إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- القناة 12 الإسرائيلية: استقالة رئيس الأركان هرتسي هاليفي متوقعة في الفترة المقبلة
- استراحة موقّتة لـ'الخماسية' وفرنجية الأول بين المرفوضين أميركيًا و'كوماندوس' عراقي ببيروت لتوقيف مطلوب
- وفاة جمال عيد أبو سيدو، الدفن عصر يوم السبت في 27 نيسان 2024
- 'الحزب': استهدفنا تموضعات مستحدثة لجنود العدو غرب مستعمرة شوميرا بالأسلحة الصاروخية
- منصوري: القطاع المالي محصّن لكن البلد أمام خطر وجودي ولن أسمح بوجود فساد في مصرف لبنان
- غارة إسرائيلية ليلا على منزل في كفرشوبا.. وسقوط شهيد
- الفنادق مُهدّدة بالإقفال... والصيف آخر فرصة
- وفاة سعد الدين توفيق بلطه جي، الدفن ظهر يوم السبت في 27 نيسان 2024
- طقس متقلّب وامطار موحلة...اليكم التفاصيل
- صباحا.. هدوء حذر بالقطاع الشرقي وسط تحليق للطيران التجسسي الاسرائيلي فوق حاصبيا ومزارع شبعا
حرب الإبادة الإسرائيلية مُستمرة على غزة |
المصدر : MTV | تاريخ النشر :
27 Mar 2024 |
المصدر :
MTV
تاريخ النشر :
السبت ٢٧ أذار ٢٠٢٤
يتصدّر التباين الحاصل في المصالح بين الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل واجهة المشهد، لكونه عاملاً إضافياً يؤدي إلى أن يدفع الفلسطينيون الثمن، وأن تستمر حرب الإبادة الإسرائيلية ضد غزة حيث باتت مآسي المجاعة أبشع كل يوم.
الأزمة في التصريحات المتبادلة بين تل أبيب وواشنطن، كانت انفجرت الإثنين الماضي مع امتناع الولايات المتحدة عن التصويت على قرار وقف إطلاق النار في مجلس الأمن بدل استخدام حق النقض "الفيتو" لتطييره كما جرت العادة، ثم الغضب الإسرائيلي الذي استتبعه، وتفاقم الأمر مع ربط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بين فشل مساعي الهدنة والموقف الأميركي المذكور في مجلس الأمن، الأمر الذي أغضب دوائر البيت الأبيض. إلا أن كل ذلك لم يغير في واقع الفلسطينيين شيئاً، فهم يواجهون كل يوم جرائم إسرائيل التي لم تتوقف، لا بقرار أممي، ولا بعدم رضى أميركي لا يقدّم ولا يؤخّر.
مصادر متابعة للشأن تُشير إلى أن "الأزمة بين أميركا وإسرائيل بدأت بالظهور منذ عارضت الولايات المتحدة عملية رفح البرّية، وباتت تتخذ مواقف تميل خلالها إلى المدنيين في غزّة، كالتشديد على وجوب وصول المساعدات والضغط على إسرائيل من أجل ذلك، في حين أن إسرائيل تُريد دعماً مفتوحاً وغير مشروط لعملياتها في كامل قطاع غزّة".
لكن رغم ذلك، تلفت المصادر في حديث لجريدة "الأنباء" الإلكترونية، إلى أن "لا بديل لإسرائيل عن الولايات المتحدة، أكان لجهة السياسة أو العسكر، مع استمرار الدعم العسكري، والعكس صحيح. وفي الوقت عينه، فإن الإدارة الأميركية باتت في شوطها الأخير، واستطلاعات الرأي لا تخدمها، وبالتالي فإن إسرائيل قد لا تسعى لإرضائها".
وبحسب المصادر، فإن "الخلاف الموجود اليوم قد يُريح الإدارة الأميركية الحالية ورئيسها جو بايدن، ويفتح لهم المجال أكثر لاتخاذ مواقف وقرارات قد تُعيد لهم ما خسروه شعبياً انطلاقاً من حسابات انتخابية، إلّا أن هذه المساحة تبقى محدودة لأن قاعدة الدعم المطلق لإسرائيل تبقى سائدة أميركيا، وبالتالي فإن بايدن سيلعب على الحبلين في إطار معركته الانتخابية".
الأزمة في التصريحات المتبادلة بين تل أبيب وواشنطن، كانت انفجرت الإثنين الماضي مع امتناع الولايات المتحدة عن التصويت على قرار وقف إطلاق النار في مجلس الأمن بدل استخدام حق النقض "الفيتو" لتطييره كما جرت العادة، ثم الغضب الإسرائيلي الذي استتبعه، وتفاقم الأمر مع ربط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بين فشل مساعي الهدنة والموقف الأميركي المذكور في مجلس الأمن، الأمر الذي أغضب دوائر البيت الأبيض. إلا أن كل ذلك لم يغير في واقع الفلسطينيين شيئاً، فهم يواجهون كل يوم جرائم إسرائيل التي لم تتوقف، لا بقرار أممي، ولا بعدم رضى أميركي لا يقدّم ولا يؤخّر.
مصادر متابعة للشأن تُشير إلى أن "الأزمة بين أميركا وإسرائيل بدأت بالظهور منذ عارضت الولايات المتحدة عملية رفح البرّية، وباتت تتخذ مواقف تميل خلالها إلى المدنيين في غزّة، كالتشديد على وجوب وصول المساعدات والضغط على إسرائيل من أجل ذلك، في حين أن إسرائيل تُريد دعماً مفتوحاً وغير مشروط لعملياتها في كامل قطاع غزّة".
لكن رغم ذلك، تلفت المصادر في حديث لجريدة "الأنباء" الإلكترونية، إلى أن "لا بديل لإسرائيل عن الولايات المتحدة، أكان لجهة السياسة أو العسكر، مع استمرار الدعم العسكري، والعكس صحيح. وفي الوقت عينه، فإن الإدارة الأميركية باتت في شوطها الأخير، واستطلاعات الرأي لا تخدمها، وبالتالي فإن إسرائيل قد لا تسعى لإرضائها".
وبحسب المصادر، فإن "الخلاف الموجود اليوم قد يُريح الإدارة الأميركية الحالية ورئيسها جو بايدن، ويفتح لهم المجال أكثر لاتخاذ مواقف وقرارات قد تُعيد لهم ما خسروه شعبياً انطلاقاً من حسابات انتخابية، إلّا أن هذه المساحة تبقى محدودة لأن قاعدة الدعم المطلق لإسرائيل تبقى سائدة أميركيا، وبالتالي فإن بايدن سيلعب على الحبلين في إطار معركته الانتخابية".
Tweet |