إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- وفاة آمال محمد صلاح الملاح، الدفن ظهر يوم الخميس في 25 نيسان 2024
- 'المقاومة جاهزة'... فضل الله: اسرائيل أعجز من ان تفتح حربا واسعة
- تقرير يكشف الإنجازات.. صواريخ 'الحزب' شلّت قدرة إسرائيل على الرصد والتجسس
- وزارة الصحة تنشر التقرير التراكمي للطوارئ الصحية
- وفاة أحمد محمود مطر، الدفن عصر يوم الخميس في 25 نيسان 2024
- بعد 200 يوم من الحرب... الحزب يكشف عدد الاصابات الاسرائيلية
- الإنجيلية في صيدا تستقبل عددًا من الجمعيات الأهليّة تحت عنوان' Beyond School Walls'
- إلى أصحاب المولدات الخاصة... هذا الخبر يهمّكم
- تزامنا مع انعقاد جلسة مجلس النّوّاب... تدابيرُ سير غداً
- 'أعيدونا للبيوت'... القسام تنشر رسالةٌ من اسير اسرائيلي
أمطر والده بوابل من الطلقات... تفاصيل سقوط يوسف قتيلاً على يد أقرب الناس إليه! |
المصدر : أسرار شبارو - النهار | تاريخ النشر :
03 Dec 2020 |
المصدر :
أسرار شبارو - النهار
تاريخ النشر :
الأربعاء ٢٤ كانون أول ٢٠٢٤
شاب يقتل والده في الشمال. خبر صادم يدفع إلى طرح علامات استفهام عن السبب الذي قد يدفع إنساناً إلى إنهاء من يفترض أن يكون أعزّ الاشخاص إلى قلبه، إلا أن خلف القصة المأسوية مآسيَ عدة أدت مجتمعة إلى هذه النهاية الدموية واتخاذ جلال ك. قرار ارتكاب جريمة بمن يجب أن يكون سنده في الحياة.
نهاية مأسوية
عند الساعة العاشرة من مساء أمس انطلقت عدة طلقات من سلاح حربي (كلاشينكوف) يحمله جلال، لتصيب صدر والده واضعة حداً لعدّاد الزمن في عمره، حينها "كانا على سطح المبنى الذي يقطنانه في البداوي، سقط يوسف ك. قتيلاً على الفور، لينقل إلى المستشفى جسداً بلا روح وليسلِّم ابنه نفسه إلى القوى الأمنية بعد ساعتين من الكارثة"، بحسب ما قاله أحد معارف الضحية قبل أن يشرح: "المؤسف أن عدة عوامل مجتمعة قد تكون أدت إلى وقوع الجريمة، على رأسها روايات عن طلبه المال باستمرار من ابنه حيث أخذ منه مؤخراً 15 مليون ليرة كان قد جمعها من عمله في معمل الزيت، عدا عن طباع الوالد الصعبة والتي يقف خلفها الوضع الاقتصادي المزري الذي دفعه إليها"، وأضاف أن "كل من يعرف جلال يعلم كم أنه إنسان خلوق، شاب عصامي كان همه تأمين مستقبل زاهر إلا أن كل ما يدور حوله كان يكبله لا سيما ما ابتلي به والده".
بين النفي والتأكيد
قريب يوسف قال: "لم يكن لدى جلال نية لقتل والده، بل على العكس كان يحاول منعه من إطلاق النار على نفسه والانتحار نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها، فمنذ سنة توقف عن العمل في بورة للحديد والنحاس، لذلك لجأ إلى أخذ المال من أولاده، وفي المدة الاخيرة بدأ ببيع مقتنيات المنزل"، وأضاف: "لا شك أن 5 أبناء خسروا والدهم فيما أحدهم موقوف لدى الامن على أمل أن يعود إلى منزله عما قريب"، في حين أكد مصدر في قوى الامن الداخلي لـ"النهار" أن "جلال أقدم على قتل والده لأسباب لا يزال التحقيق جارياً للكشف عنها كلها".
نهاية مأسوية
عند الساعة العاشرة من مساء أمس انطلقت عدة طلقات من سلاح حربي (كلاشينكوف) يحمله جلال، لتصيب صدر والده واضعة حداً لعدّاد الزمن في عمره، حينها "كانا على سطح المبنى الذي يقطنانه في البداوي، سقط يوسف ك. قتيلاً على الفور، لينقل إلى المستشفى جسداً بلا روح وليسلِّم ابنه نفسه إلى القوى الأمنية بعد ساعتين من الكارثة"، بحسب ما قاله أحد معارف الضحية قبل أن يشرح: "المؤسف أن عدة عوامل مجتمعة قد تكون أدت إلى وقوع الجريمة، على رأسها روايات عن طلبه المال باستمرار من ابنه حيث أخذ منه مؤخراً 15 مليون ليرة كان قد جمعها من عمله في معمل الزيت، عدا عن طباع الوالد الصعبة والتي يقف خلفها الوضع الاقتصادي المزري الذي دفعه إليها"، وأضاف أن "كل من يعرف جلال يعلم كم أنه إنسان خلوق، شاب عصامي كان همه تأمين مستقبل زاهر إلا أن كل ما يدور حوله كان يكبله لا سيما ما ابتلي به والده".
بين النفي والتأكيد
قريب يوسف قال: "لم يكن لدى جلال نية لقتل والده، بل على العكس كان يحاول منعه من إطلاق النار على نفسه والانتحار نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها، فمنذ سنة توقف عن العمل في بورة للحديد والنحاس، لذلك لجأ إلى أخذ المال من أولاده، وفي المدة الاخيرة بدأ ببيع مقتنيات المنزل"، وأضاف: "لا شك أن 5 أبناء خسروا والدهم فيما أحدهم موقوف لدى الامن على أمل أن يعود إلى منزله عما قريب"، في حين أكد مصدر في قوى الامن الداخلي لـ"النهار" أن "جلال أقدم على قتل والده لأسباب لا يزال التحقيق جارياً للكشف عنها كلها".
Tweet |