إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- وفاة فؤاد حسين كرديه (أبو حسين)، الدفن عصر يوم السبت في 27 نيسان 2024
- في جلسة اليوم.. هذا ما تقرر بشأن إخضاع المختارين لأحكام 'الضمان'
- إليكم ما توصّل إليه مجلس الوزراء بشأن المتطوعين المثبتين في الدفاع المدني
- العثور على جثة شاب في أحد المنتجعات في جونية!
- 'الجماعة الإسلامية' نعت اثنين من عناصرها سقطا بغارة إسرائيلية في البقاع الغربي
- هذا ما قرره مجلس الوزراء بشأن استشهاد الصحافي عصام عبدالله
- الجيش الإسرائيلي: القضاء على القيادي في الجماعة الإسلامية في لبنان مصعب خلف في غارة جوية
- 'أمل' نعت عضو مجلس بلدية القصيبة الجنوبية محمد مهدي بعد وفاته غرقا
- بعد الرجال… فياغرا للإناث تنتشر في لبنان والمفعول في الرأس!
- مجلس الوزراء وافق على اعتمادات بشأن الاوتوستراد الساحلي الجنوبي وأجّل موضوع المساعدات للجيش
البرزي: الدعوة الصريحة لوقف الفساد والهدر ومحاسبة المسؤولين لا يمكن تجاهلها لا محلياً ولا دولياً |
تاريخ النشر :
11 Dec 2019 |
تاريخ النشر :
السبت ٢٧ كانون أول ٢٠٢٤
تساءل الدكتور عبد الرحمن البزري عمّا إذا كان إجتماع باريس هو مبادرة لدعم لبنان أم للتدخل في شؤونه الداخلية، وفي كلتا الحالتين إذا كان إجتماع باريس هو لإظهار الإهتمام الدولي بلبنان، فللأسف فإن الطبقة السياسية الحاكمة لم تُظهر إهتماماً شبيهاً ومماثِلاً رغم أنها إستفادت من خيرات هذا البلد وحكمته لسنوات طويلة، أما إذا كان إجتماع باريس نوعاً من التدخّل في الشؤون اللبنانية، ومحاولة لضبط الحراك اللبناني فمن واجب جميع اللبنانيين الإصرار على سيادة القرار الداخلي.
وأضاف إن القرار الداخلي الحر والسيد ينبع من الإرادة الشعبية، والإرادة الشعبية عكست نفسها في الإنتفاضة وساحات الحراك، وفي الرغبة الحقيقية في التغيير واستبدال النهج السياسي الذي كان يحكم البلاد بنهجٍ أكثر وضوحاً وأكثر نزاهة وشفافية. فالدعوة الصريحة التي أظهرها المواطنون لوقف الفساد والهدر ومحاسبة المسؤولين لا يُمكن تجاهُلها لا محلياً ولا دولياً، وهي لا بُدّ من أن تعكس نفسها على مجريات الأمور وعلى تطور الأحداث.
وأضاف إن القرار الداخلي الحر والسيد ينبع من الإرادة الشعبية، والإرادة الشعبية عكست نفسها في الإنتفاضة وساحات الحراك، وفي الرغبة الحقيقية في التغيير واستبدال النهج السياسي الذي كان يحكم البلاد بنهجٍ أكثر وضوحاً وأكثر نزاهة وشفافية. فالدعوة الصريحة التي أظهرها المواطنون لوقف الفساد والهدر ومحاسبة المسؤولين لا يُمكن تجاهُلها لا محلياً ولا دولياً، وهي لا بُدّ من أن تعكس نفسها على مجريات الأمور وعلى تطور الأحداث.
Tweet |