'إسرائيل مَن نظم قافلة المساعدات قبل مجزرة الطحين'
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، اليوم الأحد ، إن "الجيش الإسرائيلي هو من أشرف على تنظيم قافلة المساعدات التي استهدفتها بغزة الخميس الماضي، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 100 شهيد، فيما عُرف باسم "مجزرة الطحين".
والخميس، أطلقت القوات الإسرائيلية النار تجاه تجمع للفلسطينيين كانوا ينتظرون وصول شاحنات تحمل مساعدات في منطقة "دوار النابلسي" جنوب مدينة غزة، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، وأسفر الهجوم عن استشهاد 112 شخصاً وإصابة 760 آخرين.
ونقلت "نيويورك تايمز"، عن دبلوماسيَّين غربيَّين طلبا عدم الكشف عن هويتهما، أن "المسؤولين الإسرائيليين، الذين لم يسمحوا لقوافل المساعدات الإنسانية التابعة للمنظمات الدولية بالدخول إلى شمال غزة، أبلغوهم أنهم يحاولون سد الفجوة المتشكلة في قضية المساعدات".
بحسب الصحيفة، كشف رجلا أعمال من غزة، طلبا عدم الكشف عن اسميهما، أن "المسؤولين الإسرائيليين تواصلوا مع العديد من رجال الأعمال في غزة، وطلبوا منهم المساعدة في تنظيم قوافل مساعدات خاصة إلى المنطقة، وتعهدوا بأن أمن القافلة ستوفره تل أبيب".
وفي هذا الصدد، أكد رجل الأعمال في غزة في حديث للصحيفة، أنه "ساعد في تنسيق قافلة المساعدات المعنية، وأن أحد ضباط الجيش الإسرائيلي طلب منه قبل نحو 10 أيام تنظيم شاحنات المساعدات التي ستذهب إلى شمال غزة".
والسبت، عبر مجلس الأمن الدولي، في بيان له، عن "قلقه العميق إزاء الحادث الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 100 شخص، وإصابة المئات في قصف إسرائيلي ضد تجمع لمواطنين أثناء انتظارهم مساعدات إنسانية في غزة".
يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأحد، أن "إسرائيل قصفت فلسطينيين بينما كانوا ينتظرون وصول مساعدات إنسانية بالقرب من منطقة دوار الكويت جنوبي مدينة غزة، ما خلَّف عشرات القتلى والجرحى".
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، في بيان: "قوات الجيش الاسرائيلي ترتكب مجزرة مروعة عند دوار الكويت في غزة، راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى".
وشدد على أن "القوات الإسرائيلية تنفذ جرائم إبادة جماعية ممنهجة تستهدف مئات الآلاف من البطون الجائعة شمالي غزة".
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة، لا سيما في محافظتي غزة والشمال، على شفا المجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاماً.
وخلَّفت الحرب على غزة أكثر من 30 ألف قتيل، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية غير مسبوقة ودماراً هائلاً في البنى التحتية والممتلكات، بحسب بيانات فلسطينية وأممية؛ ما استدعى مثلول إسرائيل، للمرة الأولى منذ قيامها في عام 1948، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية".
والخميس، أطلقت القوات الإسرائيلية النار تجاه تجمع للفلسطينيين كانوا ينتظرون وصول شاحنات تحمل مساعدات في منطقة "دوار النابلسي" جنوب مدينة غزة، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، وأسفر الهجوم عن استشهاد 112 شخصاً وإصابة 760 آخرين.
ونقلت "نيويورك تايمز"، عن دبلوماسيَّين غربيَّين طلبا عدم الكشف عن هويتهما، أن "المسؤولين الإسرائيليين، الذين لم يسمحوا لقوافل المساعدات الإنسانية التابعة للمنظمات الدولية بالدخول إلى شمال غزة، أبلغوهم أنهم يحاولون سد الفجوة المتشكلة في قضية المساعدات".
بحسب الصحيفة، كشف رجلا أعمال من غزة، طلبا عدم الكشف عن اسميهما، أن "المسؤولين الإسرائيليين تواصلوا مع العديد من رجال الأعمال في غزة، وطلبوا منهم المساعدة في تنظيم قوافل مساعدات خاصة إلى المنطقة، وتعهدوا بأن أمن القافلة ستوفره تل أبيب".
وفي هذا الصدد، أكد رجل الأعمال في غزة في حديث للصحيفة، أنه "ساعد في تنسيق قافلة المساعدات المعنية، وأن أحد ضباط الجيش الإسرائيلي طلب منه قبل نحو 10 أيام تنظيم شاحنات المساعدات التي ستذهب إلى شمال غزة".
والسبت، عبر مجلس الأمن الدولي، في بيان له، عن "قلقه العميق إزاء الحادث الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 100 شخص، وإصابة المئات في قصف إسرائيلي ضد تجمع لمواطنين أثناء انتظارهم مساعدات إنسانية في غزة".
يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأحد، أن "إسرائيل قصفت فلسطينيين بينما كانوا ينتظرون وصول مساعدات إنسانية بالقرب من منطقة دوار الكويت جنوبي مدينة غزة، ما خلَّف عشرات القتلى والجرحى".
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، في بيان: "قوات الجيش الاسرائيلي ترتكب مجزرة مروعة عند دوار الكويت في غزة، راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى".
وشدد على أن "القوات الإسرائيلية تنفذ جرائم إبادة جماعية ممنهجة تستهدف مئات الآلاف من البطون الجائعة شمالي غزة".
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة، لا سيما في محافظتي غزة والشمال، على شفا المجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاماً.
وخلَّفت الحرب على غزة أكثر من 30 ألف قتيل، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية غير مسبوقة ودماراً هائلاً في البنى التحتية والممتلكات، بحسب بيانات فلسطينية وأممية؛ ما استدعى مثلول إسرائيل، للمرة الأولى منذ قيامها في عام 1948، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية".