إختر من الأقسام
آخر الأخبار
بالفيديو والصور.. رحلة بحرية لعشرات قوارب الكياك من شاطىء صيدا بإتجاه الزيرة: البحر متنفس للشباب في ظل الأزمة الكبيرة التي يمر بها الوطن
بالفيديو والصور.. رحلة بحرية لعشرات قوارب الكياك من شاطىء صيدا بإتجاه الزيرة: البحر متنفس للشباب في ظل الأزمة الكبيرة التي يمر بها الوطن
المصدر : محمد الزعتري
تاريخ النشر : الخميس ٢٨ تموز ٢٠٢٤

قام عشرات الشبان بالإبحار بقوارب الكياك من شاطئ مدينة صيدا بإتجاه جزيرتها التي تعرف بالزيرة وهي تبعد عن الشاطئ حوالي 1000 متر.

وتجمع الشبان والشابات ليقوموا برحلة بحرية الى تلك الجزيرة التي تحوي ايضا حديقة مائية ويمارسوا الالعاب الرياضية البحرية وذلك للهروب من الجو الحار وللتنفيس عن الضغوطات التي يعانون منها نتيجة تردي الاوضاع الاقتصادية.

ويقول زياد جمعة من مجموعة "كياك صيدا": "نحن نحب البحر كثيرا، لدينا في المدينة جزيرة "الزيرة"، وفي كل اسبوع نقوم بأنشطة خلال اشهر الصيف والشتاء ونرحب بكل الناس واليوم تعارف مناطقي من كل لبنان. بالنسبة لفيروس كورونا، البحر متنفس للناس وناخذ التدابير الاحترازية، والبحر بالنسبة لنا علاج نفسي يعلم الصبر والقوة لتخرج من الاحباط من الوضع الحالي الاقتصادي والامني والغذائي.

اما عن التلوث في البحر فالمشكلة تتعلق بالشاطئ الناس لا تبالي بالنظافة وهي ترمي وتترك الفضلات بعد زيارة الشاطئ الرملي اما البحر والجزيرة فالنظافة ممتازة ونحن نشارك بكل حملات النظافة."

ودعا جمعة "شركاءنا بالوطن من العبدة الى الناقورة لزيارة صيدا وبحرها وجزيرتها لان في لبنان عدد الجزر قليل واغلبها غير متاح للزوار."

من جهتها قالت يارة قوام:"سأمارس رياضة الكاياك واترك البر وادع كل جوارحي وتفكيري للبحر وسنشكو همنا له من الازمات التي تعصف بنا."

اما وجيه حنقير فقال: "الكاياك رياضة مائية سواء بالانهر او البحر وتحملك الى ما وراء الحرية اي الى حرية اكبر ولا يخفى على احد الوضع الاقتصادي السيئ المفروض علينا اضافة الى ضغوطات الحياة وكل هذه الامور تجعلك تخرج من اليابسة الى البحر لتعيش ساعات في البحر بلا قطع طرقات وبلا اطارات محترقة وبلا تلوث بيئي ان هنا بين ايادي امنة ببحر يحملك الى جزيرة اآمل ان استوطنها لاعوام."
 
وانتشر راكبو الكاياك في البحر فيما كانت مراكب النزهة تحمل الناس الى الجزيرة التي تستقبل طيلة ايام الاسبوع الناس على صخورها المنبسطة والى عمقها حيث الحديقة المائية.

عرض الصور


عودة الى الصفحة الرئيسية