إختر من الأقسام
![]() |
صيدا |
![]() |
لبنان |
![]() |
شؤون فلسطينية |
![]() |
عربي ودولي |
![]() |
مقالات وتحقيقات |
![]() |
صحة وطب |
![]() |
تكنولوجيا |
![]() |
مشاهير وفن |
![]() |
المرأة والرجل |
![]() |
منوعات |
![]() |
رياضة |
![]() |
إقتصاد وأعمال |
![]() |
ثقافة وأدب |
![]() |
صور وفيديو |
![]() |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- تأثير المنخفض الجوي على لبنان يستمر حتى مساء الخميس
- عدد النازحين من القرى الحدودية وصل الى 19185 نازحا
- إطلاق نارٍ كثيف عند الحدود الجنوبية.. هذه آخر المستجدات
- جريمة تهزّ بلدة جنوبيّة.. هذا ما حصل!
- خبرٌ سار عن 'المنقوشة اللبنانية'.. قرارٌ رائع يُتخذ بشأنها!
- الخارجية الأميركية: سنعترض على أي 'منطقة عازلة' داخل قطاع ﻏ زة
- آخر اعترافٍ إسرائيليّ عن 'حزب الله'.. هؤلاء يخافونه!
- 'من القبة الحديدية' إلى 'مقلاع داوود'.. هذه أبرز المعلومات عن 'الدفاعات الإسرائيليّة'
- القسام: تدمير 23 آليةً عسكريةً كليًا أو جزئياً فقط في محاور القتال بمدينة خانيونس وبيت لاهيا
- إعلاميو صيدا والجنوب يكرمون شه داء الإعلام الذين ارتقوا على أرض الجنوب
كان رقيباً في الجيش الفرنسي.. تعرّفوا الى الانقلابي رقم 'صفر' الذي نشر العدوى في إفريقيا |
المصدر : سكاي نيوز | تاريخ النشر :
03 Sep 2023 |

المصدر :
سكاي نيوز
تاريخ النشر :
الخميس ٧ أيلول ٢٠٢٣
كتبت "سكاي نيوز" عربية: سلط انتشار عدوى الانقلابات الحالية والتي شملت 6 بلدان في القارة الأفريقية خلال الأعوام الثلاثة الماضية؛ آخرها ذلك الذي اطاح، الأربعاء، الرئيس الغابوني علي بونغو أونديمبا؛ الضوء على الرقيب إيمانويل بودجولي أول من نفذ انقلاب في القارة عندما أطاح مطلع 1963 بسليفانوس اوليمبيو أول رئيس لجمهورية توغو الواقعة في غرب افريقيا والذي تولى المنصب بعد استقلالها من فرنسا في العام 1960.
ورغم أن بودجولي حكم لمدة يومين فقط وسلم بعدها السلطة لمعارضي أوليمبيو؛ إلا أن اسمه ارتبط بأول عملية انقلاب في "القارة السمراء"، مثلما يتم الإشارة حاليا إلى المريض رقم "صفر" في مجال نقل عدوى كورونا. وفتح انقلاب بودجولي الباب أمام سلسلة من المحاولات الناجحة والفاشلة التي اجتاحت معظم انحاء القارة، خلال العقود الست الماضية والتي وصل عددها إلى 207 محاولة.
وقد وقع الانقلاب الأول في أفريقيا في الثالث عشر من كانون الثاني 1963 وصاحبته أعمال عنف واسعة أدت إلى مقتل أوليمبيو رميا بالرصاص قرب السفارة الأميركية في لومي، أثناء محاولته تسلق أسوارها للاحتماء بها.
ولقي حدث الانقلاب اهتماما دوليا كبيرا باعتبار أنه كان أول انقلاب في المستعمرات الفرنسية والبريطانية في أفريقيا التي حصلت معظم بلدانها على الاستقلال في خمسينيات وستينيات من القرن الماضي. كما كان الاهتمام أيضا نابعا من كون أن أوليمبيو كأن اول رئيس أفريقي يتم اغتياله خلال محاولة انقلابية.
نفذ بودجولي الذي كان رقيبًا سابقًا في الجيش الفرنسي قبل استقلال بلاده؛ الانقلاب بمشاركة مجموعة من 300 جندي سرحهم الجيش الفرنسي بعد الاستقلال؛ بعد رفض أوليمبيو طلبهم بالانضمام إلى الجيش التوغولي ورد عليهم بالقول "سأقوم بتوظيف خريجي المدارس العاطلين عن العمل، أو الأشخاص الذين ناضلوا من أجل الاستقلال؛ وليس أنتم أيها المرتزقة الذين كنتم تقتلون إخواننا الجزائريين عندما كنا نناضل من أجل الاستقلال".
ومنذ وقوع انقلاب بودجولي وحتى الآن لم تستطع القارة الأفريقية كسر حلقة الانقلابات الشريرة التي اجتاحت عدد من بلدانها خلال العقود الست الماضية التي أعقبت الاستقلال من الاستعمار الأوروبي في نهاية خمسينيات القرن الماضي.
عقد انقلابي
وبعد ان تراجعت حدة الانقلابات في بداية الألفية الحالية بفعل الضغط الدولي والإقليمي والشعبي، شهدت السنوات العشر الماضية عودة الظاهرة من جديد؛ فقبل الانقلابين الحالين في الغابون والنيجر استولى العسكر بقيادة غوتا على السلطة في مالي في مايو 2021؛ وبعدها بخمس أشهر وقع انقلاب في آخر في غينيا كوناكري في سبتمبر 2021 بقيادة العقيد مامادي دومبويا، ثم انقلاب آخر في الأسبوع الأخير من يناير 2022 في بوركينا فاسو بقيادة العقيد بول هنري.
وتعد بوركينا فاسو من البلدان التي شهدت أكبر سلسلة من الانقلابات العسكرية بلغ في مجملها 10 محاولات كان آخرها في يناير.
وشهدت أوغندا منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1962 أكثر من 6 انقلابات عسكرية؛ فيما خبر السودان منذ استقلاله عن بريطانيا عام 1956 نحو 20 محاولة نجحت منها 5 محاولات. لكن منطقة جنوب إفريقيا شهدت عددا أقل من انقلابات شرق وغرب القارة السمراء.
وعزا خبراء في الشأن الأفريقي تكرار ظاهرة الانقلابات في القارة إلى ضعف اقتصادات القارة والبيئة الامنية المضطربة، إضافة إلى عدم احترام المواثيق الديمقراطية ولجوء العديد من الحكام المدنيين لتمديد فترات حكمهم.
ويقول محمد خليفه استاذ العلوم السياسية والباحث في مركز الدراسات الأفريقية لموقع "سكاي نيوز عربية" أن طموحات العسكر في بعض البلدان الافريقية وارتباطاتهم الخارجية هي أحد أبرز أسباب وقوع الانقلابات.
ورغم أن بودجولي حكم لمدة يومين فقط وسلم بعدها السلطة لمعارضي أوليمبيو؛ إلا أن اسمه ارتبط بأول عملية انقلاب في "القارة السمراء"، مثلما يتم الإشارة حاليا إلى المريض رقم "صفر" في مجال نقل عدوى كورونا. وفتح انقلاب بودجولي الباب أمام سلسلة من المحاولات الناجحة والفاشلة التي اجتاحت معظم انحاء القارة، خلال العقود الست الماضية والتي وصل عددها إلى 207 محاولة.
وقد وقع الانقلاب الأول في أفريقيا في الثالث عشر من كانون الثاني 1963 وصاحبته أعمال عنف واسعة أدت إلى مقتل أوليمبيو رميا بالرصاص قرب السفارة الأميركية في لومي، أثناء محاولته تسلق أسوارها للاحتماء بها.
ولقي حدث الانقلاب اهتماما دوليا كبيرا باعتبار أنه كان أول انقلاب في المستعمرات الفرنسية والبريطانية في أفريقيا التي حصلت معظم بلدانها على الاستقلال في خمسينيات وستينيات من القرن الماضي. كما كان الاهتمام أيضا نابعا من كون أن أوليمبيو كأن اول رئيس أفريقي يتم اغتياله خلال محاولة انقلابية.
نفذ بودجولي الذي كان رقيبًا سابقًا في الجيش الفرنسي قبل استقلال بلاده؛ الانقلاب بمشاركة مجموعة من 300 جندي سرحهم الجيش الفرنسي بعد الاستقلال؛ بعد رفض أوليمبيو طلبهم بالانضمام إلى الجيش التوغولي ورد عليهم بالقول "سأقوم بتوظيف خريجي المدارس العاطلين عن العمل، أو الأشخاص الذين ناضلوا من أجل الاستقلال؛ وليس أنتم أيها المرتزقة الذين كنتم تقتلون إخواننا الجزائريين عندما كنا نناضل من أجل الاستقلال".
ومنذ وقوع انقلاب بودجولي وحتى الآن لم تستطع القارة الأفريقية كسر حلقة الانقلابات الشريرة التي اجتاحت عدد من بلدانها خلال العقود الست الماضية التي أعقبت الاستقلال من الاستعمار الأوروبي في نهاية خمسينيات القرن الماضي.
عقد انقلابي
وبعد ان تراجعت حدة الانقلابات في بداية الألفية الحالية بفعل الضغط الدولي والإقليمي والشعبي، شهدت السنوات العشر الماضية عودة الظاهرة من جديد؛ فقبل الانقلابين الحالين في الغابون والنيجر استولى العسكر بقيادة غوتا على السلطة في مالي في مايو 2021؛ وبعدها بخمس أشهر وقع انقلاب في آخر في غينيا كوناكري في سبتمبر 2021 بقيادة العقيد مامادي دومبويا، ثم انقلاب آخر في الأسبوع الأخير من يناير 2022 في بوركينا فاسو بقيادة العقيد بول هنري.
وتعد بوركينا فاسو من البلدان التي شهدت أكبر سلسلة من الانقلابات العسكرية بلغ في مجملها 10 محاولات كان آخرها في يناير.
وشهدت أوغندا منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1962 أكثر من 6 انقلابات عسكرية؛ فيما خبر السودان منذ استقلاله عن بريطانيا عام 1956 نحو 20 محاولة نجحت منها 5 محاولات. لكن منطقة جنوب إفريقيا شهدت عددا أقل من انقلابات شرق وغرب القارة السمراء.
وعزا خبراء في الشأن الأفريقي تكرار ظاهرة الانقلابات في القارة إلى ضعف اقتصادات القارة والبيئة الامنية المضطربة، إضافة إلى عدم احترام المواثيق الديمقراطية ولجوء العديد من الحكام المدنيين لتمديد فترات حكمهم.
ويقول محمد خليفه استاذ العلوم السياسية والباحث في مركز الدراسات الأفريقية لموقع "سكاي نيوز عربية" أن طموحات العسكر في بعض البلدان الافريقية وارتباطاتهم الخارجية هي أحد أبرز أسباب وقوع الانقلابات.
Tweet |