إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- صوت انفجار قوي يهزّ النبطية.. ماذا فعلت إسرائيل قبل قليل؟
- نيرانٌ بالقرب من منزل نتنياهو ومتظاهرون يحاصرون بن غفير
- السفير المصري: الملف الرئاسيّ داخلي لا خارجي ونحن نحاول فصل ما يحصل في غزة عن هذا الملف
- المتحدث باسم نتانياهو اكد بانه تم أخذ القرار باجتياح رفح: الحزب يجر لبنان إلى الحرب
- مطلوب خطير بقبضة الجيش.. جرائمه غير عادية و 'إرهابية'!
- بالصورة.. هذا ما حصل مع سيارة لـ'قوى الأمن' في جبيل!
- قنابل مضيئة وقصف مدفعي.. هكذا يبدو وضع الجنوب حالياً
- وفاة آمال محمد صلاح الملاح، الدفن ظهر يوم الخميس في 25 نيسان 2024
- 'المقاومة جاهزة'... فضل الله: اسرائيل أعجز من ان تفتح حربا واسعة
- تقرير يكشف الإنجازات.. صواريخ 'الحزب' شلّت قدرة إسرائيل على الرصد والتجسس
الطاعون يرعب موسكو! إجراءات صارمة على الحدود مع منغوليا ضد صيد المرموط بعد ثبوت نقله للمرض |
المصدر : عربي بوست | تاريخ النشر :
08 Jul 2020 |
المصدر :
عربي بوست
تاريخ النشر :
الخميس ٢٥ تموز ٢٠٢٤
كشف تقرير نشره موقع هيئة الإذاعة البريطانية، أن مسؤولون في الصحة العامة والشرطة الروسية يقومون بزيارة القرى القريبة من منغوليا لتحذيرهم من اصطياد حيوانات المرموط، بعد إصابة شخصين على الأقل بالطاعون الدبلي في منغوليا.
حيث اعتاد بعض الرعاة في منطقة ألتاي الجبلية في روسيا اصطياد المرموط وأكل لحمه ويتجاهلون حظر اصطياده.
فيما فرض الحجر الصحي على مقاطعة خوفد غرب منغوليا لنفس السبب، وفق تقرير نشره موقع هيئة الإذاعة البريطانية BBC.
إصابات بالطاعون: في حين تأكدت حالة إصابة أخرى بالطاعون في الصين المجاورة. ويُشار إلى أن البراغيث التي تحملها الفئران كانت تنقل الموت الأسود الذي انتشر في العصور الوسطى.
ويُذكر أن الطاعون الدبلي المعدي بدرجة مرتفعة تسبب في مقتل حوالي 50 مليون شخص في إفريقيا وآسيا وأوروبا في القرن الرابع عشر. وسمي هذا المرض البكتيري بالموت الأسود بسبب التورمات السوداء أو "الدبل" التي تظهر في أجساد المصابين به.
إلا أنه من الممكن علاج الطاعون علاجاً فعالاً بالمضادات الحيوية إذا اُكتشفت الإصابة به في الوقت المناسب، ولكن إذا ترك دون علاج، فقد تفضي الحمى إلى موت المصاب في وقت قصير جداً.
موجات أخرى من المرض: وقد أفادت وسائل الإعلام الروسية أنه حدثت موجات سابقة من تفشي الطاعون في ألتاي وأن تناول لحم المرموط المصاب من طرق انتقال المرض المعروفة.
في حين تقود وكالة الإعلام الروسية لصحة الغذاء Rospotrebnadzor حملة إعلامية في مقاطعة كوش أغاتش في ألتاي.
من ناحية أخرى توزع المنشورات في القرى النائية، فيما أُرسِل مختبر متنقل للتشخيص السريع إلى قرية تاشانتا، القريبة من الحدود. ويُشار إلى أن معظم حركة التنقلات عبر الحدود -عدا توصيلات الطعام- محظورة بالفعل بسبب إغلاق فيروس كورونا.
وحذرت الحكومة في توفا المجاورة، وهي منطقة جبلية أخرى على الحدود مع منغوليا، المواطنين من خطر الطاعون أيضاً، وأمرتهم بعدم اصطياد المرموط.
حيث جاء في إشعار حكومي في توفا أن "بكتيريا الطاعون تنتشر عن طريق البراغيث التي تعيش في فراء القوارض. والفئران ولحوم المرموط والجمال تشكل خطراً على البشر".
تطعيم الآلاف: فيما أفادت صحيفة Rossiiskaya Gazeta الحكومية الروسية أنه تم تطعيم 16,500 شخص ضد الطاعون في بداية موسم الصيد في كوش أغاتش.
حيث قالت في تقرير لها إن "منطقة كوش أغاتش بؤرة طبيعية معروفة للطاعون منذ منتصف القرن الماضي".
كما أفادت وكالة أنباء Tass أن فتى يبلغ من العمر 15 عاماً تناول لحم المرموط أصيب بالطاعون وهو الآن في المستشفى في منغوليا.
أما في ألتاي، عام 2016، عولج صبي يبلغ من العمر 10 سنوات من الطاعون بعد تناوله لحم المرموط، وكان يقيم مع جده الراعي.
حيث اعتاد بعض الرعاة في منطقة ألتاي الجبلية في روسيا اصطياد المرموط وأكل لحمه ويتجاهلون حظر اصطياده.
فيما فرض الحجر الصحي على مقاطعة خوفد غرب منغوليا لنفس السبب، وفق تقرير نشره موقع هيئة الإذاعة البريطانية BBC.
إصابات بالطاعون: في حين تأكدت حالة إصابة أخرى بالطاعون في الصين المجاورة. ويُشار إلى أن البراغيث التي تحملها الفئران كانت تنقل الموت الأسود الذي انتشر في العصور الوسطى.
ويُذكر أن الطاعون الدبلي المعدي بدرجة مرتفعة تسبب في مقتل حوالي 50 مليون شخص في إفريقيا وآسيا وأوروبا في القرن الرابع عشر. وسمي هذا المرض البكتيري بالموت الأسود بسبب التورمات السوداء أو "الدبل" التي تظهر في أجساد المصابين به.
إلا أنه من الممكن علاج الطاعون علاجاً فعالاً بالمضادات الحيوية إذا اُكتشفت الإصابة به في الوقت المناسب، ولكن إذا ترك دون علاج، فقد تفضي الحمى إلى موت المصاب في وقت قصير جداً.
موجات أخرى من المرض: وقد أفادت وسائل الإعلام الروسية أنه حدثت موجات سابقة من تفشي الطاعون في ألتاي وأن تناول لحم المرموط المصاب من طرق انتقال المرض المعروفة.
في حين تقود وكالة الإعلام الروسية لصحة الغذاء Rospotrebnadzor حملة إعلامية في مقاطعة كوش أغاتش في ألتاي.
من ناحية أخرى توزع المنشورات في القرى النائية، فيما أُرسِل مختبر متنقل للتشخيص السريع إلى قرية تاشانتا، القريبة من الحدود. ويُشار إلى أن معظم حركة التنقلات عبر الحدود -عدا توصيلات الطعام- محظورة بالفعل بسبب إغلاق فيروس كورونا.
وحذرت الحكومة في توفا المجاورة، وهي منطقة جبلية أخرى على الحدود مع منغوليا، المواطنين من خطر الطاعون أيضاً، وأمرتهم بعدم اصطياد المرموط.
حيث جاء في إشعار حكومي في توفا أن "بكتيريا الطاعون تنتشر عن طريق البراغيث التي تعيش في فراء القوارض. والفئران ولحوم المرموط والجمال تشكل خطراً على البشر".
تطعيم الآلاف: فيما أفادت صحيفة Rossiiskaya Gazeta الحكومية الروسية أنه تم تطعيم 16,500 شخص ضد الطاعون في بداية موسم الصيد في كوش أغاتش.
حيث قالت في تقرير لها إن "منطقة كوش أغاتش بؤرة طبيعية معروفة للطاعون منذ منتصف القرن الماضي".
كما أفادت وكالة أنباء Tass أن فتى يبلغ من العمر 15 عاماً تناول لحم المرموط أصيب بالطاعون وهو الآن في المستشفى في منغوليا.
أما في ألتاي، عام 2016، عولج صبي يبلغ من العمر 10 سنوات من الطاعون بعد تناوله لحم المرموط، وكان يقيم مع جده الراعي.
Tweet |