إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- منصوري: المركزي بصدد طرح طريقة جديدة لتقسيم أموال المودعين
- بن غفير يدعو لحل كابينيت الحرب: فشله في إدارة الحرب على غزة ومواجهة الحزب
- فما حاجة بشكل جديد.. ريال مدريد يتأهل لنصف نهائى أوروبا من ملعب مان سيتى
- الرياضي بيروت يتأهل الى نهائي بطولة غربي آسيا بكرة السلة
- قصف فسفوري على الخيام ومدفعي على تلة العويضة وغارة مسيرة على كفركلا
- 10 أشخاص بقبضة الجيش.. هذه هوياتهم!
- إسرائيل تستهدف الخيام.. القصف يطال منزلاً والدمار كبير
- نداءٌ من تركيا إلى مواطنيها في لبنان.. تجنبوا هذه المناطق!
- بعد أيام.. هؤلاء في لبنان سيتقاضون 'أموالاً' بالدولار
- نداءٌ من تركيا إلى مواطنيها في لبنان.. تجنبوا هذه المناطق!
بالفيديو.. الشابة ميرا الشريف إبنة صيدا: حوّلت الزجاجات المرمية على الشاطئ إلى اكسسوارات بلمسة فنيّة ! |
المصدر : ليا سعد - الأخبار | تاريخ النشر :
06 May 2021 |
المصدر :
ليا سعد - الأخبار
تاريخ النشر :
الخميس ١٨ أيار ٢٠٢٤
طوّرت ميرا الشريف هوايتها في جمع الزجاج المتناثر على الشواطئ بين مخلّفات رواد البحر، إلى مهنة ضخّت فيها موهبتها في ابتكار أدوات الزينة للنساء. ابنة صيدا، صنعت «شيئاً» من «لا شيء»، وتسعى في تطوير مشروعها بهدف الوصول إلى العالمية.
في مشغلها المنزلي المتواضع، تصنع الأكسسوارات من زجاج القناني المشظّى على الرمل. وترى أبعاداً أعمق من مجرّد صناعة الأكسسوارات من هذه الزجاجات. «هدفي هو توصيل فكرة وقصّة كل زجاجة، وأن أوصل إلى الناس النظرة التي أرى فيها ما أقوم به على أنه أكثر من فنّ، إنه رسالة».
قصّتها مع زجاج البحر بدأت منذ سنتين على شاطئ صيدا. خطر على بالها أن تنقل الزجاجات من عالم النفايات إلى عالم الموضة والفن وإعادة التدوير «الذي بدأ يأخذ اهتماماً واسعاً في لبنان».
بين يدَي ميرا، تصبح قطع الزجاج طيّعة غير مؤذية. «بفعل مرور الوقت، ووجود الزجاجات في محيط رطب ومالح، يتغيّر ملمسها وحتى لونها في بعض الأحيان إذ يتأثّر بأشعة الشمس».
في منزلها، افتتحت مشغلها الصغير مستفيدة من التعويض الذي حصلت عليه بعد توقّفها عن العمل في مجال المبيعات. كما استفادت من دعم الجمعيات التي تهتم بالشركات الناشئة والأعمال اليدوية وإعادة التدوير، من خلال تأمين مكنات صناعية لتطوير وتسريع العمل.
بعد فترة وجيزة من انطلاق عملها، ارتفع سعر المواد الأولية التي تستخدمها، سواء أكانت يدوية أم لا. فقد ارتفع سعر المواد الأولية لصناعة الأكسسوارات، منها البراغي والأطواق، التي أصبح سعر شرائها يعتمد على سعر صرف الدولار يومياً في السوق السوداء. عملية البيع قد تعثّرت ولكنها لم تتوقف. «فالناس مهتمّون بالصناعة اليدوية التي تحترم الطبيعة»، تقول ميرا.
في مشغلها المنزلي المتواضع، تصنع الأكسسوارات من زجاج القناني المشظّى على الرمل. وترى أبعاداً أعمق من مجرّد صناعة الأكسسوارات من هذه الزجاجات. «هدفي هو توصيل فكرة وقصّة كل زجاجة، وأن أوصل إلى الناس النظرة التي أرى فيها ما أقوم به على أنه أكثر من فنّ، إنه رسالة».
قصّتها مع زجاج البحر بدأت منذ سنتين على شاطئ صيدا. خطر على بالها أن تنقل الزجاجات من عالم النفايات إلى عالم الموضة والفن وإعادة التدوير «الذي بدأ يأخذ اهتماماً واسعاً في لبنان».
بين يدَي ميرا، تصبح قطع الزجاج طيّعة غير مؤذية. «بفعل مرور الوقت، ووجود الزجاجات في محيط رطب ومالح، يتغيّر ملمسها وحتى لونها في بعض الأحيان إذ يتأثّر بأشعة الشمس».
في منزلها، افتتحت مشغلها الصغير مستفيدة من التعويض الذي حصلت عليه بعد توقّفها عن العمل في مجال المبيعات. كما استفادت من دعم الجمعيات التي تهتم بالشركات الناشئة والأعمال اليدوية وإعادة التدوير، من خلال تأمين مكنات صناعية لتطوير وتسريع العمل.
بعد فترة وجيزة من انطلاق عملها، ارتفع سعر المواد الأولية التي تستخدمها، سواء أكانت يدوية أم لا. فقد ارتفع سعر المواد الأولية لصناعة الأكسسوارات، منها البراغي والأطواق، التي أصبح سعر شرائها يعتمد على سعر صرف الدولار يومياً في السوق السوداء. عملية البيع قد تعثّرت ولكنها لم تتوقف. «فالناس مهتمّون بالصناعة اليدوية التي تحترم الطبيعة»، تقول ميرا.
Tweet |