إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- طقس لبنان... إرتفاع إضافيّ في درجات الحرارة
- الأجواء المواكبة لحراك الخماسية لا تبدو مشجعة على التفاؤل
- كيف تواجه مشكلة ضعف العضلات؟
- لا حرب... باريس: حراكٌ مكثف لاحتواء التصعيد
- الحراك الرئاسي متواصل... في الكواليس
- صباحا... توتر شديد يخيم على المنطقة الحدودية بالقطاع الشرقي وسط تحليق للطيران الإسرائيلي
- الأمم المتحدة قلقة إزاء انتشار الكوليرا في الصومال: 4400 إصابة و54 وفاة منذ مطلع العام
- إذاعة الجيش الإسرائيلي: 3 إصابات نتيجة إطلاق نار على حافلة في منطقة الأغوار
- بعد 6 أشهر من الحرب... مسؤول استخباراتي إسرائيلي يدلي باعتراف خطير!
- المنطقة على فوهة بركان... وساعاتٌ حاسمة
الصحة العالمية: السعادة تتراجع في سن الثلاثينات وتبلغ ذروتها بعد الـ80...بحسب دراسة المسنون هم الأكثر مرحاً! |
المصدر : سبوتنيك | تاريخ النشر :
11 Feb 2020 |
المصدر :
سبوتنيك
تاريخ النشر :
الخميس ٢٨ شباط ٢٠٢٤
أفادت منظمة الصحة العالمية قالت، بأن شعور الإنسان بالسعادة يبلغ ذروته فى ما بعد سن الـ80 موضحة، مشيرة إلى أنه يتراجع فى سن الثلاثينات.
ونقلت صحيفة "تليغراف" البريطانية عن المنظمة قولها بأن سعادة الإنسان تبلغ ذروتها تحديدا عند سن الـ٨٢، وذلك بعد أن تتراجع بشكل ملحوظ في سن الثلاثينات، وتبدأ فى العودة من جديد فى سن الـ٥٤.
ويرى الخبراء أن المسنين أكثر مرحًا من الأجيال الشابة، فلم تعد هناك أى ضغوط تواجههم فى الحياة، هم فقط يعيشون من أجل المرح. وقال كبير علماء الأعصاب أستاذ علم النفس بجامعة ماكجيل فى كندا، دانييل ليفيتين، إن منظمة الصحة العالمية وصلت إلى هذه النتائج بعد دراسات شملت ٦٠ دولة.
وأوضح ليفيتين: أنه بعد البحث فى مختلف الدول، اتضح أن هناك أساسًا كيميائيًا وعصبيًا لهذه الظاهرة، إذ تتحول الكيمياء العصبية فى جسم الإنسان فى سن الـ٨٢، ليستطيع اكتشاف السعادة والتركيز عليها.
وأرجع العالم ليفيتين السبب في ذلك إلى أن الإنسان: "فى هذه السن يدرك المرء أنه عرف كل شىء تقريبًا، وتخلى عن أكثر الأشياء التى تجهده، فبعد هذا العمر يدرك أنه لا يزال بخير بعد المرور بكل هذه التجارب، المريرة والجميلة".
وعبر ليفيتين عن هذه الفكرة في كتابه "العقل المتغير"، حيث قال إن السعادة تتراجع فعليًا فى الثلاثينات من العمر ولكنها تبدأ فى الانتعاش بعد الخمسين.
وأضاف العالم، الذى يبلغ من العمر ٦٢ عامًا: "لا يزال أمامى عقدان من الزمن قبل المرور بهذه التجربة، وقد يكون السبب وراء هذا الإحساس بالسعادة المتأخرة هو عدم التوقع، أو التجارب الجيدة الكبرى فى سن الشباب، أو تحقيق الكثير من الإنجازات على المستوى الشخصى".
ونقلت صحيفة "تليغراف" البريطانية عن المنظمة قولها بأن سعادة الإنسان تبلغ ذروتها تحديدا عند سن الـ٨٢، وذلك بعد أن تتراجع بشكل ملحوظ في سن الثلاثينات، وتبدأ فى العودة من جديد فى سن الـ٥٤.
ويرى الخبراء أن المسنين أكثر مرحًا من الأجيال الشابة، فلم تعد هناك أى ضغوط تواجههم فى الحياة، هم فقط يعيشون من أجل المرح. وقال كبير علماء الأعصاب أستاذ علم النفس بجامعة ماكجيل فى كندا، دانييل ليفيتين، إن منظمة الصحة العالمية وصلت إلى هذه النتائج بعد دراسات شملت ٦٠ دولة.
وأوضح ليفيتين: أنه بعد البحث فى مختلف الدول، اتضح أن هناك أساسًا كيميائيًا وعصبيًا لهذه الظاهرة، إذ تتحول الكيمياء العصبية فى جسم الإنسان فى سن الـ٨٢، ليستطيع اكتشاف السعادة والتركيز عليها.
وأرجع العالم ليفيتين السبب في ذلك إلى أن الإنسان: "فى هذه السن يدرك المرء أنه عرف كل شىء تقريبًا، وتخلى عن أكثر الأشياء التى تجهده، فبعد هذا العمر يدرك أنه لا يزال بخير بعد المرور بكل هذه التجارب، المريرة والجميلة".
وعبر ليفيتين عن هذه الفكرة في كتابه "العقل المتغير"، حيث قال إن السعادة تتراجع فعليًا فى الثلاثينات من العمر ولكنها تبدأ فى الانتعاش بعد الخمسين.
وأضاف العالم، الذى يبلغ من العمر ٦٢ عامًا: "لا يزال أمامى عقدان من الزمن قبل المرور بهذه التجربة، وقد يكون السبب وراء هذا الإحساس بالسعادة المتأخرة هو عدم التوقع، أو التجارب الجيدة الكبرى فى سن الشباب، أو تحقيق الكثير من الإنجازات على المستوى الشخصى".
Tweet |