إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- استهداف سيارة في البقاع الغربي!
- رسالة صمود... وزير يحضر الى جلسة الحكومة حاملا سلة فواكه!
- قرار لوزير الطاقة بتعليق العمل بآلية إعطاء تراخيص حفر الآبار الارتوازية لغاية 1 أيلول
- أكثر من 100 عمليّة سلب... المعلومات توقف 4 متورطين!
- مصير الإمتحانات الرسمية مؤجَّل...
- إسرائيل تجهّز قواتها لـ'حرب شاملة' مع 'الحزب'
- بالصّور: ضبط منتجات تبغيّة مهرّبة ومزوّرة
- نبيل الزعتري: للرئيس بري الدور الاساسي في حلحلة الملفات الصيداوية
- 'ضربوا رأسها بالأرض'... اعتقال أستاذتين جامعيتين في أميركا
- بالصورة... بايدن يستقبل طفلة كانت رهينة لدى حماس
الى الخالات..عالم نفسي يؤكد: دور الخالة في حياة البنت لا يقلّ أهميّةً عن دور والدتها! |
المصدر : عائلتي | تاريخ النشر :
17 Dec 2019 |
المصدر :
عائلتي
تاريخ النشر :
الجمعة ٢٦ كانون أول ٢٠٢٤
لا أحد يستطيع إنكار الدور الذي تلعبه الأم كقدوةٍ لبناتهن الصغار، ولكن هل تعلمين أنّ تأثير الخالة في البنت قد يُضاهي أهميّة الأم؟ نعم، هذا ما كشفه الخبير في المعاملة الوالدية ستيف بيددولف خلال إحدى لقاءاته الصحفية، حيث قال أنّ دور الخالة في حياة البنت لا يقلّ أهميّةً عن دور والدتها لا سيّما خلال فترة المراهقة.
صحيحٌ أنّ كل فتاة صغيرة ترغب في أن تًصبح مثل والدتها حين تكبر إلّا أنّ ذلك لا ينطبق على مرحلة المراهقة، حيث تثور البنت على والدتها، رافضةً قبول أيٍّ من نصائحها أو إرشاداتها. ورغم صعوبة هذه المرحلة عليك كأم، عليك أن تدركي أهميّتها كخطوةٍ إيجابية في بناء شخصية ابنتك. وهنا، يأتي دور شقيقتك كخالةٍ تقدم العلاقة الفريدة لابنتك أثناء نموها.
في الوقت الذي تنظر فيه إليك كعدوّةٍ لها، تحتاج ابنتك إلى شخصٍ ناضجٍ وموثوق يُصغي إليها لتشاركه همومها ومشاكلها التي لا تتجرأ ربّما إلى البوح لك بها. يقول السيّد بيددولف في هذا السياق عن الفتيات في سنّ المراهقة: "هنّ لا يردن الإستماع إليك ولكنّهن بحاجة إلى من يصغين له". فهل هناك أفضل من الخالة لتأدية هذه المهمة؟
بحسب الخبير بيددولف، من المهم أن تدعمي الرابط الذي يجمع الخالة بابنتك منذ طفولتها. وعندما تبلغ الفتاة عامها الثامن، أفسحي لها المجال لتمضية لحظاتٍ استثنائية مع خالتها بدءاً من التسوّق، مروراً بتناول وجبة الغداء في أحد المطاعم والمقاهي، وصولاً إلى الترفيه في مدينة الملاهي. هذا الرابط الذي ينشأ منذ الطفولة هو ما سيمنح ابنتك الثقة بخالتها لتلجأ إليها في أيّ مشكلةٍ عاطفية أو اجتماعية تصادفها في مراهقتها.
صحيحٌ أنّ كل فتاة صغيرة ترغب في أن تًصبح مثل والدتها حين تكبر إلّا أنّ ذلك لا ينطبق على مرحلة المراهقة، حيث تثور البنت على والدتها، رافضةً قبول أيٍّ من نصائحها أو إرشاداتها. ورغم صعوبة هذه المرحلة عليك كأم، عليك أن تدركي أهميّتها كخطوةٍ إيجابية في بناء شخصية ابنتك. وهنا، يأتي دور شقيقتك كخالةٍ تقدم العلاقة الفريدة لابنتك أثناء نموها.
في الوقت الذي تنظر فيه إليك كعدوّةٍ لها، تحتاج ابنتك إلى شخصٍ ناضجٍ وموثوق يُصغي إليها لتشاركه همومها ومشاكلها التي لا تتجرأ ربّما إلى البوح لك بها. يقول السيّد بيددولف في هذا السياق عن الفتيات في سنّ المراهقة: "هنّ لا يردن الإستماع إليك ولكنّهن بحاجة إلى من يصغين له". فهل هناك أفضل من الخالة لتأدية هذه المهمة؟
بحسب الخبير بيددولف، من المهم أن تدعمي الرابط الذي يجمع الخالة بابنتك منذ طفولتها. وعندما تبلغ الفتاة عامها الثامن، أفسحي لها المجال لتمضية لحظاتٍ استثنائية مع خالتها بدءاً من التسوّق، مروراً بتناول وجبة الغداء في أحد المطاعم والمقاهي، وصولاً إلى الترفيه في مدينة الملاهي. هذا الرابط الذي ينشأ منذ الطفولة هو ما سيمنح ابنتك الثقة بخالتها لتلجأ إليها في أيّ مشكلةٍ عاطفية أو اجتماعية تصادفها في مراهقتها.
Tweet |