اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

حوار غير تقليدي مع 'لائحة لكل الناس' في منزل خالد البساط

صيدا اون لاين
تحول "اللقاء الانتخابي" الذي عقد في منزل رجل الاعمال الصيداوي خالد البساط في الهلالية وبدعوة منه ، الى "لقاء حواري" بين المرشحين على لائحة "لكل الناس" في دائرة صيدا- جزين الانتخابية الدكتور أسامة سعد، والمحامي ابراهيم عازار، ويوسف حنا سكاف، (اعتذر الدكتور عبد القادر البساط عن المشاركة), وبين عدد من الفعاليات وممثلين عن الهيئات الاهلية والبلدية والاقتصادية والتجارية والانمائية في صيدا وجزين,ووجوهاً من المجتمع الصيداوي والجزيني، من مختلف الإنتماءات والمشارب والتوجهات السياسية.

"اللقاء" كان بشكل عام جريئا" ومتميزا عن غيره من "اللقاءات الانتخابية" التي تعقد هذه الايام في البيوت والاحياء , كون من بين المشاركين فيه من الفعاليات والهيئات والشخصيات من يؤيد ويناصر ويدعم اللائحة وتوجهاتها وبرنامجها الانتخابي.. ومن يحمل توجها" ورأيا" وانتماء" آخرا" ومختلفا , اضافة الى عدد من "المستقلين" الناشطين في الدفاع عن حقوق المدينة الانمائية والحيوية .

استهل اللقاء بعرض موجز قدمه الدكتور اسامه سعد لبعض المفاصل التي وردت في برنامجه الانتخابي متوقفا مليا" حول ما تعاني منه مدينة صيدا من هموم واوضاع في مختلف المجالات بشكل عام وصولا الى المعاناة البيئية وخاصة مشكلة النفايات مبينا" المفاصل المتعلقة بضرورة قيام بلدية صيدا بوضع حد لما يرتكب في المدينة على هذا الصعيد ، فضلاً عن سائر المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والتنموية وما تعاني منه صيدا بالانقطاع المتمادي للمياه والتقنين الكهربائي , والبطالة وعدم تامين فرص عمل للشباب وغيرها من الملفات .

وبعد ذلك تحدث المحامي ابراهيم عازار عن برنامجه الانتخابي عارضا لواقع المعركة الانتخابية في جزين مبينا للمشاركين في اللقاء طبيعة المعركة الانتخابية في "عروس الشلال" مشيرا الى بعض التحالفات في تلك اللوائح وشكلها متوقفا امام تحالفات المصلحة الانتخابية بين المتناقضين في الراي والفكر والتوجه . مشددا على ان ما يجمع ابن عازار في جزين بابن سعد في صيدا هو استمرار لتاريخ من العلاقات عمره عقود طويلة في النضال السياسي والمطلبي والشعبي بين رجالات المدينتين صيدا وجزين, ويتواصل اليوم لانه يشكل استمرارا لنهج لم ينقطع يوما.

لافتا الى ان هذه المدينة جزين واقليم الريحان وقرى قضاء جزين لديها ذات الهواجس والمشاكل التي تعصف بصيدا , مشاكل انمائية وبطالة وانعدام فرص العمل والهجرة وغياب المشاريع التنموية والحيوية عنها منذ ما يقارب العقد من الزمن؟..

وبعد ذلك تحول اللقاء الى حوار اتسم احيانا بمداخلات من "الموقع المختلف" لبعض اصحاب "الراي الآخر" , اضافة الى اسئلة عن القانون الانتخابي نفسه واشكالاته وتحالفاته وصولا الى مداخلة مطولة حملت طابع "الرد" على ما تناول بلدية صيدا بشان النفايات ومعمل الفرز والمعالجة وجبل النفايات.

المحامية مايا مجذوب افتتحت اللقاء بمداخلة حول مهمة النائب و"ماذا بامكان الدكتور اسامة سعد ان يقدمه في الندوة البرلمانية غير الذي يقدمه اليوم خارج البرلمان" .

نائب رئيس بلدية صيدا ابراهيم البساط قدم مداخلة شرح فيها ما قامت وتقوم به بلدية صيدا بشان النفايات ومعمل الفرز شارحا الطريقة التي عرضتها البلدية لمعالجة مشكلة العوادم التي تحولت الى جبل نفايات جديد في المدينة ورفض القرى المجاورة لصيدا لفكرة استقبال جزء من تلك العوادم في ارضها.

المهندس نبيل الزعتري قدم مداخلة اوضح فيها "ان اهمية هذا القانون الانتخابي رغم الملاحظات العديدة عليه انه كسر احادية التمثيل السياسي البرلماني في صيدا ووضع حدا لوهم الارقام المنفوخة" وقال "نحن سنحاسب غدا في صندوق الاقتراع من رهن قرار صيدا وحول قسما كبيرا من شاطىء صيدا مرتعا للنفايات والمجاري وبحيرة تلقى فيها شتى انواع النفايات والقاذورات".

وشدد الزعتري على "ان اول عمل يجب ان يقوم به الدكتور اسامة سعد بعد دخوله الندوة البرلمانية هو وقف المجزرة البيئية التي ترتكب يوميا بحق صيدا".

وبعد ذلك طرح كل من المصرفي هاني بيضاوي والمهندس محمود ابو زينب , والمهندس جوزيف الحلوة والمحامي عبد الحليم الزين اسئلة تتعلق بطبيعة القانون الانتخابي نفسه ومسالة ضرورة عودة الامور الى سابق عهدها بين صيدا وجزين في شتى المجالات.

... باختصار كان اللقاء حافلاً بالحوار الشامل حول مختلف القضايا التي تناولها البرنامج الانتخابي لكل من الدكتور أسامة سعد والمحامي ابراهيم عازار . ورؤية "لائحة لكل الناس" للقضايا التي طرحها المشاركون في اللقاء، والحلول التي يعملون من أجل تحقيقها، سواء داخل المجلس النيابي أم خارجه.

وفي ختام اللقاء شدد المرشحون على أهمية مشاركة كل الناس في الاقتراع من اجل تطوير البرنامج وإغنائه، والإسهام أيضاً في العمل من أجل تنفيذ بنوده، وينبغي أن يكون هناك تكامل بين الحركة البرلمانية والحركة الشعبية والجماهيرية.
تم نسخ الرابط