إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- قوى الأمن: توقيف مواطن في صبرا نفذ عمليات نشل من داخل السيارات في جبل لبنان
- موتٌ رديء (بقلم : الأستاذ مأمون حمود)
- موتٌ رديء (بقلم : الأستاذ مأمون حمود)
- 'حماس': أمر محكمة العدل بشأن إدخال المساعدات لغزة يجب أن يترافق مع آلية تنفيذية يفرضها المجتمع الدولي
- سماع صوت قويّ... هذه حقيقة ما يجري الآن في صور
- أسعار الذهب ترتفع وتتجه لتسجيل أكبر زيادة شهرية منذ أكثر من عام
- كشافة الإمام المهدي واصلت أنشطتها المتنوعة في الأسبوع الرمضاني الثاني في صيدا والجوار
- خامنئي التقى النخالة: غزة هي المنتصرة حتى اللحظة وستشهدون النصر النهائي
- القسام': فجرنا منزلا مفخخا بقوة صهيونية وأوقعنا أفرادها قتلى وجرحى في خان يونس
- آخر مستجدات الجنوب... إسرائيل تُرسل أحد أبرز فرقها العسكريّة إلى الحدود مع لبنان
الراعي: نرى هذه الايام سياسية الشعب المحروق والمسؤولون غارقون في لعبة جهنمية |
تاريخ النشر :
13 Jun 2021 |
تاريخ النشر :
الجمعة ٢٩ حزيران ٢٠٢٤
رأى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في فظة ألقاها في قداس الأحد في بكركي أنه "كم هو ضروري ان يصلي كل مسؤول من أجل خلاصه الشخصي ومن أجل ان يحكم بالعدل والتفاني بغية تأمين الخير العام الذي منه خير كل مواطن"، لافتا إلى ان "المسؤول الذي يصلي يخاف دينونة الله أما الذي لا يؤمين ولا يصلي فليخف دينونة الشعب".
وتوجه إلى المسؤولين "الذين يعطلون تأليف الحكومة"، بالقول: "لقد عرفنا سياسة الارض المحروقة لكننا نرى في هذه الايام سياسة الشعب المحروق، العالم كله ينتظرنا لكي يمد يد المساعدة لنا، أما أنتم أيها المسؤولون فغارقون في لعبة جهنمية وفي الانانيات والمحاصصة والمكاسب وفي السير عكس أماني شعبنا". وأضاف "لا يكفي ان تعترفوا بعجزكم وضعف صلاحياتكم لتتركوا الازمات تتفاقم والانهيار يتسارع، فهذه البلاد ليست ملكية خاصة لكي تسمحوا لأنفسكم بتفليسها وتدميرها، هذه الدولة هي ملك شعبنا".
ولفت إلى انه "أمام عدم معالجة الامور الحياتية نتسائل إذا ما كنتم مكلّفين بتدمير بلادنا وإلا لما هذه الجمود فيما فرص المعالجة متوفرة ونحن في زمن فيه حلول لكل شيء". وشدد على انه "حان الوقت لخروج الدولة من لعبة المحاور الاقليمية وتعيد النظر بخياراتها التي أثبتت التطورات انها لا تصب في مصلحة البلاد والاستقرار والازدهار وأنها قضت على علاقات لبنان العربية والدولية، وضربت هذه الجماعة السياسية سمعة لبنا الدولية فيما كان اسم لبنان رمز الابداع والنهضة".
ودعا الراعي حكومة تصريف الاعمال إلى ان تقوم بواجبتاها بحكم الدستور وتبادر إلى توفير الغذاء والدواء والمحروقات وحليب الاطفال، وسأل "أليس من أبسط واجباتها دهم مستودات وخزانات الاحتكار وتوقيف شبكات التهريب المنظمة واقفال المعابر غير الشرعية وضبط المعابر الشرعية واقفال المتاجر ومنع غلاء الاسعار والتزوير". ورأى انه "هناك من يريد ان يقفل البلاد ويتسلم مفاتيحه وهذه رهانات خاطئة، فهذا بلد لا يسلم مقاليده لأحد ولا يستسلم أمام أحد".
وتوجه إلى المسؤولين "الذين يعطلون تأليف الحكومة"، بالقول: "لقد عرفنا سياسة الارض المحروقة لكننا نرى في هذه الايام سياسة الشعب المحروق، العالم كله ينتظرنا لكي يمد يد المساعدة لنا، أما أنتم أيها المسؤولون فغارقون في لعبة جهنمية وفي الانانيات والمحاصصة والمكاسب وفي السير عكس أماني شعبنا". وأضاف "لا يكفي ان تعترفوا بعجزكم وضعف صلاحياتكم لتتركوا الازمات تتفاقم والانهيار يتسارع، فهذه البلاد ليست ملكية خاصة لكي تسمحوا لأنفسكم بتفليسها وتدميرها، هذه الدولة هي ملك شعبنا".
ولفت إلى انه "أمام عدم معالجة الامور الحياتية نتسائل إذا ما كنتم مكلّفين بتدمير بلادنا وإلا لما هذه الجمود فيما فرص المعالجة متوفرة ونحن في زمن فيه حلول لكل شيء". وشدد على انه "حان الوقت لخروج الدولة من لعبة المحاور الاقليمية وتعيد النظر بخياراتها التي أثبتت التطورات انها لا تصب في مصلحة البلاد والاستقرار والازدهار وأنها قضت على علاقات لبنان العربية والدولية، وضربت هذه الجماعة السياسية سمعة لبنا الدولية فيما كان اسم لبنان رمز الابداع والنهضة".
ودعا الراعي حكومة تصريف الاعمال إلى ان تقوم بواجبتاها بحكم الدستور وتبادر إلى توفير الغذاء والدواء والمحروقات وحليب الاطفال، وسأل "أليس من أبسط واجباتها دهم مستودات وخزانات الاحتكار وتوقيف شبكات التهريب المنظمة واقفال المعابر غير الشرعية وضبط المعابر الشرعية واقفال المتاجر ومنع غلاء الاسعار والتزوير". ورأى انه "هناك من يريد ان يقفل البلاد ويتسلم مفاتيحه وهذه رهانات خاطئة، فهذا بلد لا يسلم مقاليده لأحد ولا يستسلم أمام أحد".
Tweet |