزير السياحة الصهيوني بزيارة الى السعودية والتجول في شوارع الرياض ويقول انه لا يشعر بفرق بين شوارع المملكة وشوارع تل أبيب داعيا الامة الى مواجهة هذا التطبيع الذي غايته القضاء على القضية الفلسطينية متعجبا كيف يحصل هذا في الوقت الذي يعيش فيه العدو الصهيوني اليوم اخر ايامه وهو في حالة القلق والنهاية لمصيره ويعد ايامه اشهرا وسنين و يعتقد ان زواله بات قريب وقريبا انشاء الله
مشيرا انه لا القتل ولا هدم البيوت ولا ارتكاب الجرائم والمجازر يمكن ان تمنع الشعب الفلسطيني الصابر والصامد من مواجهة العدو ولا يمكن ان يقتل الارادة ولا العزيمة في هذا الشعب.
وحول الوضع اللبناني اكد الشيخ يزبك ان من يعول على اميركا فهو يعول على سراب ولا يمكن للبنانين ان يخرجوا من الفراغ الرئاسي الا باللقاء والتفاهم والحوار والاعتراف كل بالاخر متسائلا كيف تكون المواطنة بدون التلاقي والتفاهم لافتا الى مد اليد للجميع للعمل على بناء الوطن لافتا انه لولا المقاومة في لبنان لما نعم بالامن والاسقرار في داخله وعلى حدوده
وتساءل اذا كان التعويل على اللجنة الخماسية فبشائرها سمعناها ورأينها في جولة وزير السياحة الصهيوني في شوارع الرياض والمدينة المنورة مشددا على الصبر وعدم الاستسلام مهما كانت الظروف
كما تحدث في اللقاء رئيس مجلس علماء فلسطين الدكتور الشيخ حسين قاسم فقال ان ولادة الرسول لها دلالات خاصة في هذه الايام التي تتعاظم فيها قوة المقاومة ومحورها وتنحصر فيها قوى الطغيان والشر والصهاينة في حالة تراجع والمجتمع الغربي لم يعد قادرا على حمايتهم مؤكدا ان نهايتهم اصبحت قريبة وقريبة جدا منددا بعمليات التطبيع التي تحصل بين بعض الدول الغربية والكيان الصهيوني
اما الناطق الرسمي باسم مجلس علماء فلسطين الشيخ محمد موعد فاكد ان ان المجلس يعمل ليل نهار لكي تبقى البوصلة نحو فلسطين وشعاره الدائم مقاومة العدو وهو داعم لها ولحزب الله ولكل محور المقاومة وسيبقى الى جانب ايران الداعمة للقضية الفلسطينية
جاء تأكيدا على وصية الامام الخميني قده.
للمسلمين بان يتحدوا وتحت شعار وحدتنا الاسلامية هي ضمانة تحرير فلسطين والمسجد الاقصى.
وجاء هذا اللقاء تأكيدا على وصية الامام الخميني قده للمسلمين بان يتحدوا وتحت شعار وحدتنا الاسلامية هي ضمانة تحرير فلسطين والمسجد الاقصى.
الشيخ يزبك تحدث في اللقاء
فقال كما كنت يا رسول الله حريصا على فلسطين فان اتباعك اليوم حريصون على فلسطين ومن هنا لا زلنا نؤكد على ضرورة الوحدة الفلسطينية وعلى حرمة الاقتتال بين الفلسطينين ويجب ان تتوجه البنادق الى صدر العدو الاسرائيلي مستغربا كيف يقوم وزير السياحة الصهيوني بزيارة الى السعودية والتجول في شوارع الرياض ويقول انه لا يشعر بفرق بين شوارع المملكة وشوارع تل أبيب داعيا الامة الى مواجهة هذا التطبيع الذي غايته القضاء على القضية الفلسطينية متعجبا كيف يحصل هذا في الوقت الذي يعيش فيه العدو الصهيوني اليوم اخر ايامه وهو في حالة القلق والنهاية لمصيره ويعد ايامه اشهرا وسنين و يعتقد ان زواله بات قريب وقريبا انشاء الله
مشيرا انه لا القتل ولا هدم البيوت ولا ارتكاب الجرائم والمجازر يمكن ان تمنع الشعب الفلسطيني الصابر والصامد من مواجهة العدو ولا يمكن ان يقتل الارادة ولا العزيمة في هذا الشعب.
وحول الوضع اللبناني اكد الشيخ يزبك ان من يعول على اميركا فهو يعول على سراب ولا يمكن للبنانين ان يخرجوا من الفراغ الرئاسي الا باللقاء والتفاهم والحوار والاعتراف كل بالاخر متسائلا كيف تكون المواطنة بدون التلاقي والتفاهم لافتا الى مد اليد للجميع للعمل على بناء الوطن لافتا انه لولا المقاومة في لبنان لما نعم بالامن والاسقرار في داخله وعلى حدوده
وتساءل اذا كان التعويل على اللجنة الخماسية فبشائرها سمعناها ورأينها في جولة وزير السياحة الصهيوني في شوارع الرياض والمدينة المنورة مشددا على الصبر وعدم الاستسلام مهما كانت الظروف
كما تحدث في اللقاء رئيس مجلس علماء فلسطين الدكتور الشيخ حسين قاسم فقال ان ولادة الرسول لها دلالات خاصة في هذه الايام التي تتعاظم فيها قوة المقاومة ومحورها وتنحصر فيها قوى الطغيان والشر والصهاينة في حالة تراجع والمجتمع الغربي لم يعد قادرا على حمايتهم مؤكدا ان نهايتهم اصبحت قريبة وقريبة جدا منددا بعمليات التطبيع التي تحصل بين بعض الدول الغربية والكيان الصهيوني
اما الناطق الرسمي باسم مجلس علماء فلسطين الشيخ محمد موعد فاكد ان ان المجلس يعمل ليل نهار لكي تبقى البوصلة نحو فلسطين وشعاره الدائم مقاومة العدو وهو داعم لها ولحزب الله ولكل محور المقاومة وسيبقى الى جانب ايران الداعمة للقضية الفلسطينية
جاء تأكيدا على وصية الامام الخميني قده.
للمسلمين بان يتحدوا وتحت شعار وحدتنا الاسلامية هي ضمانة تحرير فلسطين والمسجد الاقصى.