إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- للمسافرين إلى دبي.. بيان هام من شركة 'الميدل ايست'
- مبادرة المركزي 'الالكترونية' دونها عوائق.. واقتصاد الكاش 'أقوى'
- اطلاق مسيّرات نحو ايران يُنهي الردود المتبادلة بين طهران وتل ابيب من دون رابح ولا خاسر
- ارتفاع في سعر صفيحة البنزين وانخفاض في المازوت... ماذا عن الغاز؟
- وفاة محي الدين يوسف الحريري، الدفن ظهر يوم الجمعة في 19 نيسان 2024
- صباح متوتر جنوباً.. اسرائيل تكثف غاراتها والحزب يرد
- صيدا وآل الحريري شيّعا جثمان المرحوم الحاج مصطفى الحريري في مأتم مهيب وحاشد بمشاركة ممثلين لبري وميقاتي وقائد الجيش
- وفاة الحاجة لميس خالد شناعة، الدفن عصر يوم الجمعة في 19 نيسان 2024
- الحرارة فوق الـ30 درجة اعتباراً من هذا التاريخ...
- شكل زيارات الخماسية يوازي بأهميته مضمونها: لماذا غاب البخاري عن زيارة بنشعي؟
دريان: حرية التعبير لا تعني التطاول على عقائد الآخرين ورموزهم.. المسلمين سيبقون متمسّكين بحبّهم للنبي محمد (ص) الشعلة الّتي لا يخبو ضياؤها مهما حاول الحاقدون |
تاريخ النشر :
24 Oct 2020 |
تاريخ النشر :
الجمعة ١٩ تشرين أول ٢٠٢٤
أكّد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، أنّ "الإساءة لنبي الإسلام محمد الصادرة بين الحين والآخر عن أفراد موتورين يستغلّون مفهوم الحريّة في بلدانهم، تشكّل عدوانًا مستمرًّا على جميع المسلمين في العالم وتستفزّ مشاعرهم، ممّا يتطلّب من المسؤولين في هذه الدول وضع حدّ نهائي ومعالجة هذا الأمر، حتّى لا تكون له تداعيات سيئة وخطيرة نرفض الوصول إليها".
وشدّد في بيان، على أنّ "حرية الرأي والكلمة والتعبير على اختلاف وسائله لا تعني التطاول على عقائد الآخرين ورموزهم، وهذا يتطلّب إعادة النظر بمفهوم الحريّة المطلَقة، الّتي ليس لها حدود، والعودة إلى المفاهيم الحقيقيّة لحريّة التعبير، الّتي تقف عند احترام الآخرين وعدم المسّ بعقائدهم ورموزهم، كما يحضّ عليه الإسلام في تعاملنا مع الآخرين وفي التحاور معهم بكلّ رقي وسمو، كما كان يفعل النبي محمد مع المسلمين وغير المسلمين الّذي وصفه الله بأنّه على خلق عظيم".
وأبدى المفتي دريان خشيته من "تفاقم هذا الأمر وتصاعد وتيرته، بحيث يخرج عن سيطرة الحكماء ويؤثّر سلبًا على التعايش السلمي بين شعوب العالم بأطيافها وانتماءاتها، فيما الإسلام حريص على احترام الآخرين وعدم التعرّض لهم والانجرار إلى أعمال تخلّ بالأمن وتزعزع الاستقرار وتسيء إلى العلاقات القائمة بين الدول". ولفت إلى أنّ "المسلمين في العالم سيبقون متمسّكين بحبّهم للنبي محمد، الشعلة الّتي لا يخبو ضياؤها، ولا ينضب معينها، مهمها حاول الحاقدون حجب نورها الّذي سيبقى وهاجًا إلى يوم الدين".
وشدّد في بيان، على أنّ "حرية الرأي والكلمة والتعبير على اختلاف وسائله لا تعني التطاول على عقائد الآخرين ورموزهم، وهذا يتطلّب إعادة النظر بمفهوم الحريّة المطلَقة، الّتي ليس لها حدود، والعودة إلى المفاهيم الحقيقيّة لحريّة التعبير، الّتي تقف عند احترام الآخرين وعدم المسّ بعقائدهم ورموزهم، كما يحضّ عليه الإسلام في تعاملنا مع الآخرين وفي التحاور معهم بكلّ رقي وسمو، كما كان يفعل النبي محمد مع المسلمين وغير المسلمين الّذي وصفه الله بأنّه على خلق عظيم".
وأبدى المفتي دريان خشيته من "تفاقم هذا الأمر وتصاعد وتيرته، بحيث يخرج عن سيطرة الحكماء ويؤثّر سلبًا على التعايش السلمي بين شعوب العالم بأطيافها وانتماءاتها، فيما الإسلام حريص على احترام الآخرين وعدم التعرّض لهم والانجرار إلى أعمال تخلّ بالأمن وتزعزع الاستقرار وتسيء إلى العلاقات القائمة بين الدول". ولفت إلى أنّ "المسلمين في العالم سيبقون متمسّكين بحبّهم للنبي محمد، الشعلة الّتي لا يخبو ضياؤها، ولا ينضب معينها، مهمها حاول الحاقدون حجب نورها الّذي سيبقى وهاجًا إلى يوم الدين".
Tweet |