إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- الحرارة فوق الـ30 درجة اعتباراً من هذا التاريخ...
- شكل زيارات الخماسية يوازي بأهميته مضمونها: لماذا غاب البخاري عن زيارة بنشعي؟
- الذكاء الاصطناعي صعود صاروخي عالميَّأ فماذا عن لبنان؟
- 'إرنا': لا أضرار كبيرة في إيران بعد التقارير عن سماع دويّ انفجارات
- الاستحقاق البلدي: باسيل يزايد ويغطي التمديد
- 7 نقاط سوداء في ملف فضيحة صفقات مصرف لبنان وشركة أوبتيموم
- بلومبيرغ: إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة الخميس أنها تعتزم الرد على الهجوم الإيراني خلال يوم أو يومين
- إجراءات متلاحقة لضبط الانفلاش النقدي في لبنان
- 'الخماسية' أنهت جولتها وعِقَد تواجه اندفاعتها.. باسيل يطالب بـضمانات خطية للمشاركة بالحوار
- ماكرون يستقبل ميقاتي اليوم.. وباريس تدفع أوروبا إلى دعم الجيش والتصدي لملف النازحين
عين الحلوة : فلسطيني يحول دشمة عسكرية عرزالاً ! |
المصدر : رأفت نعيم - مستقبل ويب | تاريخ النشر :
04 Apr 2020 |
المصدر :
رأفت نعيم - مستقبل ويب
تاريخ النشر :
الجمعة ١٩ نيسان ٢٠٢٤
على الرغم من " الاستنفار" الوقائي في المخيمات في مواجهة خطر تفشي فيروس كورونا والانشغال الفلسطيني برفع وتيرة التدابير الاحترازية المتخذة للحؤول دون تسلل هذا الوباء الى صفوف اللاجئين في التجمعات الفلسطينية في لبنان ، لا تغيب فلسطين القضية والحقوق والتراث عن يوميات أبناء المخيمات بل تبقى ملازمة لهم في كل مناسبة وموقف وبوصلتهم التي لا يضيعونها مهما اشتدت عليهم الظروف والأوضاع المعيشية صعوبة وقساوة .
رغم الصبغة الأمنية التي التصقت أو الصقت بالمخيم على خلفية احداث أمنية كبرى شهدها في مراحل سابقة ، ورغم ما يسجل فيه بين فترة وأخرى من اشكالات امنية محدودة التداعيات ، يحاول ابناء المخيم جاهدين تغيير هذه الفكرة عنه من خلال توافق جميع قواه الوطنية والاسلامية ومجتمعه المدني على نزع كل فتائل التفجير والتوتير من داخله وتنظيم اموره وتمتين العلاقة مع الجوار اللبناني على قاعدة احترام سيادة واستقرار البلد المضيف ومتابعة السعي والمطالبة من خلال الأطر الفلسطينية اللبنانية المشتركة باقرار الحقوق المدنية والاجتماعية للشعب الفلسطيني في لبنان .
في شارع القدس الفاصل بين الشارعين الفوقاني والتحتاني للمخيم قبالة مستشفى الأقصى ، يرتفع عند قارعة الطريق عرزال خشبي يطغى عليه الطابع التراثي ، يقوم بإنشائه الفلسطيني خضر ابو دقة الملقب " ابو الفدا" مستحضراً به العرزال التقليدي الذي لا زالت تحتفظ بصورته ورمزيته ذاكرة الرعيل الأول من اللاجئين تراثاً
لكن المفارقة ان صاحب فكرة بناء هذا العرزال شيده مكان دشمة عسكرية سابقة استخدمت ابان احداث امنية شهدها المخيم في فترات سابقة !.
اكثر من ثلاثة اشهر استغرق عمل ابو الفدا على بناء هذا العرزال يدوياً ومن دون معدات ثقيلة، وهو يرتفع بضعة امتار ، وقام بتزيينه بمقتنيات تراثية فلسطينية وتزيينه بالأشجار والزهور وتجهيزه بشلال صغير وجرار فخارية ، وخصص فيه ملاذاً لبضع ازواج من الحمام .
يقول " ابو الفدا " انه اراد من بناء هذا العرزال الذي اطلق عليه اسم " عرزال الأقصى " ان يبقي اسم وقضية المسجد الٌأقصى حاضرين مهما تعددت انشغالات ابناء المخيم وشجونهم على اختلافها ، ولتبقى فلسطين حاضرة بتراثها وبقضايا وحقوق شعبها وفي مقدمها حق العودة .
وثمة هدف آخر اراده "ابو الفدا " من اقامة هذا العرزال في مكان دشمة عسكرية سابقة وتحويلها الى معلم تراثي فلسطيني ، وهو – كما يقول – "تغيير الفكرة النمطية المأخوذة عن صورة المخيم من ان فيه دشماً وسلاحاً واحداثا امنية ، فنحن شعب لدينا قضية محقة وعلم وثقافة وتراث".
رغم الصبغة الأمنية التي التصقت أو الصقت بالمخيم على خلفية احداث أمنية كبرى شهدها في مراحل سابقة ، ورغم ما يسجل فيه بين فترة وأخرى من اشكالات امنية محدودة التداعيات ، يحاول ابناء المخيم جاهدين تغيير هذه الفكرة عنه من خلال توافق جميع قواه الوطنية والاسلامية ومجتمعه المدني على نزع كل فتائل التفجير والتوتير من داخله وتنظيم اموره وتمتين العلاقة مع الجوار اللبناني على قاعدة احترام سيادة واستقرار البلد المضيف ومتابعة السعي والمطالبة من خلال الأطر الفلسطينية اللبنانية المشتركة باقرار الحقوق المدنية والاجتماعية للشعب الفلسطيني في لبنان .
في شارع القدس الفاصل بين الشارعين الفوقاني والتحتاني للمخيم قبالة مستشفى الأقصى ، يرتفع عند قارعة الطريق عرزال خشبي يطغى عليه الطابع التراثي ، يقوم بإنشائه الفلسطيني خضر ابو دقة الملقب " ابو الفدا" مستحضراً به العرزال التقليدي الذي لا زالت تحتفظ بصورته ورمزيته ذاكرة الرعيل الأول من اللاجئين تراثاً
لكن المفارقة ان صاحب فكرة بناء هذا العرزال شيده مكان دشمة عسكرية سابقة استخدمت ابان احداث امنية شهدها المخيم في فترات سابقة !.
اكثر من ثلاثة اشهر استغرق عمل ابو الفدا على بناء هذا العرزال يدوياً ومن دون معدات ثقيلة، وهو يرتفع بضعة امتار ، وقام بتزيينه بمقتنيات تراثية فلسطينية وتزيينه بالأشجار والزهور وتجهيزه بشلال صغير وجرار فخارية ، وخصص فيه ملاذاً لبضع ازواج من الحمام .
يقول " ابو الفدا " انه اراد من بناء هذا العرزال الذي اطلق عليه اسم " عرزال الأقصى " ان يبقي اسم وقضية المسجد الٌأقصى حاضرين مهما تعددت انشغالات ابناء المخيم وشجونهم على اختلافها ، ولتبقى فلسطين حاضرة بتراثها وبقضايا وحقوق شعبها وفي مقدمها حق العودة .
وثمة هدف آخر اراده "ابو الفدا " من اقامة هذا العرزال في مكان دشمة عسكرية سابقة وتحويلها الى معلم تراثي فلسطيني ، وهو – كما يقول – "تغيير الفكرة النمطية المأخوذة عن صورة المخيم من ان فيه دشماً وسلاحاً واحداثا امنية ، فنحن شعب لدينا قضية محقة وعلم وثقافة وتراث".
عرض الصور
Tweet |