إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- المتحدث باسم نتانياهو اكد بانه تم أخذ القرار باجتياح رفح: الحزب يجر لبنان إلى الحرب
- مطلوب خطير بقبضة الجيش.. جرائمه غير عادية و 'إرهابية'!
- بالصورة.. هذا ما حصل مع سيارة لـ'قوى الأمن' في جبيل!
- قنابل مضيئة وقصف مدفعي.. هكذا يبدو وضع الجنوب حالياً
- وفاة آمال محمد صلاح الملاح، الدفن ظهر يوم الخميس في 25 نيسان 2024
- 'المقاومة جاهزة'... فضل الله: اسرائيل أعجز من ان تفتح حربا واسعة
- تقرير يكشف الإنجازات.. صواريخ 'الحزب' شلّت قدرة إسرائيل على الرصد والتجسس
- وزارة الصحة تنشر التقرير التراكمي للطوارئ الصحية
- وفاة أحمد محمود مطر، الدفن عصر يوم الخميس في 25 نيسان 2024
- بعد 200 يوم من الحرب... الحزب يكشف عدد الاصابات الاسرائيلية
ترسيم الحدود: لا يستغرق اكثر من شهرين تقنيا وأي تأخير سببه العامل السياسي |
المصدر : وكالة أخبار اليوم | تاريخ النشر :
30 Oct 2020 |
المصدر :
وكالة أخبار اليوم
تاريخ النشر :
الأربعاء ٢٤ تشرين أول ٢٠٢٤
اشار الخبير في شؤون النفط والغاز الدكتور شربل سكاف، الى ان ترسيم الحدود يجب ان ينطلق من نقاط ارتكاز ساحلية، وهو على المستوى التقني لم يعد مسألة صعبة اليوم.
مفاوضات ترسيم الحدود البحرية لا علاقة لها باي رغبة في التوصل الى اتفاق سلام، بقدر ما لها علاقة بتلزيم البلوكات النفطية على جانبي الحدود، وهذا ما يصب في مصلحة لبنان واسرائيل، كونهما يدركان ان الشركات النفطية العالمية لن تنفق المليارات على التنقيب في ظل احتمال حصول اي اهتزاز امني او نزاع حدودي. لذا هذه المفاوضات يجب ان تكون تقنية بحت.
المسألة ليست صعبة
فقد اشار الخبير في شؤون النفط والغاز الدكتور شربل سكاف، الى ان ترسيم الحدود يجب ان ينطلق من نقاط ارتكاز ساحلية، وهو على المستوى التقني لم يعد مسألة صعبة اليوم، نظرا الى وجود خرائط جوية و GPS والعديد من الوسائل التكنولوجية، وبالتالي العملية لا تستغرق اكثر من شهرين، لكن ما نحن اماه اليوم قد يؤخره العامل السياسي.
وعلى المستوى التقني، اوضح سكاف ان لبنان ينطلق مما خلص اليه تقرير المكتب البريطاني لعلم البحار بتكليف من حكومة الرئيس نجيب ميقاتي في العام 2011، الذي افاد بانه يحق للبنان بـ 1350 كلم2 بعد النقطة الـ23، وهذه المساحة ستضاف الى الـ 860 كلم2 المتنازع عليها، لتصبح المساحة 2210 كلم2. وهذا ما يطالب به اليوم الوفد اللبناني، الامر الذي رفضه الجانب الاسرائيلي كون هذه المسافة تشمل جزءا من حقل كاريش.
قانون البحار
وردا على سؤال، اعتبر سكاف ان لبنان يطالب بحقه انطلاقا مما نص عليه قانون البحار، ولكن لا يمكن الزام اسرائيل به كونها ليست من الموقعين على القانون.
وفي هذا السياق، اشار سكاف الى الخطأ الذي حصل عام 2007 اثناء ترسيم الحدود مع قبرص ولا زلنا حتى اليوم ندفع ثمنه، وهو وضع النقطة رقم واحد في هذا الترسيم، وهذه النقطة تبعد عن النقطة 23 نحو 860 كلم.
الخبرة
ونوه سكاف بالوفد اللبناني المفاوض الذي يتمتع بالخبرة وينطلق من القانون الدولي بخلاف مفاوضات العام 2007 التي حصلت مع قبرص، حيث كان يفتقر الوفد وقتذاك الى الخبرة التقنية.
واشار الى ان الترسيم من البر ينطلق من النقطة BA مرسمة منذ الانتدابين الفرنسي والبريطاني حسب اتفاق PAULET-COMB ، وقد تم التأكيد عليها في اتفاق الهدنة في العام 1949.
وعن جزيرة "تخلت" ودورها في الترسيم، اشار الى انها ليست جزيرة مكتملة العناصر بل هي كناية عن صخرة كبيرة، وقد لا تشكل نقطة ارتكاز كونها لا ليست جزءا من اليابسة.
مفاوضات ترسيم الحدود البحرية لا علاقة لها باي رغبة في التوصل الى اتفاق سلام، بقدر ما لها علاقة بتلزيم البلوكات النفطية على جانبي الحدود، وهذا ما يصب في مصلحة لبنان واسرائيل، كونهما يدركان ان الشركات النفطية العالمية لن تنفق المليارات على التنقيب في ظل احتمال حصول اي اهتزاز امني او نزاع حدودي. لذا هذه المفاوضات يجب ان تكون تقنية بحت.
المسألة ليست صعبة
فقد اشار الخبير في شؤون النفط والغاز الدكتور شربل سكاف، الى ان ترسيم الحدود يجب ان ينطلق من نقاط ارتكاز ساحلية، وهو على المستوى التقني لم يعد مسألة صعبة اليوم، نظرا الى وجود خرائط جوية و GPS والعديد من الوسائل التكنولوجية، وبالتالي العملية لا تستغرق اكثر من شهرين، لكن ما نحن اماه اليوم قد يؤخره العامل السياسي.
وعلى المستوى التقني، اوضح سكاف ان لبنان ينطلق مما خلص اليه تقرير المكتب البريطاني لعلم البحار بتكليف من حكومة الرئيس نجيب ميقاتي في العام 2011، الذي افاد بانه يحق للبنان بـ 1350 كلم2 بعد النقطة الـ23، وهذه المساحة ستضاف الى الـ 860 كلم2 المتنازع عليها، لتصبح المساحة 2210 كلم2. وهذا ما يطالب به اليوم الوفد اللبناني، الامر الذي رفضه الجانب الاسرائيلي كون هذه المسافة تشمل جزءا من حقل كاريش.
قانون البحار
وردا على سؤال، اعتبر سكاف ان لبنان يطالب بحقه انطلاقا مما نص عليه قانون البحار، ولكن لا يمكن الزام اسرائيل به كونها ليست من الموقعين على القانون.
وفي هذا السياق، اشار سكاف الى الخطأ الذي حصل عام 2007 اثناء ترسيم الحدود مع قبرص ولا زلنا حتى اليوم ندفع ثمنه، وهو وضع النقطة رقم واحد في هذا الترسيم، وهذه النقطة تبعد عن النقطة 23 نحو 860 كلم.
الخبرة
ونوه سكاف بالوفد اللبناني المفاوض الذي يتمتع بالخبرة وينطلق من القانون الدولي بخلاف مفاوضات العام 2007 التي حصلت مع قبرص، حيث كان يفتقر الوفد وقتذاك الى الخبرة التقنية.
واشار الى ان الترسيم من البر ينطلق من النقطة BA مرسمة منذ الانتدابين الفرنسي والبريطاني حسب اتفاق PAULET-COMB ، وقد تم التأكيد عليها في اتفاق الهدنة في العام 1949.
وعن جزيرة "تخلت" ودورها في الترسيم، اشار الى انها ليست جزيرة مكتملة العناصر بل هي كناية عن صخرة كبيرة، وقد لا تشكل نقطة ارتكاز كونها لا ليست جزءا من اليابسة.
Tweet |