إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- مؤسسة 'مياه لبنان الجنوبي' أنجزت المرحلة الثانية من مشروع تطوير منظومة معروب المائية
- أمن الدولة باشرت إخلاء النازحين السوريين غير المستوفين للشروط من مناطق في الشمال
- جمعية المقاصد الخيرية تنعي الأستاذ بسام توفيق الظريف
- بعد موجة الحرّ.. أمطار نيسان عائدة وهذا ما ينتظرنا في الأيام المقبلة
- الدفاع المدني: إخماد حريق داخل شقة في فرن الشباك وإخلاء المبنى من قاطنيه وإسعاف مصابَين
- صراع الجبابرة يهدّد الإقتصاد العالمي: صدمة في الأسواق العالميّة
- بهية الحريري تزور رئيس 'المستقبل' في باريس
- باسيل من مجلس النواب: الحكومة لم تكن جاهزة لإجراء الانتخابات النيابية وجئنا إلى الجلسة لنمنع الفراغ
- بعد انتظار.. هذا ما أقره مجلس النواب بشأن متطوعي الدفاع المدني
- إجتماعات مكثّفة في 'الضمان'.. هذا ما يُخطط له
مطعم لشخصٍ واحد في الريف السويدي... 'دعِ القلق جانباً' بعيداً من خطر كورونا |
المصدر : النهار | تاريخ النشر :
25 Jun 2020 |
المصدر :
النهار
تاريخ النشر :
الخميس ٢٥ حزيران ٢٠٢٤
فيما التباعد الاجتماعي سيد الموقف لمكافحة فيروس كورونا المستجد، أطلق زوجان سويديان مطعماً بمفهوم مختلف يستقبلان فيه زبونا واحداً يُقدم اليه الطعام وسط الطبيعة بواسطة سلك حديد.
وسمي المطعم "طاولة لشخص" وهو مقام في الهواء الطلق وفريد، يسمح للزبون "بأن يدع القلق جانباً" خلال تناوله الطعام على ما قال القيمون عليه.
وأوضحت ليندا كارلسون البالغة من العمر 36 عمراً صاحبة المطعم الصغير جداً مع زوجها راسموس بيرسون وسط مرج في فارملاند (غرب) "من الجيد عدم التفكير لمرة باحتمال التقاط عدوى الفيروس".
وجلس ديفيد نوردستروم الذي أتى على دراجته الهوائية من كارشتاد على بعد حوالى خمسين كيلومتراً، على طاولة لفت بشرشف أبيض مستمتعا بالعشاء فيما الطبيعة رفيقه الوحيد.
وقد وصله الطعام بواسطة سلك حديد من أجل احترام التباعد الاجتماعي.
ويروي الرجل الثلاثيني وهو أول زبون في هذا المطعم الفريد "لم أتناول الطعام خارج المنزل منذ مطلع آذار الماضي. أردت أن أخرج من هذا الحجر الطوعي ومغادرة المدينة".
وولدت فكرة هذا المطعم خلال زيارة لوالدي ليندا وهما ضمن الفئات المعرضة لخطر أكبر من غيرها.
وتروي "أتيا لزيارتنا في يوم بارد في آذار وطلبنا منهما التوجه إلى خلف المنزل حيث وضعنا طاولة جميلة. وقمنا بتقديم الطعام اليهما عبر النافذة وقد أحبا الفكرة كثيرا وتمكنا من تمضية الوقت معهما من دون أي مجازفة. وفكرنا انه ينبغي علينا أن نجعل ذلك بمتناول الجميع".
وبات الزوجان يقترحان حتى الأول من آب قائمة طعام واحدة بسعر يقرره الزبون.
وراسموس طاه سابق يعمل الآن مقدم برامج إذاعية. أما ليندا فهي نادلة سابقة وتعمل في الانتاج السمعي. ويواصل الزوجان عملهما الاعتيادي لكنهما يتوجهان عصراً إلى مطعمهما الجديد.
وتؤكد ليندا أن "المطعم محجوز بالكامل حتى آب المقبل".
وسمي المطعم "طاولة لشخص" وهو مقام في الهواء الطلق وفريد، يسمح للزبون "بأن يدع القلق جانباً" خلال تناوله الطعام على ما قال القيمون عليه.
وأوضحت ليندا كارلسون البالغة من العمر 36 عمراً صاحبة المطعم الصغير جداً مع زوجها راسموس بيرسون وسط مرج في فارملاند (غرب) "من الجيد عدم التفكير لمرة باحتمال التقاط عدوى الفيروس".
وجلس ديفيد نوردستروم الذي أتى على دراجته الهوائية من كارشتاد على بعد حوالى خمسين كيلومتراً، على طاولة لفت بشرشف أبيض مستمتعا بالعشاء فيما الطبيعة رفيقه الوحيد.
وقد وصله الطعام بواسطة سلك حديد من أجل احترام التباعد الاجتماعي.
ويروي الرجل الثلاثيني وهو أول زبون في هذا المطعم الفريد "لم أتناول الطعام خارج المنزل منذ مطلع آذار الماضي. أردت أن أخرج من هذا الحجر الطوعي ومغادرة المدينة".
وولدت فكرة هذا المطعم خلال زيارة لوالدي ليندا وهما ضمن الفئات المعرضة لخطر أكبر من غيرها.
وتروي "أتيا لزيارتنا في يوم بارد في آذار وطلبنا منهما التوجه إلى خلف المنزل حيث وضعنا طاولة جميلة. وقمنا بتقديم الطعام اليهما عبر النافذة وقد أحبا الفكرة كثيرا وتمكنا من تمضية الوقت معهما من دون أي مجازفة. وفكرنا انه ينبغي علينا أن نجعل ذلك بمتناول الجميع".
وبات الزوجان يقترحان حتى الأول من آب قائمة طعام واحدة بسعر يقرره الزبون.
وراسموس طاه سابق يعمل الآن مقدم برامج إذاعية. أما ليندا فهي نادلة سابقة وتعمل في الانتاج السمعي. ويواصل الزوجان عملهما الاعتيادي لكنهما يتوجهان عصراً إلى مطعمهما الجديد.
وتؤكد ليندا أن "المطعم محجوز بالكامل حتى آب المقبل".
عرض الصور
Tweet |