إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- نبيل الزعتري: للرئيس بري الدور الاساسي في حلحلة الملفات الصيداوية
- 'ضربوا رأسها بالأرض'... اعتقال أستاذتين جامعيتين في أميركا
- بالصورة... بايدن يستقبل طفلة كانت رهينة لدى حماس
- بحصلي: المواد الغذائية هي الأقل تأثيرًا بارتفاع مؤشر أسعار الاستهلاك لشهر آذار
- مذكرة من وزير التربيّة... هكذا أصبحت عطلة المدارس في عيديّ العمال والفصح
- حرب بين إليسا و'وتري'... تدور رحاها في القضاء والفضاء!
- بالفيديو: حادث مروّع على أوتوستراد الشماع في صيدا.. سائق سيارة يفقد السيطرة عليها ويصطدم بعدة سيارات قبل ان تنقلب به
- توقيف عصابة خطيرة في المطار... هكذا كانت تسرق أموال المسافرين
- حريق في دار للأيتام... و3 إصابات
- تفاصيلُ مقتل الإسرائيلي بصاروخ الحزب في مزارع شبعا المحتلة
هدف جديد للسارقين… لن يخطر في بالكم! |
المصدر : سينتيا سركيس - MTV | تاريخ النشر :
08 May 2021 |
المصدر :
سينتيا سركيس - MTV
تاريخ النشر :
الجمعة ٢٦ أيار ٢٠٢٤
تطرق الأزمات بابنا، الواحدة تلو الأخرى، بعدما بات لبناننا مرتعا لكل أنواع الكوارث الاقتصادية والاجتماعية، وأهمها السياسية.
فالنتيجة الطبيعية لتوقف العجلة الاقتصادية، والانهيار المالي في أي بلد، هو التدهور الاجتماعي وخصوصا الأمني، فيصبح كلّ شيء مباحا لدى العاجز عن تأمين حاجاته، فتكثر السرقات والجرائم.
تروي مواطنة من سكان النبعة، في حديث لموقع mtv، عن حادثة تكررت مرتين في المبنى الذي تسكنه، حيث أقدم مجهولون على سرقة "قطعة" تعرف بالـBoard، من غرفة المصعد المشرعة الأبواب، في غالبية المباني، والتي يساوي سعرها أكثر من ألف دولار، والتي لا يمكن للمصعد أن يعمل من دونها.
في المرة الأولى التي حصلت فيها الحادثة، وبعدما اتهم الجيران بعضهم البعض بالسرقة، اضطروا لجمع المال بالتساوي في ما بينهم لشراء آخر، وطبعا بالـfresh dollars، ليفاجأوا بالقصة تتكرر مرة أخرى بعد حوالى الشهر والنصف. عمّت الفوضى في المبنى، ورفضت الغالبية شراء هذه القطعة مجددا، مفضلين استخدام السلالم بدلا من المصعد، حيث أن أبواب المبنى مشرعة، وبالتالي القصة قد تتكرر مرات ومرات، فيما هم غير قادرين على دفع هذا المبلغ لتأمين قطعة بديلة.
القصة لم تنته هنا، حيث أن الحادثة تكررت في مبنيين مجاورين بعد أسبوعين، لتعلو الصرخة في الحيّ. فما كان من بعض الشبان إلا أن تطوّعوا لحراسة المباني، ضمن مناوبات تشمل الليل والنهار، منعا لتكرار هذه السرقات.
هذه السطور، هدفها لفت النظر إلى أمور قد لا تخطر في بالنا، باتت هدفا سهلا و"حرزان" للعصابات… فكونوا يقظين، وخذوا احتياطاكم اللازمة، إلا إذا كنتم راغبين في صعود السلالم يوميا.
فالنتيجة الطبيعية لتوقف العجلة الاقتصادية، والانهيار المالي في أي بلد، هو التدهور الاجتماعي وخصوصا الأمني، فيصبح كلّ شيء مباحا لدى العاجز عن تأمين حاجاته، فتكثر السرقات والجرائم.
تروي مواطنة من سكان النبعة، في حديث لموقع mtv، عن حادثة تكررت مرتين في المبنى الذي تسكنه، حيث أقدم مجهولون على سرقة "قطعة" تعرف بالـBoard، من غرفة المصعد المشرعة الأبواب، في غالبية المباني، والتي يساوي سعرها أكثر من ألف دولار، والتي لا يمكن للمصعد أن يعمل من دونها.
في المرة الأولى التي حصلت فيها الحادثة، وبعدما اتهم الجيران بعضهم البعض بالسرقة، اضطروا لجمع المال بالتساوي في ما بينهم لشراء آخر، وطبعا بالـfresh dollars، ليفاجأوا بالقصة تتكرر مرة أخرى بعد حوالى الشهر والنصف. عمّت الفوضى في المبنى، ورفضت الغالبية شراء هذه القطعة مجددا، مفضلين استخدام السلالم بدلا من المصعد، حيث أن أبواب المبنى مشرعة، وبالتالي القصة قد تتكرر مرات ومرات، فيما هم غير قادرين على دفع هذا المبلغ لتأمين قطعة بديلة.
القصة لم تنته هنا، حيث أن الحادثة تكررت في مبنيين مجاورين بعد أسبوعين، لتعلو الصرخة في الحيّ. فما كان من بعض الشبان إلا أن تطوّعوا لحراسة المباني، ضمن مناوبات تشمل الليل والنهار، منعا لتكرار هذه السرقات.
هذه السطور، هدفها لفت النظر إلى أمور قد لا تخطر في بالنا، باتت هدفا سهلا و"حرزان" للعصابات… فكونوا يقظين، وخذوا احتياطاكم اللازمة، إلا إذا كنتم راغبين في صعود السلالم يوميا.
Tweet |