إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- 10 أشخاص بقبضة الجيش.. هذه هوياتهم!
- إسرائيل تستهدف الخيام.. القصف يطال منزلاً والدمار كبير
- نداءٌ من تركيا إلى مواطنيها في لبنان.. تجنبوا هذه المناطق!
- بعد أيام.. هؤلاء في لبنان سيتقاضون 'أموالاً' بالدولار
- نداءٌ من تركيا إلى مواطنيها في لبنان.. تجنبوا هذه المناطق!
- عمليات تشويش إسرائيلية على أجهزة 'GPS' والقنوات الفضائية والاتصالات الخلوية في صور والجنوب
- بالفيديو: قرار منع إستعمال الدراجات النارية في صيدا يشعل المدينة
- طيران الشرق الأوسط أجّلت موعد إقلاع رحلتها المجدولة الليلة إلى دبي إلى يوم الغد
- بالفيديو: تحركات إحتجاجية في صيدا إحتجاجاً على تنفيذ قرار منع إستعمال الدراجات النارية في المدينة
- البزري: لضرورة الإسراع بتنظيم وترخيص إستخدام الدراجات النارية والكهربائية في صيدا
اعتادت التقاط الصور من أعلى الخصر بسبب تورم في ساقها... 'هناك عبرة وراء كلّ حالة' |
المصدر : النهار | تاريخ النشر :
09 Apr 2021 |
المصدر :
النهار
تاريخ النشر :
الأربعاء ١٧ نيسان ٢٠٢٤
لن تدع هذه الشابة الأميركية التي تعاني من حالة تجعل إحدى ساقيها تنتفخ تقف في وجه طموحها بأن تصبح عارضة أزياء. كانت ماهوغاني غيتير (23 عاماً) تصرّ على التقاط الصور من أعلى الخصر فقط لمعاناتها من الوذمة اللمفية، وهو تجمّع غير طبيعي لسائل غني بالبروتين في النسيج الخلالي للأطراف بسبب انسداد أو تمزق في الأوعية الليمفاوية مما يؤدي إلى عدم القدرة على تصريف الليمف وتورم الأنسجة الرخوة، وكذلك تحفيز تكاثر الخلايا الليفية اليافعة، بحسب ما شرح موقع "ميرور" البريطاني.
فضّلت الأخيرة العزلة بسبب مخاوف حول ما قد يفكر الناس به عن ساقها، لكنها الآن تخرج لمقابلة أصدقائها، وزادت ثقتها حتى انها باتت تعرض ساقها في الصور.
أوضحت ماهوغاني: "شعرت بالوحدة لأنني اعتقدت أني الشخص الوحيد في العالم الذي يعاني من هذه الحالة. نشأت معها وكنت مكتئبة وشعرت أنّ الله لعنني وكنت أبكي طوال الوقت. هذا ما دفعني إلى التقاط الصور من أعلى الخصر فقط. وكان الناس يعجبون بوجهي ومظهري من أعلى الخصر، كان ذلك يوفر لي الراحة".
قال الأطباء لماهوغاني إنّه لا يوجد علاج لحالتها، على الرغم من أنها تأمل في الحصول على علاج طبيعي وجراحة لتقليل التورم في ساقها اليسرى. وأوضحت أنها بدأت في قبول نفسها بعد جلسة تصوير عام 2017، وتأمل أن تلهم قصتها الآخرين الذين لا يشعرون بالراحة مع أجسادهم.
وعلّقت: "شعرت أني ربما أستطيع الإفادة من حالتي لمساعدة أشخاص آخرين. أحاول دخول مجال عرض الأزياء على أمل أن يجد آخرون الثقة في أنفسهم مثلما أتعلم كيف أثق بنفسي". وختمت: "هناك عبرة وراء كلّ حالة يهبنا إياها الله. على الرغم من أن الأمر يبدو صعباً جداً من الناحية العقلية بشكل خاص، فقد وهبنا إياها لأنه يعلم أننا نستطيع تحمّلها ولأننا نجعلها تبدو رائعة".
فضّلت الأخيرة العزلة بسبب مخاوف حول ما قد يفكر الناس به عن ساقها، لكنها الآن تخرج لمقابلة أصدقائها، وزادت ثقتها حتى انها باتت تعرض ساقها في الصور.
أوضحت ماهوغاني: "شعرت بالوحدة لأنني اعتقدت أني الشخص الوحيد في العالم الذي يعاني من هذه الحالة. نشأت معها وكنت مكتئبة وشعرت أنّ الله لعنني وكنت أبكي طوال الوقت. هذا ما دفعني إلى التقاط الصور من أعلى الخصر فقط. وكان الناس يعجبون بوجهي ومظهري من أعلى الخصر، كان ذلك يوفر لي الراحة".
قال الأطباء لماهوغاني إنّه لا يوجد علاج لحالتها، على الرغم من أنها تأمل في الحصول على علاج طبيعي وجراحة لتقليل التورم في ساقها اليسرى. وأوضحت أنها بدأت في قبول نفسها بعد جلسة تصوير عام 2017، وتأمل أن تلهم قصتها الآخرين الذين لا يشعرون بالراحة مع أجسادهم.
وعلّقت: "شعرت أني ربما أستطيع الإفادة من حالتي لمساعدة أشخاص آخرين. أحاول دخول مجال عرض الأزياء على أمل أن يجد آخرون الثقة في أنفسهم مثلما أتعلم كيف أثق بنفسي". وختمت: "هناك عبرة وراء كلّ حالة يهبنا إياها الله. على الرغم من أن الأمر يبدو صعباً جداً من الناحية العقلية بشكل خاص، فقد وهبنا إياها لأنه يعلم أننا نستطيع تحمّلها ولأننا نجعلها تبدو رائعة".
عرض الصور
Tweet |