الراعي: لبنان على «فوهة بركان».. والنازحون باتوا «عبئاً مخيفاً»

رأى البطريرك الماروني، مار بشارة الراعي، أنّه «عندما كان التأثير المسيحي فاعلاً كان لبنان سويسرا الشرق»، معتبراً أنّ هذا التأثير بدأ بالانحسار و«ها هو اليوم يُهمّش بعدم انتخاب الرئيس الماروني بقدرة معطلي هذا الانتخاب المعروفين وما من قوة تردعهم، ولا ندري ما السبب طالما أنّ المرشحيْن موجودان».
وأشار الراعي، في كلمة ألقاها في عشاء اليوبيل الذهبي للأبرشية المارونية في أوستراليا، إلى أنّ عدد النازحين السوريين في لبنان فاق المليونين و«هذا عبء مخيف سياسياً وأمنياً واقتصادياً وثقافياً، والمجتمع الدولي لا يريد سماع أيّ كلام عن عودتهم لأسباب سياسية، ونقول للنازحين إنّ سوريا وطنهم وعليهم الحفاظ عليه ولبنان على فوهة بركان».
وسأل: «لماذا يُعاقب المجتمع الدولي لبنان؟ هل لأنه فتح أبوابه للنازحين السوريين؟»، لافتاً إلى أنّ «المطلوب من الأسرة الدولية تأمين المساعدات للنازحين في سوريا لا في لبنان».
وأشار الراعي، في كلمة ألقاها في عشاء اليوبيل الذهبي للأبرشية المارونية في أوستراليا، إلى أنّ عدد النازحين السوريين في لبنان فاق المليونين و«هذا عبء مخيف سياسياً وأمنياً واقتصادياً وثقافياً، والمجتمع الدولي لا يريد سماع أيّ كلام عن عودتهم لأسباب سياسية، ونقول للنازحين إنّ سوريا وطنهم وعليهم الحفاظ عليه ولبنان على فوهة بركان».
وسأل: «لماذا يُعاقب المجتمع الدولي لبنان؟ هل لأنه فتح أبوابه للنازحين السوريين؟»، لافتاً إلى أنّ «المطلوب من الأسرة الدولية تأمين المساعدات للنازحين في سوريا لا في لبنان».