إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- القسام': فجرنا منزلا مفخخا بقوة صهيونية وأوقعنا أفرادها قتلى وجرحى في خان يونس
- آخر مستجدات الجنوب... إسرائيل تُرسل أحد أبرز فرقها العسكريّة إلى الحدود مع لبنان
- مداهمة وتوقيفات في زغرتا... إليكم ما ضبط
- أمرٌ غير عادي... ماذا حصل داخل أحد المباني مساء اليوم؟
- الجيش الإسرائيلي: قمنا بتمرين لسيناريوهات مختلفة في الشمال
- مفتي صور من الناقورة: إنّ أرضنا كلما اعتدى عليها عدو ستجد رجالًا يدافعون عنها
- أمن الدولة: نفّذنا عمليّة أمنيّة مشتركة داخل الأراضي السوريّة أفضت إلى توقيف داني الرشيد
- إعلام إسرائيلي: الجيش الإسرائيلي أجرى اليوم مناورة مفاجئة لاختبار الاستعدادات لحرب شاملة مع لبنان
- ساحات القتال 2024.. احتمال نشوب صراع بين هذه الدول
- 'سانا': إصابة مدنيَين اثنَين بجروح جراء عدوان إسرائيلي استهداف أحد المباني في ريف دمشق
تفوّهت بأربع كلمات... اللحظات الأخيرة في حياة رجاء الجداوي |
المصدر : النهار | تاريخ النشر :
08 Jul 2020 |
المصدر :
النهار
تاريخ النشر :
الخميس ٢٨ تموز ٢٠٢٤
الجميع كان يحب رجاء الجداوي، فقد كانت سيدة رقيقة، وراقية، ولا يخرج من فمها إلا الكلام المحبّب، والمنمق، ولم تكن تجرح أو تهين أحداً.
كان الجميع يحبها لبساطتها وطيبة قلبها، لذلك عندما دخلت مستشفى أبوخليفة في الإسماعيلية خطفت قلوب الطاقم المعالج لها وأحبوها جميعاً ووصفوها بأنها كانت خفيفة على القلب.
أولهم طبيبها المعالج الدكتور محمد خالد الذي أكد حب الجميع لها داخل المستشفى، وأن المصحف كان يرافقها طوال فترة مرضها ولم تتخل عنه، والذي أشار إلى أنها قالت له إن أقرب الناس إليها 6 أشخاص هم ابنتها، وحفيدتها، ودلال عبدالعزيز، وميرفت أمين، وعمرو أديب، ولميس الحديدي.
وقالت فتحية شعبان الممرضة التي كانت ترافقها في فترة علاجها بالمستشفى إنها كانت تستمع إلى القرآن الكريم كثيراً في آخر أيامها، وكانت تتواصل كثيراً مع ابنتها من خلال الهاتف المحمول، مؤكدة أنها كانت تتعامل بلطف مع الجميع، وكان خبر رحيلها بمثابة صدمة كبيرة لهم.
وقالت ابنتها أميرة إن والدتها تفوهت بأربع كلمات قبل وفاتها هي: "أميرة، وحفيدتها روضة، وقالت: الحمد لله ويا رب"، وكانت الكلمات الأربع هي آخر ما قالته، مؤكدة أن والدتها كانت راضية بقضاء الله، وكانت دائماً تحمد الله على ما هي فيه.
كان الجميع يحبها لبساطتها وطيبة قلبها، لذلك عندما دخلت مستشفى أبوخليفة في الإسماعيلية خطفت قلوب الطاقم المعالج لها وأحبوها جميعاً ووصفوها بأنها كانت خفيفة على القلب.
أولهم طبيبها المعالج الدكتور محمد خالد الذي أكد حب الجميع لها داخل المستشفى، وأن المصحف كان يرافقها طوال فترة مرضها ولم تتخل عنه، والذي أشار إلى أنها قالت له إن أقرب الناس إليها 6 أشخاص هم ابنتها، وحفيدتها، ودلال عبدالعزيز، وميرفت أمين، وعمرو أديب، ولميس الحديدي.
وقالت فتحية شعبان الممرضة التي كانت ترافقها في فترة علاجها بالمستشفى إنها كانت تستمع إلى القرآن الكريم كثيراً في آخر أيامها، وكانت تتواصل كثيراً مع ابنتها من خلال الهاتف المحمول، مؤكدة أنها كانت تتعامل بلطف مع الجميع، وكان خبر رحيلها بمثابة صدمة كبيرة لهم.
وقالت ابنتها أميرة إن والدتها تفوهت بأربع كلمات قبل وفاتها هي: "أميرة، وحفيدتها روضة، وقالت: الحمد لله ويا رب"، وكانت الكلمات الأربع هي آخر ما قالته، مؤكدة أن والدتها كانت راضية بقضاء الله، وكانت دائماً تحمد الله على ما هي فيه.
Tweet |