مع إقتراب شهر رمضان... الهدنة في غزة وشيكة؟!
فيما يجري الحديث عن محاولة الوصول إلى هدنة تبدأ مع شهر رمضان المبارك وتمتد 6 أسابيع في غزة، تستبعد مصادر فلسطينية أن يتم التوصل إلى هدنة نظراً لرفع سقف الشروط من الجانبين الإسرائيلي من جهة وحركة حماس والفصائل التي تدور في فلكها من جهة أخرى.
وتؤكد أن العرقلة هي من الجانب الإسرائيلي أكثر من الجانب الفلسطيني لأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما زال يناور ولا يستسيغ الذهاب إلى هدنة.
ويوضح أن موافقة إسرائيل على إرسال وفد إلى المفاوضات في باريس لا يعني أن موقف نتنياهو قد أصبح أكثر ليونة بل أن ما يقوم به هو من ضمن استراتيجية تقوم على كسب الوقت بانتظار تحقيق فوز في الميدان.
لذلك ترى المصادر أن لا شيئ جديد على صعيد الحرب في غزة أقله قبل شهر رمضان نظراً للتباعد الكبير بين وجهتي نظر خصوصاً أن نتنياهو يعتبر أنه حقق إنجازاً ومن الضروري أن يستكمله ويحرر الرهائن دون الحاجة إلى إجراء تسوية إو الإلتزام بشروط حركة حماس للتسوية.
لكن موضوع التسوية أمر واقع لا محالة بين الطرفين إلا أن كل طرف يريد تحسين شروطه، لأن كل واحد منهما يعتبر نفسه منتصر في هذه المعركة من وجهة نظره، فالإسرائيلي يعتبر ان استطاع اجتياح غزة ودمر البنى التحتية لحركة حماس، وحركة حماس بدورها تعتبر أنها انتصرت بمجرد أنها صمدت 5 أشهر في وجه أقوى الجيوش ولم تسمح للعدو بأن يحرر اسراه حتى اليوم، كما العدو لم يستطع إلقاء القبض على أي من القيادات داخل القطاع حتى الساعة.
ومن هذا المنطلق تستبعد المصادر التوصل إلى نقاط مشتركة في اجتماعات باريس لأن الهوة لا زالت كبيرة بين منطقي الطرفين.
وتؤكد أن العرقلة هي من الجانب الإسرائيلي أكثر من الجانب الفلسطيني لأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما زال يناور ولا يستسيغ الذهاب إلى هدنة.
ويوضح أن موافقة إسرائيل على إرسال وفد إلى المفاوضات في باريس لا يعني أن موقف نتنياهو قد أصبح أكثر ليونة بل أن ما يقوم به هو من ضمن استراتيجية تقوم على كسب الوقت بانتظار تحقيق فوز في الميدان.
لذلك ترى المصادر أن لا شيئ جديد على صعيد الحرب في غزة أقله قبل شهر رمضان نظراً للتباعد الكبير بين وجهتي نظر خصوصاً أن نتنياهو يعتبر أنه حقق إنجازاً ومن الضروري أن يستكمله ويحرر الرهائن دون الحاجة إلى إجراء تسوية إو الإلتزام بشروط حركة حماس للتسوية.
لكن موضوع التسوية أمر واقع لا محالة بين الطرفين إلا أن كل طرف يريد تحسين شروطه، لأن كل واحد منهما يعتبر نفسه منتصر في هذه المعركة من وجهة نظره، فالإسرائيلي يعتبر ان استطاع اجتياح غزة ودمر البنى التحتية لحركة حماس، وحركة حماس بدورها تعتبر أنها انتصرت بمجرد أنها صمدت 5 أشهر في وجه أقوى الجيوش ولم تسمح للعدو بأن يحرر اسراه حتى اليوم، كما العدو لم يستطع إلقاء القبض على أي من القيادات داخل القطاع حتى الساعة.
ومن هذا المنطلق تستبعد المصادر التوصل إلى نقاط مشتركة في اجتماعات باريس لأن الهوة لا زالت كبيرة بين منطقي الطرفين.