إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- الأمن العام أعلن تعديل قيمة الرسوم التي يستوفيها عن المعاملات التي يتولى إنجازها
- لا خوف من إقفال المطار
- ميقاتي يلتقي ماكرون في قصر الإليزيه
- الخارجية أسفت لعدم إجماع مجلس الأمن على قبول العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة
- للمسافرين إلى دبي.. بيان هام من شركة 'الميدل ايست'
- مبادرة المركزي 'الالكترونية' دونها عوائق.. واقتصاد الكاش 'أقوى'
- اطلاق مسيّرات نحو ايران يُنهي الردود المتبادلة بين طهران وتل ابيب من دون رابح ولا خاسر
- ارتفاع في سعر صفيحة البنزين وانخفاض في المازوت... ماذا عن الغاز؟
- وفاة محي الدين يوسف الحريري، الدفن ظهر يوم الجمعة في 19 نيسان 2024
- صباح متوتر جنوباً.. اسرائيل تكثف غاراتها والحزب يرد
بركة قريبة من البحر الميت يتحوّل لونها إلى الأحمر القاني... والخبراء في حيرة من أمرهم |
المصدر : النهار | تاريخ النشر :
14 Sep 2021 |
المصدر :
النهار
تاريخ النشر :
الجمعة ١٩ أيلول ٢٠٢٤
تحوّلت المياه في بركة على مقربة من البحر الميت في منطقة مؤاب الواردة في العهد القديم والتي باتت الآن جزءاً من الأردن، إلى اللون الأحمر القاني بطريقة غامضة، بحسب ما أورده موقع "دايلي ميل".
ويقوم عمّال من وزارة المياه والري الأردنية بأخذ عيّنات من البركة الحمراء داخل الحدود الأردنية لمحاولة فهم هذه الظاهرة التي لم تُعرَف بعد أسبابها.
وقد أثارت الصور ضجة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نظراً إلى أن المياه ذات اللون الأحمر القاني هي ذات رمزية كبيرة في العهد القديم باعتبارها من الضربات العشر التي أنزلها الله بفرعون مصر لتحرير اليهود من العبودية. بحسب الرواية، حوّل الله مياه النيل إلى لون الدم، ما تسبب بنفوق الأسماك وحال دون تمكّن المصريين من شرب المياه، في الضربة الأول من الضربات العشر التي حلّت كعقاب على الفرعون بسبب رفضه تحرير عبيده اليهود.
والضفاف الشرقية للبحر الميت حيث تقع البركة ذات المياه الحمراء القانية هي أيضاً المكان حيث كانت تقع مدينتا سدوم وعمورة قبل هلاكهما على يد الله بسبب "مفاسدهما"، بحسب الرواية.
وقد صرّح رئيس لجنة المياه والزراعة في مجلس الكرك، فتحي الهويمل، أن السلطات تلقت اتصالات للعمل على تحديد مصدر المياه.
لكن السبب وراء تلوّن المياه لا يزال غامضاً ومجهولاً حتى الآن، بحسب ما ذكره المتحدث باسم وزارة المياه والريّ عمر سلامة، إنما سيقت بعض النظريات حول الأسباب التي يمكن أن تؤدّي إلى تغيير مفاجئ في لون المياه في بركة معزولة عن المياه العذبة.
وفي هذا الصدد، قال مدير الزراعة في الأغوار الجنوبية ياسين الكساسبة لموقع "رؤيا" الإخباري إنّ "هذه الظاهرة تحدث في برك المياه القريبة من البحار بسبب وجود نوع من البكتيريا والطحالب الحمراء التي تحب الملوحة، ويتغيّر لونها تحت تأثير أشعة الشمس".
ولكن هذه النظرية لا تفسّر لماذا تحوّلت المياه فجأةً إلى اللون الأحمر في حين أن برك المياه الأخرى لم تشهد ظاهرة مماثلة، لا سيما وأن الطقس في المنطقة مشمس على مدار السنة تقريباً.
وقال مسؤولون آخرون لموقع "إسرائيل توداي" إنّ "احتواء المياه على أكسيد الحديد قد يكون السبب وراء التغيير الغريب في اللون، ولكنهم لم يشرحوا كيف وصل أكسيد الحديد إلى البركة، ولماذا تغيّر اللون بهذه السرعة".
أمّا نقيب الجيولوجيين الأردنيين، صخر النسور، فقد أشار من جهته لموقع "الغد" الإخباري إلى أن "اللون الأحمر قد يكون ناجماً عن مواد ألقى بها الإنسان في المياه".
وقد أبدى عدد كبير من الأردنيين تأييدهم لهذه النظرية متّهمين الحكومة بالتكتم على مصدر تلوّث المياه أو على استخدامها البركة مكباً للنفايات الكيميائية.
ويقوم عمّال من وزارة المياه والري الأردنية بأخذ عيّنات من البركة الحمراء داخل الحدود الأردنية لمحاولة فهم هذه الظاهرة التي لم تُعرَف بعد أسبابها.
وقد أثارت الصور ضجة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نظراً إلى أن المياه ذات اللون الأحمر القاني هي ذات رمزية كبيرة في العهد القديم باعتبارها من الضربات العشر التي أنزلها الله بفرعون مصر لتحرير اليهود من العبودية. بحسب الرواية، حوّل الله مياه النيل إلى لون الدم، ما تسبب بنفوق الأسماك وحال دون تمكّن المصريين من شرب المياه، في الضربة الأول من الضربات العشر التي حلّت كعقاب على الفرعون بسبب رفضه تحرير عبيده اليهود.
والضفاف الشرقية للبحر الميت حيث تقع البركة ذات المياه الحمراء القانية هي أيضاً المكان حيث كانت تقع مدينتا سدوم وعمورة قبل هلاكهما على يد الله بسبب "مفاسدهما"، بحسب الرواية.
وقد صرّح رئيس لجنة المياه والزراعة في مجلس الكرك، فتحي الهويمل، أن السلطات تلقت اتصالات للعمل على تحديد مصدر المياه.
لكن السبب وراء تلوّن المياه لا يزال غامضاً ومجهولاً حتى الآن، بحسب ما ذكره المتحدث باسم وزارة المياه والريّ عمر سلامة، إنما سيقت بعض النظريات حول الأسباب التي يمكن أن تؤدّي إلى تغيير مفاجئ في لون المياه في بركة معزولة عن المياه العذبة.
وفي هذا الصدد، قال مدير الزراعة في الأغوار الجنوبية ياسين الكساسبة لموقع "رؤيا" الإخباري إنّ "هذه الظاهرة تحدث في برك المياه القريبة من البحار بسبب وجود نوع من البكتيريا والطحالب الحمراء التي تحب الملوحة، ويتغيّر لونها تحت تأثير أشعة الشمس".
ولكن هذه النظرية لا تفسّر لماذا تحوّلت المياه فجأةً إلى اللون الأحمر في حين أن برك المياه الأخرى لم تشهد ظاهرة مماثلة، لا سيما وأن الطقس في المنطقة مشمس على مدار السنة تقريباً.
وقال مسؤولون آخرون لموقع "إسرائيل توداي" إنّ "احتواء المياه على أكسيد الحديد قد يكون السبب وراء التغيير الغريب في اللون، ولكنهم لم يشرحوا كيف وصل أكسيد الحديد إلى البركة، ولماذا تغيّر اللون بهذه السرعة".
أمّا نقيب الجيولوجيين الأردنيين، صخر النسور، فقد أشار من جهته لموقع "الغد" الإخباري إلى أن "اللون الأحمر قد يكون ناجماً عن مواد ألقى بها الإنسان في المياه".
وقد أبدى عدد كبير من الأردنيين تأييدهم لهذه النظرية متّهمين الحكومة بالتكتم على مصدر تلوّث المياه أو على استخدامها البركة مكباً للنفايات الكيميائية.
Tweet |