إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- القسام': فجرنا منزلا مفخخا بقوة صهيونية وأوقعنا أفرادها قتلى وجرحى في خان يونس
- آخر مستجدات الجنوب... إسرائيل تُرسل أحد أبرز فرقها العسكريّة إلى الحدود مع لبنان
- مداهمة وتوقيفات في زغرتا... إليكم ما ضبط
- أمرٌ غير عادي... ماذا حصل داخل أحد المباني مساء اليوم؟
- الجيش الإسرائيلي: قمنا بتمرين لسيناريوهات مختلفة في الشمال
- مفتي صور من الناقورة: إنّ أرضنا كلما اعتدى عليها عدو ستجد رجالًا يدافعون عنها
- أمن الدولة: نفّذنا عمليّة أمنيّة مشتركة داخل الأراضي السوريّة أفضت إلى توقيف داني الرشيد
- إعلام إسرائيلي: الجيش الإسرائيلي أجرى اليوم مناورة مفاجئة لاختبار الاستعدادات لحرب شاملة مع لبنان
- ساحات القتال 2024.. احتمال نشوب صراع بين هذه الدول
- 'سانا': إصابة مدنيَين اثنَين بجروح جراء عدوان إسرائيلي استهداف أحد المباني في ريف دمشق
صيدا: بيع الفواكه بالحبّة بسبب الغلاء وانعدام القدرة الشرائية |
المصدر : محمد دهشة - نداء الوطن | تاريخ النشر :
25 Sep 2020 |
المصدر :
محمد دهشة - نداء الوطن
تاريخ النشر :
الخميس ٢٨ أيلول ٢٠٢٤
ربطاً بالأزمة المعيشية والإقتصادية بدأ محمد مسعود وهو صاحب محل للفواكه والخضار في حي "البراد" في صيدا، البيع بالحبة وليس بـ "الكيلو" تماشياً مع الطريقة الاوروبية. فالعادة اللبنانية بشراء المأكولات بالكيلو صارت من الماضي والسبب ارتفاع صرف الدولار الاميركي وانخفاض قيمة الليرة اللبنانية، وانعدام القدرة الشرائية وتداعيات جائحة "كورونا".
ويعزو أحد عمال المحل الذي يعج عادة بالزبائن، السبب الى تراجع القدرة الشرائية للمواطنين "بدأنا نلاحظ ان كثيراً من الزبائن عمدوا الى التقشف اي تقليص كمية مشترياتهم الى أقل من النصف، والبعض الآخر إستغنى كلياً عن "الكماليات" وبخاصة لجهة الفواكه، أو بات يكتفي بصنف واحد بعدما كان يشتري تشكيلة منوعة، والبعض الثالث بات يشتري بالحبة كما هو حال البطيخ". ويتابع: "في البداية شعر الزبائن بالحرج من شراء الشرائح خاصة وان البطيخة تكون عادة كبيرة الحجم، ورويداً رويداً اعتادوا وبدّلوا موقفهم، وباتوا يقصدون المحل لشراء شرائح".
ونار الغلاء باتت تكوي جيوب الفقراء، بعدما ارتفعت اسعار "الاكلة اليومية" الى ما يفوق قدرتهم على التحمل، فلم يعد هناك طعام معروف للفقراء في اعقاب ارتفاع الخضار بشكل لافت، بعد الفواكه واللحوم والدجاج والاسماك، فوصل سعر "الخسة" الى 4 آلاف، والبندورة والخيار الى نحو خمسة آلاف، كذلك البطاطا والبصل والملفوف وسواها، وهو ما لم تعهده هذه الفترة من العام.
ويقول أبو محمود جرادي، قصدت المتجر لان الفكرة لاقت استحساناً، فالبعض يشتري بهذه الطريقة توفيراً للمال، والبعض الآخر لأن "البطيخة" مثلاً تكون كبيرة عليه قياساً على عدد افراد عائلته او عدم قدرته على شرائها كاملة، فيفضل ان يبتاع شرائح منها كي لا تتلف، ويمكن للزبون ان يشتري بالحبة اي شيء يريده من الفواكه وكل شيء حسب سعره"، قبل ان يختم: "هذه الطريقة نموذجية للطرفين وكل يأخذ حاجته من دون اي إسراف أو تبذير".
الكورونا والمركز
والغلاء ليس الوحيد الذي يضرب المواطنين، فجائحة "كورونا" تستشري في اجسادهم، فترفع ارقام المصابين يومياً، ما دفع النائبة بهية الحريري الى عقد اجتماع تنسيقي للجهات المعنية بمواجهتها، والطلب الى وزير الصحة حمد حسن عدم نقل مركز فحص "الكورونا" من مدينة الرئيس الشهيد رفيق الحريري الرياضية الى منطقة أخرى نظراً للحاجة الماسة اليه.
بينما ابلغ رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي "نداء الوطن" ان قرار بقائه في صيدا قد حسم، وان عدد فحوصات PCR التي أجريت فيه مجاناً الإثنين والأربعاء بلغت نحو 325 فحصاً وهو رقم قياسي، مؤكدا أن المطلوب تعزيزه لإستيعاب ما قد تحمله الأيام القادمة من تفشٍ للفيروس وبخاصة أننا على أبواب فصل الشتاء.
ويعزو أحد عمال المحل الذي يعج عادة بالزبائن، السبب الى تراجع القدرة الشرائية للمواطنين "بدأنا نلاحظ ان كثيراً من الزبائن عمدوا الى التقشف اي تقليص كمية مشترياتهم الى أقل من النصف، والبعض الآخر إستغنى كلياً عن "الكماليات" وبخاصة لجهة الفواكه، أو بات يكتفي بصنف واحد بعدما كان يشتري تشكيلة منوعة، والبعض الثالث بات يشتري بالحبة كما هو حال البطيخ". ويتابع: "في البداية شعر الزبائن بالحرج من شراء الشرائح خاصة وان البطيخة تكون عادة كبيرة الحجم، ورويداً رويداً اعتادوا وبدّلوا موقفهم، وباتوا يقصدون المحل لشراء شرائح".
ونار الغلاء باتت تكوي جيوب الفقراء، بعدما ارتفعت اسعار "الاكلة اليومية" الى ما يفوق قدرتهم على التحمل، فلم يعد هناك طعام معروف للفقراء في اعقاب ارتفاع الخضار بشكل لافت، بعد الفواكه واللحوم والدجاج والاسماك، فوصل سعر "الخسة" الى 4 آلاف، والبندورة والخيار الى نحو خمسة آلاف، كذلك البطاطا والبصل والملفوف وسواها، وهو ما لم تعهده هذه الفترة من العام.
ويقول أبو محمود جرادي، قصدت المتجر لان الفكرة لاقت استحساناً، فالبعض يشتري بهذه الطريقة توفيراً للمال، والبعض الآخر لأن "البطيخة" مثلاً تكون كبيرة عليه قياساً على عدد افراد عائلته او عدم قدرته على شرائها كاملة، فيفضل ان يبتاع شرائح منها كي لا تتلف، ويمكن للزبون ان يشتري بالحبة اي شيء يريده من الفواكه وكل شيء حسب سعره"، قبل ان يختم: "هذه الطريقة نموذجية للطرفين وكل يأخذ حاجته من دون اي إسراف أو تبذير".
الكورونا والمركز
والغلاء ليس الوحيد الذي يضرب المواطنين، فجائحة "كورونا" تستشري في اجسادهم، فترفع ارقام المصابين يومياً، ما دفع النائبة بهية الحريري الى عقد اجتماع تنسيقي للجهات المعنية بمواجهتها، والطلب الى وزير الصحة حمد حسن عدم نقل مركز فحص "الكورونا" من مدينة الرئيس الشهيد رفيق الحريري الرياضية الى منطقة أخرى نظراً للحاجة الماسة اليه.
بينما ابلغ رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي "نداء الوطن" ان قرار بقائه في صيدا قد حسم، وان عدد فحوصات PCR التي أجريت فيه مجاناً الإثنين والأربعاء بلغت نحو 325 فحصاً وهو رقم قياسي، مؤكدا أن المطلوب تعزيزه لإستيعاب ما قد تحمله الأيام القادمة من تفشٍ للفيروس وبخاصة أننا على أبواب فصل الشتاء.
Tweet |