إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- في عيتا الشعب وكفركلا.. ادرعي يزعم استهداف بنى عسكرية لـ'الحزب'
- ليلى مفقودة.. هل تعرفون مكانها؟
- الشرطة الدنماركية: القبض على رجل بعد إغلاق مطار بيلوند بسبب تهديد بوجود قنبلة
- تفاصيل هجوم أصفهان... 'صواريخ العراق' تكشف حقيقة رواية طهران
- المسار الحالي لن يقود إلى اتفاق... وحماس تفكر في بدائل أخرى!
- تدابير سير في بيروت غدًا
- العدو يستهدف منزلاً في هذه البلدة الجنوبية
- قبل قليل.. 'الحزب' استهدف هذا الموقع الاسرائيلي
- وفاة يوسف محمد الداوود، الدفن ظهر يوم السبت في 20 نيسان 2024
- الاعتداء شتما وضربا على نائب رئيس المجلس العام الماروني بالأشرفية
بوادر صداماتٍ وفوضى بلا حدود.. حرب ستُنهي الأزمة؟ |
تاريخ النشر :
05 Mar 2021 |
تاريخ النشر :
السبت ٢٠ أذار ٢٠٢٤
كتب طوني عيسى في" الجمهورية": سيكون "حزب الله" مضطراً إلى الانخراط في مواجهة كبرى عاجلاً أم آجلاً، ما دام الصراع الذي يخوضه هو جزء من المنازلة الإقليمية- الدولية الكبرى.
ولذلك، ستزداد هواجسه من أي حراك شعبي في هذه المرحلة، إذ سيضعه في خانة الاستهداف لنفوذه. وعلى الأرجح، سترتفع حرارة هذه المواجهة في الأشهر المقبلة، وخلال العام 2022، مع اقتراب الاستحقاقات الدستورية، حيث يمكن أن يكون هو وحلفاؤه في مأزق.
كما يخشى ««حزب الله» وحلفاؤه تداعيات انفجار اجتماعي يتحوَّل تدريجاً إلى عاصفة يصعب ضبطها وتطويق مضاعفاتها. وإذا كانت انتفاضة 17 تشرين قد بلغت ذروةً في التصعيد، عندما كان الدولار دون الـ2000 ليرة، فأي غضب يمكن توقّعه عندما تصل إلى 10 آلاف ليرة وربما أكثر بكثير؟
إذاً، الساحة اللبنانية مقبلة على مرحلة عاصفة، نتيجة الضغوط الداخلية والإقليمية. والصراع الأميركي- الإيراني سيفاقم وضعية الاستنفار. وفي ظلّه سيتكرَّس الاهتراء الداخلي بشكل لا محدود. وحينذاك، سيكون لبنان مرشحاً لتطورات دراماتيكية على الأرض.
البعض يقول: ربما لا تنتهي الأزمة من دون حرب إقليمية تتكفَّل بخلق معادلات جديدة في لبنان والشرق الأوسط. ولكن، ربما يتردَّد هذا الطرف الإقليمي أو الدولي أو ذاك في إشعال أي حرب اليوم، لأنّه ليس مستعداً لدفع أكلافها الكبيرة. وربما يعتقد البعض أنّ هذه الأكلاف ستتراجع كلما ازدادت حالة الاهتراء في لبنان".
ولذلك، ستزداد هواجسه من أي حراك شعبي في هذه المرحلة، إذ سيضعه في خانة الاستهداف لنفوذه. وعلى الأرجح، سترتفع حرارة هذه المواجهة في الأشهر المقبلة، وخلال العام 2022، مع اقتراب الاستحقاقات الدستورية، حيث يمكن أن يكون هو وحلفاؤه في مأزق.
كما يخشى ««حزب الله» وحلفاؤه تداعيات انفجار اجتماعي يتحوَّل تدريجاً إلى عاصفة يصعب ضبطها وتطويق مضاعفاتها. وإذا كانت انتفاضة 17 تشرين قد بلغت ذروةً في التصعيد، عندما كان الدولار دون الـ2000 ليرة، فأي غضب يمكن توقّعه عندما تصل إلى 10 آلاف ليرة وربما أكثر بكثير؟
إذاً، الساحة اللبنانية مقبلة على مرحلة عاصفة، نتيجة الضغوط الداخلية والإقليمية. والصراع الأميركي- الإيراني سيفاقم وضعية الاستنفار. وفي ظلّه سيتكرَّس الاهتراء الداخلي بشكل لا محدود. وحينذاك، سيكون لبنان مرشحاً لتطورات دراماتيكية على الأرض.
البعض يقول: ربما لا تنتهي الأزمة من دون حرب إقليمية تتكفَّل بخلق معادلات جديدة في لبنان والشرق الأوسط. ولكن، ربما يتردَّد هذا الطرف الإقليمي أو الدولي أو ذاك في إشعال أي حرب اليوم، لأنّه ليس مستعداً لدفع أكلافها الكبيرة. وربما يعتقد البعض أنّ هذه الأكلاف ستتراجع كلما ازدادت حالة الاهتراء في لبنان".
Tweet |