إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- الجماعة الإسلامية مع تنظيم وجود وقيادة الدراجات النارية وترفض إعادة إحياء قرار منع قيادة الدراجات الصادر عام 1999
- المستقبل - الجنوب نعى الحاج مصطفى الحريري ( ابو نادر ) رحمه الله
- سفير مصر بعد لقاء 'الخماسية' مع باسيل: توافقنا على عناوين رئيسية وسنلتقي بري بعد انتهاء جولتنا
- يديعوت أحرونوت عن مصدر بالجيش الإسرائيلي: الحزب يسعى يوميًا لتجاوز منظومات الدفاع ويتعلّم من الميدان
- الاستحقاق الرئاسي يتحرّك.. أيّ انعكاسات لوضع المنطقة 'الملتهب' عليه؟
- 'ثانوية رفيق الحريري' و'مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري' ينعيان الحاج مصطفى الحريري (أبو نادر) رحمه الله وتعلنان الإقفال الجمعة حدادا
- قوى الامن: توقيف سارقَي حواسيب محمولة من مدرسة في منطقة لبنانية
- تفاصيل عمّا قد تشهده جبهة لبنان.. هل ستتوسع أكثر؟
- لبنان الثالث في قائمة الدول الأكثر تلوثًا... و'البيئة' تشكّك: تصنيف غير دقيق!
- شهيدان في غارة إسرائيلية استهدفت كفركلا فجرًا
إغراءات مالية من منظمة الصحة إلى الممرضين والممرضات للانتقال إلى المستشفيات الحكومية والدفع بالدولار الأميركي !! |
المصدر : النهار | تاريخ النشر :
29 Oct 2020 |
المصدر :
النهار
تاريخ النشر :
الخميس ١٨ تشرين أول ٢٠٢٤
منذ يومين، أعلن نقيب المستشفيات الخاصة الدكتور سليمان هارون عن مشكلة تواجهها المستشفيات الخاصة بانتقال عدد من طواقمها التمريضية إلى المستشفيات الحكومية بعد إغراءات مالية قدّمتها منظمة الصحة العالمية. وهذه الإغراءات ستلقى صداها عند الممرضين والممرضات خصوصاً في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلد، وسواء كان الدفع بالدولار أم على سعر صرف مصرف لبنان، تبقى الوظيفة الموقتة حاجة لكثيرين. فماذا كشفت نقيبة الممرضين والممرضات حول هذا الموضوع؟
بالعودة إلى حديث النقيب هارون يكشف في مقابلته التلفزيونية أن " "منظمة الصحة العالمية عرضت دفع 1300 دولار شهرياً لكل ممرض أو ممرضة للعمل في المستشفيات الحكومية. وفي ظل تعذر قدرة مستشفى خاص على دفع هذا المبلغ للطاقم التمريضي، غادر العديد منهم إلى المستشفيات الحكومية للعمل وفق هذا العقد. علماً أنني قد اتصلتُ بمنظمة الصحة العالمية لأقول لها إنه كما تسعون إلى تأمين احتياجات المستشفيات الحكومية، نحن بحاجة إلى من يساعدنا على تلبية احتياجاتنا، حالنا شأن حال الحكومي".
مشدداً على أن "من جهة يُحملوننا مسؤولية ما يحدث، ومن جهة أخرى نشهد تمييزاً بين الحكومي والخاص "بروح لمنيح للحكومي والوحيش نحنا مندفع ثمنو".
من جهتها، تشرح نقيبة الممرضين والممرضات في لبنان ميرنا ضومط لـ"النهار" أن "منظمة الصحة العالمية تحاول المساعدة بمسألة كوفيد_19، وبما أن المستشفيات الحكومية تتحمل العبء الأكبر وتصرح أنها لا تملك الطواقم الطبية المتخصصة للتعامل مع الفيروس بشكل كافٍ بالإضافة إلى نقص في الأسرّة. وعليه أعلن كل مستشفى قدرته عن زيادة عدد معين من الأسرّة، في حين أطلقت منظمة الصحة برنامجاً لمدة 6 أشهر لتمويل مراكز الحجر وتدريب ممرضين وممرضات للعمل في قسم العناية الفائقة لكورونا.
ولأن الكورونا خطير وينتشر بسرعة، ولأن البرنامج ممول سيكون الدفع بالدولار، ما شكّل إغراءً ودافعاً لانتقال #الطاقم التمريضي إلى المستشفيات الحكومية. وفي حال لم يتم الدفع في الدولار سيكون سعر الصرف حسب مصرف لبنان أي على 3800 ليرة لبنانية".
وفق الضومط، المشكلة ليست في الأسرّة التي يمكن زيادتها بسهولة وإنما في تأمين طاقم تمريضي متخصص للتعامل مع الحالات الحرجة المصابة بكورونا. وهذا ما دفعنا في السابق إلى رفع الصوت عالياً بسبب الطرد التعسفي للممرضين والممرضات خصوصاً في المستشفيات الخاصة (عدم دفع أجور أو نصف أجر أو إجبار .الممرض على أخذ فرصه السنوية على حسابه...)
مؤكدة أننا "مقبلون على مرحلة صعبة جداً، الوضع صعب وهناك نحو 7 آلاف شخص يدخل يومياً إلى المستشفيات لأسباب صحية لا علاقة بالفيروس. ولقد قلت سابقاً إنه إذا أردتم تخفيف قيمة الفاتورة الصحية وتحسين القطاع عليكم الاستثمار بالتمريض. ولكن لا أحد يسمع ما نقوله، والأيام المقبلة ستكشف صحة كل كلمة قلناها في هذا المجال".
بالعودة إلى حديث النقيب هارون يكشف في مقابلته التلفزيونية أن " "منظمة الصحة العالمية عرضت دفع 1300 دولار شهرياً لكل ممرض أو ممرضة للعمل في المستشفيات الحكومية. وفي ظل تعذر قدرة مستشفى خاص على دفع هذا المبلغ للطاقم التمريضي، غادر العديد منهم إلى المستشفيات الحكومية للعمل وفق هذا العقد. علماً أنني قد اتصلتُ بمنظمة الصحة العالمية لأقول لها إنه كما تسعون إلى تأمين احتياجات المستشفيات الحكومية، نحن بحاجة إلى من يساعدنا على تلبية احتياجاتنا، حالنا شأن حال الحكومي".
مشدداً على أن "من جهة يُحملوننا مسؤولية ما يحدث، ومن جهة أخرى نشهد تمييزاً بين الحكومي والخاص "بروح لمنيح للحكومي والوحيش نحنا مندفع ثمنو".
من جهتها، تشرح نقيبة الممرضين والممرضات في لبنان ميرنا ضومط لـ"النهار" أن "منظمة الصحة العالمية تحاول المساعدة بمسألة كوفيد_19، وبما أن المستشفيات الحكومية تتحمل العبء الأكبر وتصرح أنها لا تملك الطواقم الطبية المتخصصة للتعامل مع الفيروس بشكل كافٍ بالإضافة إلى نقص في الأسرّة. وعليه أعلن كل مستشفى قدرته عن زيادة عدد معين من الأسرّة، في حين أطلقت منظمة الصحة برنامجاً لمدة 6 أشهر لتمويل مراكز الحجر وتدريب ممرضين وممرضات للعمل في قسم العناية الفائقة لكورونا.
ولأن الكورونا خطير وينتشر بسرعة، ولأن البرنامج ممول سيكون الدفع بالدولار، ما شكّل إغراءً ودافعاً لانتقال #الطاقم التمريضي إلى المستشفيات الحكومية. وفي حال لم يتم الدفع في الدولار سيكون سعر الصرف حسب مصرف لبنان أي على 3800 ليرة لبنانية".
وفق الضومط، المشكلة ليست في الأسرّة التي يمكن زيادتها بسهولة وإنما في تأمين طاقم تمريضي متخصص للتعامل مع الحالات الحرجة المصابة بكورونا. وهذا ما دفعنا في السابق إلى رفع الصوت عالياً بسبب الطرد التعسفي للممرضين والممرضات خصوصاً في المستشفيات الخاصة (عدم دفع أجور أو نصف أجر أو إجبار .الممرض على أخذ فرصه السنوية على حسابه...)
مؤكدة أننا "مقبلون على مرحلة صعبة جداً، الوضع صعب وهناك نحو 7 آلاف شخص يدخل يومياً إلى المستشفيات لأسباب صحية لا علاقة بالفيروس. ولقد قلت سابقاً إنه إذا أردتم تخفيف قيمة الفاتورة الصحية وتحسين القطاع عليكم الاستثمار بالتمريض. ولكن لا أحد يسمع ما نقوله، والأيام المقبلة ستكشف صحة كل كلمة قلناها في هذا المجال".
Tweet |