إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- سعر ربطة الخبز إلى ارتفاع كبير... كم سيبلغ؟!
- خبر يتعلّق بدفع فاتورة الكهرباء... على أيّ سعر صرف ستُحتسب؟
- بشأن إحتساب الإشتراكات للمؤسسات الخاصة... بيان من 'الضمان'!
- ترحيل السجناء السوريين... وفق الاتفاقيات الموقعة مع دمشق ومفوضية اللاجئين
- بعد نجاح أميركا بتلافي الحرب بين إيران وإسرائيل.. ماذا ينتظر لبنان؟
- إلغاء رحلة.. تنبيه من شركة طيران الميدل ايست
- الحزب: استهدفنا مستعمرة شوميرا بعشرات صواريخ الكاتيوشا ردا على المجزرة في حانين
- وفاة الحاج سعد الدين محمود المكاوي، الدفن عصر يوم الأربعاء في 24 نيسان 2024
- وفاة مصطفى محمد سعيد بشاشة، الدفن ظهر يوم الأربعاء في 24 نيسان 2024
- كتل هوائية حارة تسيطر على لبنان...متى تنخفض درجات الحرارة
قائد 'القوة المشتركة' في عين الحلوة: إجراءاتنا لمنع 'الكورونا' داخل المخيم متدحرجة وتصاعدية.. وتتماشى مع قرارات الدولة اللبناينة |
المصدر : النشرة | تاريخ النشر :
06 Apr 2020 |
المصدر :
النشرة
تاريخ النشر :
الأربعاء ٢٤ نيسان ٢٠٢٤
رفعت القوى والفصائل الوطنية الإسلامية الفلسطينية في مخيم عين الحلوة، من منسوب اجراءاتها الوقائية لمنع تفشي فيروس "الكورونا"، مع دخول لبنان المرحلة الحرجة المتأرجحة بين الانتشار او الانحسار، تزامنا مع الاجراءات الحازمة التى اتخذتها الحكومة اللبنانية ووزاراتها المعنية ولا سيما الصحة والداخلية وآخرها السماح لسير المركبات وفق أرقامها.
وأكد قائد "القوة المشتركة" الفلسطينية في مخيم عين الحلوة العقيد عبد الهادي الاسدي لـ "النشرة"، ان الاجراءات الفلسطينية داخل المخيم تحاكي مثيلاتها اللبنانية وهي تتصاعد تدريجيا على محورين وفق دقة المرحلة وخطورتها، ميدانيا ولم تصل بعد الى اتفاق على اقفال سوق الخضار او اي من اغلاق المخيم، وتوعويا على صعيد تكثيف حملات الارشاد والتوعية بضرورة الالتزام بالحجر المنزلي كأفضل وسيلة للوقاية في هذه المرحلة.
وأوضح الاسدي، ان الدولة اللبنانية سمحت لمحال الخضار والفواكه والمواد الغذائية والتموينية بالعمل وفق ساعات محددة واجراءات وقائية هامة، ونحن في المخيم لا يمكننا في هذا المرحلة عدم السماح بذلك، ابناء المخيم يريدون التزود بالطعام الشراب، قبل أن يردف "غير ان مشكلتنا تكمن بازدحام سوق الخضار، نتيجة الاكتظاظ والكثافة السكانية، وبالتالي نقوم بجولات ميدانية من اجل منع هذا الازدحام قدر الامكان، وتوعية الناس على ضرورة ان يشتروا من المحال القريبة من منازلهم واحيائهم ولعدة ايام دون التجوال في كل ارجاء المخيم يوميا، ونتواصل مع لجنة التجار واللجان الشعبية والاحياء من أجل تحقيق هذه الغاية بالاقناع، لاننا لا نستطيع استخدام "القوة" في مثل هذه الحالات، فأبناء المخيم يعانون من البطالة، وجاء وباء "الكورونا" ليزيدهم فقرا".
وقال الاسدي "قطعنا شوطا مهما، قد لا يكون كافيا حتى الان امام خطورة "الفيروس" وسرعة انتشاره، لقد بدأت حالات عدم المبالاة تتراجع في المخيم بفضل الوعي وحملات الارشاد والنظافة والرش المتواصلة، ونقوم بتعقيم السيارات الداخلة الى المخيم بشكل دائم، ونلتزم باجراءات الدولة اللبنانية وخلال ساعات حظر التجول في المناطق اللبنانية، اتفقنا على عدم دخول او خروج اي فلسطيني من المخيم التزاما بذلك"، املا ان "لا يتفشى الفيروس في المنطقة حتى لا نضطر اتخاذ قرارات أكثر قساوة حفاظا على اهلنا في المخيم والجوار اللبناني الذي نتقاسم الحلوة والمرة وفي السراء والضراء.
وأكد قائد "القوة المشتركة" الفلسطينية في مخيم عين الحلوة العقيد عبد الهادي الاسدي لـ "النشرة"، ان الاجراءات الفلسطينية داخل المخيم تحاكي مثيلاتها اللبنانية وهي تتصاعد تدريجيا على محورين وفق دقة المرحلة وخطورتها، ميدانيا ولم تصل بعد الى اتفاق على اقفال سوق الخضار او اي من اغلاق المخيم، وتوعويا على صعيد تكثيف حملات الارشاد والتوعية بضرورة الالتزام بالحجر المنزلي كأفضل وسيلة للوقاية في هذه المرحلة.
وأوضح الاسدي، ان الدولة اللبنانية سمحت لمحال الخضار والفواكه والمواد الغذائية والتموينية بالعمل وفق ساعات محددة واجراءات وقائية هامة، ونحن في المخيم لا يمكننا في هذا المرحلة عدم السماح بذلك، ابناء المخيم يريدون التزود بالطعام الشراب، قبل أن يردف "غير ان مشكلتنا تكمن بازدحام سوق الخضار، نتيجة الاكتظاظ والكثافة السكانية، وبالتالي نقوم بجولات ميدانية من اجل منع هذا الازدحام قدر الامكان، وتوعية الناس على ضرورة ان يشتروا من المحال القريبة من منازلهم واحيائهم ولعدة ايام دون التجوال في كل ارجاء المخيم يوميا، ونتواصل مع لجنة التجار واللجان الشعبية والاحياء من أجل تحقيق هذه الغاية بالاقناع، لاننا لا نستطيع استخدام "القوة" في مثل هذه الحالات، فأبناء المخيم يعانون من البطالة، وجاء وباء "الكورونا" ليزيدهم فقرا".
وقال الاسدي "قطعنا شوطا مهما، قد لا يكون كافيا حتى الان امام خطورة "الفيروس" وسرعة انتشاره، لقد بدأت حالات عدم المبالاة تتراجع في المخيم بفضل الوعي وحملات الارشاد والنظافة والرش المتواصلة، ونقوم بتعقيم السيارات الداخلة الى المخيم بشكل دائم، ونلتزم باجراءات الدولة اللبنانية وخلال ساعات حظر التجول في المناطق اللبنانية، اتفقنا على عدم دخول او خروج اي فلسطيني من المخيم التزاما بذلك"، املا ان "لا يتفشى الفيروس في المنطقة حتى لا نضطر اتخاذ قرارات أكثر قساوة حفاظا على اهلنا في المخيم والجوار اللبناني الذي نتقاسم الحلوة والمرة وفي السراء والضراء.
Tweet |