إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- بيان من أمانات السجل العقاري في جبل لبنان.. ماذا جاء فيه؟
- أنشيلوتي يحدد موعد عودة كورتوا
- وزارة المالية: احتمالية التأخير بصرف رواتب القطاع العام مرتبطة بالعطل في الأنظمة الإلكترونية
- مهمة دبلوماسية في بيروت... باريس تسابق الحرب الشاملة
- هذه آخر التطورات في قضية الطفلة صوفي مشلب
- 'الجزيرة': إطلاق 3 صواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الغربي
- منطقة لبنانية.. إقفال عيادة تجميل
- تعميمٌ من الخليل إلى الوزارات
- 'لدينا كل الأسلحة'... أحمد فرّان: هدفنا الفوز في كل بطولة نشارك فيها!
- مصرية أشعلت نار الاحتجاج بجامعة كولومبيا.. ومدتها في أميركا
تحذير لمن يضع بركة بلاستيكية على شرفة منزله او سطح المبنى.. قد ينهار السقف إذا تخطى هذه الحمولة ! |
تاريخ النشر :
27 May 2020 |
تاريخ النشر :
الخميس ٢٥ أيار ٢٠٢٤
صدر عن الهيئة اللبنانية للعقارات بيان يدعو المواطنيين الى اخذ الحيطة والحذر وعدم وضع اثقال اواحواض بلاستيكية على اسطح الابنية وخصوصا تلك القديمة منها.
واكد عضو اللجنة الهندسية في الهيئة المهندس علي دياب وامين الصندوق ان عند تم تصميم وهندسة البناء فقد صمم لاستيعاب وزن لحمولة السقف لقاء احمال معينه تتحملها جسوره وأعمد ته تتراوح بين 300 كلغ – 500 كلغ في المتر المربع وعند اي زيادة من المسموح بها كالاحمال الغير محسوبة في التصميم على السقف وخصوصا التي تشكل ضغط واثقال كالاحواض البلاستيكية التي قد تتجاوز حمولتها 1200 كلغ في المتر المربع، والتي استعاض بها كثر من الناس عن البحر والمسابح نتيجة قرار الحجر و التعبئة العامة وجائحة كورونا، اضافة الى الغلاء الفاحش، نود ان نلفت الانتباه ان هذه الزيادة بالاحمال على الاسطح والشرفات قد تؤدي الى تشقق وتصدعات وتفتت في الجسور والاعمدة وبالتالي يؤثرعلى متانة البناء ويجعله عرضة للانهيار الجزئي او الكامل للاسقف اوالبناء مما يشكل خطرا على السلامة العامة.
وافادت رئيسة الهيئة اللبنانية للعقارات أنديرا الزهيري أن السلوك الخاطئ الذي يتبعه بعض المواطنيين الى وضع أوزان غير محسوبة الوزن على الاسطح والشرفات يجب التنبه منه، قائلةً: "اذ نود تذكيركم ان 85% من المواطنيين يسكنون ابنية عمرها اكثر من 50 سنة وانها لا تتوافر فيها معايير السلامة العامة الدولية وان حسب الدراسات هناك ما يفوق 16 الف بناء مهدد بالسقوط بسبب عدة اسباب كغياب الصيانة وقدم عهد البناء او بسبب قوانيين جمدت تلك العقارات من اي اهتمام او ترميم".
وأعربت الزهيري عن تفهمها انه من حق المواطنيين في ظل هذه الظروف الصعبة والحجر ان يموهوا عن انفسهم وعن اطفالهم، محذرةً من أنّهم "غير مدركين ان هذا الامر يضر بهم ويؤدي الى عواقب خطيرة ويساهم في زيادة خطر تهدم البناء. ومن هنا تكمن اهمية دور البلديات وخصوصا دائرة الهندسة في تفعيل دورها الرقابي لمنع و لتفادي من وقوع كوارث وخصوصا في ظل وجود ابنية القنابل الموقوتة".
كما شدد مسؤول لجنة التخمين في الهيئة، الخبير يوسف الجاروش، مما يشاهده خلال الكشف الحسي، على ان هناك ابنية كثيرة في الاماكن السكانية المكتظة اصبحت بحال يرثى لها والتشققات والتصدعات الضخمة باتت ظاهرة للعيان لدرجة الخطورة ويجب عدم استخدام احواض سباحة بلاستكية كبيرة الحجم والغمق على أسطح المنازل والابنية والشرفات.
وفي الختام أكدت الهيئة اللبنانية حرصها الدائم في توجيه المواطنيين لجهة حقوقهم وواجباتهم من اجل حماية ارواحهم وممتلكاتهم وفق معايير السلامة العامة.
واكد عضو اللجنة الهندسية في الهيئة المهندس علي دياب وامين الصندوق ان عند تم تصميم وهندسة البناء فقد صمم لاستيعاب وزن لحمولة السقف لقاء احمال معينه تتحملها جسوره وأعمد ته تتراوح بين 300 كلغ – 500 كلغ في المتر المربع وعند اي زيادة من المسموح بها كالاحمال الغير محسوبة في التصميم على السقف وخصوصا التي تشكل ضغط واثقال كالاحواض البلاستيكية التي قد تتجاوز حمولتها 1200 كلغ في المتر المربع، والتي استعاض بها كثر من الناس عن البحر والمسابح نتيجة قرار الحجر و التعبئة العامة وجائحة كورونا، اضافة الى الغلاء الفاحش، نود ان نلفت الانتباه ان هذه الزيادة بالاحمال على الاسطح والشرفات قد تؤدي الى تشقق وتصدعات وتفتت في الجسور والاعمدة وبالتالي يؤثرعلى متانة البناء ويجعله عرضة للانهيار الجزئي او الكامل للاسقف اوالبناء مما يشكل خطرا على السلامة العامة.
وافادت رئيسة الهيئة اللبنانية للعقارات أنديرا الزهيري أن السلوك الخاطئ الذي يتبعه بعض المواطنيين الى وضع أوزان غير محسوبة الوزن على الاسطح والشرفات يجب التنبه منه، قائلةً: "اذ نود تذكيركم ان 85% من المواطنيين يسكنون ابنية عمرها اكثر من 50 سنة وانها لا تتوافر فيها معايير السلامة العامة الدولية وان حسب الدراسات هناك ما يفوق 16 الف بناء مهدد بالسقوط بسبب عدة اسباب كغياب الصيانة وقدم عهد البناء او بسبب قوانيين جمدت تلك العقارات من اي اهتمام او ترميم".
وأعربت الزهيري عن تفهمها انه من حق المواطنيين في ظل هذه الظروف الصعبة والحجر ان يموهوا عن انفسهم وعن اطفالهم، محذرةً من أنّهم "غير مدركين ان هذا الامر يضر بهم ويؤدي الى عواقب خطيرة ويساهم في زيادة خطر تهدم البناء. ومن هنا تكمن اهمية دور البلديات وخصوصا دائرة الهندسة في تفعيل دورها الرقابي لمنع و لتفادي من وقوع كوارث وخصوصا في ظل وجود ابنية القنابل الموقوتة".
كما شدد مسؤول لجنة التخمين في الهيئة، الخبير يوسف الجاروش، مما يشاهده خلال الكشف الحسي، على ان هناك ابنية كثيرة في الاماكن السكانية المكتظة اصبحت بحال يرثى لها والتشققات والتصدعات الضخمة باتت ظاهرة للعيان لدرجة الخطورة ويجب عدم استخدام احواض سباحة بلاستكية كبيرة الحجم والغمق على أسطح المنازل والابنية والشرفات.
وفي الختام أكدت الهيئة اللبنانية حرصها الدائم في توجيه المواطنيين لجهة حقوقهم وواجباتهم من اجل حماية ارواحهم وممتلكاتهم وفق معايير السلامة العامة.
Tweet |