بالصور: اصلاحي فتح يزور اضرحة الشهداء ويضع الأكاليل باسم قيادة الحركة ودحلان

تاريخ النشر : الخميس ٢٥ أيار ٢٠٢٤

لان الشهداء منارة درب التحرير و كرامة الشعب ، انطلقت صباح عيد الشهداء الاطر التنظيمية لتيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح بمواكب تتقدمه الكشافة و حملة الاكاليل باسم القائد محمد دحلان و تيار الاصلاح بزيارة الى قبور الشهداء في كافة المخيمات و التجمعات الفلسطينية حيث وضعت الاكاليل و قرأت الفاتحة على ارواحهم الطاهرة والقيت كلمات تؤكد على التصاق الشعب الفلسطيني بالشهداء صانعي الحرية و امثولة الكفاح .

في البقاع القى امين سر المنطقة الاخ زياد عزام كلمة اكد فيها على مكانة الشهداء في ذاكرتنا الوطنية و بأن شعبنا مستمر في التضحية دفاعا عن فلسطين و المقدسات و ساعياً للحرية و التخلص من الاحتلال و اقامة دولته الفلسطينية بعاصمتها القدس الشريف و اشار الى البطولات التي يسطرها شعبنا على مساحة فلسطين و في الشتات بوجه عدو متغطرس يتنكر لحقوقنا و لا يفهم سوى لغة المقاومة ، كما و تطرق الى مشاريع دعم اللاجئين موجها الشكر للداعمين منوها بدور الاخ القائد محمد دحلان و قيادة الساحة في لبنان لتمكين اللاجئين من الثبات الى حين العودة

وفي مخيم عين الحلوة القى عضو قيادة التيار الاخ احمد عبد المجيد كلمة اكد فيها على قدسية الشهادة و تضحية الشهداء لتبقى الراية عالية خفاقة مشيرا الى بطولات شعبنا في فلسطين التي اذهلت العالم و اربكت العدو و ابطلت الرهانات على ان الكبار يموتون و الصغار ينسون .
و قال ،اليوم فلسطين بكل شعبها في غزة و الضفة و اراضي ٤٨ تلتهب تحت اقدام الاحتلال و تكبل يديه سوى مزيد من الاجرام و الانتقام و المجازر .
و اردف قائلا ، اقتلو منا قدر ما شئتم فلن تصيبوا فينا حب فلسطين و التضحية لاجلها و ستتحول دمائنا الى مشاعل تضيئ اسوار القدس و وقودا يلهب و يحرق احلامكم .
و ختم بان الاحتلال الى زوال و قدر شعب فلسطين الرباط والمواجهة و لن تخيفنا همجيتهم و تمترسهم خلف حقدهم و كراهيتهم
سنبقى في هذه الارض التي عمدها الشهداء و مصيركم ان تنصرفوا فقداسة الارض و طهرها يلفظكم فلن تهدا الارض تحت اقدامكم و كل شيئ حولكم يخيفكم و يرعبكم .

هذا و يعتذر تيار الاصلاح الديمقراطي عن تقبل التهاني بالعيد و يكتفي بالتهنئة و العيدية التي ترسلها كتائب المقاومة الفلسطينية عبر الرشقات الصاروخية التي تدك مدن و مستوطنات العدو .

كل عام و مقاومتنا بخير ليبقى شعبنا و قضيته بخير .

عودة الى الصفحة الرئيسية