إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- مصادر مطلعة على محادثات ميلوني وميقاتي لـ 'الجمهورية': مستعدون لمساعدة لبنان على تَخطّي الازمة
- ٨ نيسان تاريخ يثيرُ الذّعر عالميّاً... فماذا سيحصل؟
- شكوى لبنانية وقلق أممي و'اليونيفيل' مع حلّ ديبلوماسي
- هوكشتاين والسلّة الكاملة في السياسة والأمن والإقتصاد
- وكأنّ تلوُّث الهواء ما كان ينقص الموت 'انتحاراً' في لبنان
- مصادر 'الأنباء' الكويتية: تفاؤل حذر بإنجاز الاستحقاق الرئاسي اللبناني في نيسان
- إعلام سوري: سماع دوي انفجارات في سماء مدينة حلب
- هذا الصباح...التوتر مستمر في المنطقة الحدودية في القطاع الشرقي من جنوب لبنان
- «الأخبار» في محيط «الشفاء»: هنا تتجسّد الإبادة
- إسرائيل تفقد السيطرة على التصعيد؟
إلى كم من٤ آب نحن بحاجة بعد؟ |
المصدر : شادي مشنتف: أستاذ علم الاجتماع | تاريخ النشر :
04 Aug 2021 |
المصدر :
شادي مشنتف: أستاذ علم الاجتماع
تاريخ النشر :
الجمعة ٢٩ آب ٢٠٢٤
ازدحمت روزنامتنا السنوية اللبنانية بتواريخ الدم بدءًا بالشهر الأول إلى الشهر الثاني عشر، منذ عام ٧٥و حتى اليوم، حيث امتلات بذكريات أليمة، ولكن...
لكن من دون أن نأخذ العبرة من أية حادثة حصلت، فما زال المتصدرون في البلد، القلة الانتهازية و الطائفية، والاستغلالية، والمتعصبة، و هم حتما قاصرون عن إدارة دولة، وتنظيم أمورها بالشكل الذي تريده الغالبية الصامتة المغيبة.
يكفي أن ننتبه إلى أننا بلا دواء وكهرباء ومياه، وأبسط أمور الحياة من دون أن يتحرك الشعب المقيد، و ينتفض المواطن، و طبعا من دون أن يستقيل أي مسؤول أو يرف له جفن .
يقول مارتن لوثر كينغ:" إن المأساة ليست في القمع والقسوة التي يقوم بها السيئون، ولكن في في صمت الطيبين على ذلك".
فكم، كم من تفجير نحتاج كي نستفيق؟
كم من ضحية رصاص طائش نحتاج كي ننهض؟
كم من إذلال وأزمة واحتقار نحتاج كي نقول لا؟
كم نحن بحاجة بعد إلى كلمات عريس السما، و لن ننساك بعد؟
كم نحن بحاجة إلى شباب مهاجر أكثر وأكثر؟
الوقت لم يفت بعد، فاللبناني بغالبيته يحب الحياة، والانفتاح، والإيجابية، وبالتالي يستطيع نفض الغبار عنه، وعدم السماح للطائفيين بأن يتحدثوا عنه أو يحرضونه.
نعم، فليتحرك لأجل لبنان سلام و حق وعدل...و وطن
لكن من دون أن نأخذ العبرة من أية حادثة حصلت، فما زال المتصدرون في البلد، القلة الانتهازية و الطائفية، والاستغلالية، والمتعصبة، و هم حتما قاصرون عن إدارة دولة، وتنظيم أمورها بالشكل الذي تريده الغالبية الصامتة المغيبة.
يكفي أن ننتبه إلى أننا بلا دواء وكهرباء ومياه، وأبسط أمور الحياة من دون أن يتحرك الشعب المقيد، و ينتفض المواطن، و طبعا من دون أن يستقيل أي مسؤول أو يرف له جفن .
يقول مارتن لوثر كينغ:" إن المأساة ليست في القمع والقسوة التي يقوم بها السيئون، ولكن في في صمت الطيبين على ذلك".
فكم، كم من تفجير نحتاج كي نستفيق؟
كم من ضحية رصاص طائش نحتاج كي ننهض؟
كم من إذلال وأزمة واحتقار نحتاج كي نقول لا؟
كم نحن بحاجة بعد إلى كلمات عريس السما، و لن ننساك بعد؟
كم نحن بحاجة إلى شباب مهاجر أكثر وأكثر؟
الوقت لم يفت بعد، فاللبناني بغالبيته يحب الحياة، والانفتاح، والإيجابية، وبالتالي يستطيع نفض الغبار عنه، وعدم السماح للطائفيين بأن يتحدثوا عنه أو يحرضونه.
نعم، فليتحرك لأجل لبنان سلام و حق وعدل...و وطن
Tweet |