إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- سيجورنيه في بيروت السبت مع ورقة فرنسية 'منقّحة' وقلق أميركي وبريطاني
- صباحا.. قصف مدفعي إسرائيلي على علما الشعب والضهيرة وطيرحرفا وطيران تجسسي فوق حاصبيا
- نقابة المعلمين: اجتماع تربوي بدعوة من بوصعب بحث في رواتب المتقاعدين وبعض التعديلات
- نواب صيدا وجزين ضد التمديد: هياكل الدولة تتساقط تباعاً
- بين حراك الخماسية وشهر حزيران: الرئاسة لما بعد الإنتخابات الأميركية؟!
- الاتحاد الأوروبي جاهز لدفع 160 مليون يورو لإبقاء النازحين في لبنان وزيارة مرتقبة لرئيسي قبرص والمفوضية الأوروبية
- مجلس النواب يمدّد للفراغ البلدي
- تمكين ثم تمديد
- تهديدات غربية لميقاتي: افصلوا المسارين
- واشنطن تحذر من 'تصعيد حاد' عبر الحدود: 'فرصة لتسوية دبلوماسية'
بلدة مزبود الشوفية تحولت إلى شبه منطقة عسكرية..إجراءات صارمة بسبب كورونا وعناصر أمنية تحرس بيوت المصابين! |
المصدر : الأنباء | تاريخ النشر :
25 May 2020 |
المصدر :
الأنباء
تاريخ النشر :
الخميس ٢٥ أيار ٢٠٢٤
تحولت بلدة مزبود الشوفية، إلى شبه منطقة عسكرية، بفعل الإجراءات والتدابير الصارمة، التي تتخذها قوى الأمن الداخلي بعزلها عن محيطها بعد ارتفاع عدد إصابات كورونا إلى 17، حيث أقفلت المحلات والمؤسسات، وخلت شوارعها من الحركة، إلا من سيارات قوى الأمن، التي تجوبها وتسير الدوريات، لمراقبة عمليات حجر المصابين التي أجبرتهم على البقاء في منازلهم، لتمضية فترة حجرهم، وتستمر لـ 14 يوما.
ونظرا لخطورة الوضع وخشية تفاقم الأوضاع وتفلتها نحو الأسوأ، وضعت قوى الأمن عناصر منها على مداخل الأبنية حيث مكان إقامة الإصابات، لمراقبتها على مدار الساعة، والتشدد في تطبيق الحجر، ومنعتهم من القيام بأي تحرك خارج منازلهم، خشية اختلاطهم مع الآخرين ونقل العدوى، فيما منعت الحواجز التي أقيمت على المداخل، الزائر، وسمحت فقط للمقيمين وأبناء البلدة، للضرورات القصوى.
هذه التدابير والإجراءات أشاعت الارتياح وبردت الأجواء، لكنها لم تبدد المخاوف لدى أبناء البلدة، حيث يخيم على سكان مزبود البالغ عددهم أكثر من 5000 نسمة، القلق.
نائبا المنطقة، بلال عبدالله ومحمد الحجار اللذان يواكبان بشكل دقيق وبالتفصيل إجراء الفحوصات الطبية في مختلف قرى وبلدات المنطقة، وقد تابعا طوال نهار أمسى الأول الجمعة عملية فحص 255 حالة من بلدات الإقليم الجنوبية، وشملت بلدات المطلة ومزرعة الضهر وحصروت والزعرورية والجيلية وجون والمغيرية ودلهون، وأمس في مزبود، حيث شملت الفحوصات 214 حالة.
وقال عبدالله: «اليوم نضع كل جهدنا في بلدة مزبود لوجود 15 إصابة فيها، 9 منهم مرتبطين بإصابات شحيم، لعامل القربى، مع تسجيل 6 إصابات جديدة».
وأضاف «بعد أخذ الفحوصات من المخالطين في مزبود ستتوضح لنا نسبة انتشار هذا الفيروس لتطبيق فترة الحجر، والتي ستمتد لفترة أسبوعين»، مؤكدا: المهم ألا يحتك أي مصاب أو مخالط بالناس، وهذه ليست مهمة سهلة بحسب تجربتنا في برجا وشحيم، لأنه يبقى هناك تفلت لبعض المصابين والمخالطين، لذا المهم اتخاذ إجراءات قاسية وحجر كامل للمصابين والمخالطين.
من جهته قال الحجار: «إن الفحوصات التي أجريت في مزبود، على نطاق واسع، توجب علينا إعادة التأكيد على ضرورة الحجر ثم الحجر ثم الحجر، هذا الفيروس هو عدو مجهول وإذا لم نعرف كيفية التعاطي معه بذكاء ودراية وحكمة فهو سيتمكن منا».
ونظرا لخطورة الوضع وخشية تفاقم الأوضاع وتفلتها نحو الأسوأ، وضعت قوى الأمن عناصر منها على مداخل الأبنية حيث مكان إقامة الإصابات، لمراقبتها على مدار الساعة، والتشدد في تطبيق الحجر، ومنعتهم من القيام بأي تحرك خارج منازلهم، خشية اختلاطهم مع الآخرين ونقل العدوى، فيما منعت الحواجز التي أقيمت على المداخل، الزائر، وسمحت فقط للمقيمين وأبناء البلدة، للضرورات القصوى.
هذه التدابير والإجراءات أشاعت الارتياح وبردت الأجواء، لكنها لم تبدد المخاوف لدى أبناء البلدة، حيث يخيم على سكان مزبود البالغ عددهم أكثر من 5000 نسمة، القلق.
نائبا المنطقة، بلال عبدالله ومحمد الحجار اللذان يواكبان بشكل دقيق وبالتفصيل إجراء الفحوصات الطبية في مختلف قرى وبلدات المنطقة، وقد تابعا طوال نهار أمسى الأول الجمعة عملية فحص 255 حالة من بلدات الإقليم الجنوبية، وشملت بلدات المطلة ومزرعة الضهر وحصروت والزعرورية والجيلية وجون والمغيرية ودلهون، وأمس في مزبود، حيث شملت الفحوصات 214 حالة.
وقال عبدالله: «اليوم نضع كل جهدنا في بلدة مزبود لوجود 15 إصابة فيها، 9 منهم مرتبطين بإصابات شحيم، لعامل القربى، مع تسجيل 6 إصابات جديدة».
وأضاف «بعد أخذ الفحوصات من المخالطين في مزبود ستتوضح لنا نسبة انتشار هذا الفيروس لتطبيق فترة الحجر، والتي ستمتد لفترة أسبوعين»، مؤكدا: المهم ألا يحتك أي مصاب أو مخالط بالناس، وهذه ليست مهمة سهلة بحسب تجربتنا في برجا وشحيم، لأنه يبقى هناك تفلت لبعض المصابين والمخالطين، لذا المهم اتخاذ إجراءات قاسية وحجر كامل للمصابين والمخالطين.
من جهته قال الحجار: «إن الفحوصات التي أجريت في مزبود، على نطاق واسع، توجب علينا إعادة التأكيد على ضرورة الحجر ثم الحجر ثم الحجر، هذا الفيروس هو عدو مجهول وإذا لم نعرف كيفية التعاطي معه بذكاء ودراية وحكمة فهو سيتمكن منا».
Tweet |