بالفيديو والصور: حريق النفايات يخنق مدينة صيدا والدخان يغطي سماء المدينة ويعطل التدريس في بعض المدارس
خنق الدخان الابيض المصحوب بالروائح الكريهة أبناء مدينة صيدا بعدما تجدد الحريق الذي اندلع في اطنان من النفايات المتراكمة عند معمل المعالجة الحديث في منطقة سينيق. وقد استطاعت فرق الاطفاء اخماد ألسنة النيران واللهب، الا ان الدخان الابيض بقي يتصاعد من المكان، وقد ساهمت الرياح القوية بإنتشاره في طول المدينة وعرضها من سينيق جنوبا حتى الأولي شمالا.
وأدى هذا الادخان الأبيض الذي تحول إلى ما يشبه الغيوم والضباب إلى انعدام الرؤية في بعض شوارع المدينة نتيجة كثافته، وأجبر بعض المدارس الرسمية والخاصة على صرف طلابها باكرا وخاصة تلك الواقع في المنطقة الجنوبية أمثال ثانوية القلعة والمدرسة العمانية النموذجية تجنباً لتنشق الطلاب الروائح الكريهة.
وأثار الحريق والدخان الابيض المتصاعد منه استياءً كبيرًا بين الاهالي وصفوف الطلاب والمعلمين، وخاصة الذين يعانون من امراض الربو والحساسية، وقد اضطر بعضهم الى ارتداء الكمامات مجددا تجنباً لتنشق السموم، معربين عن انزعاجهم من البطىء في معالجة تداعيات الحريق الذي اندلع منذ خمسة ايام والذي جاء ليثقل كاهلهم الى جانب تراكم النفايات في الحاويات وفي الشوارع والساحات مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة.
كما أثار الحريق عاصفة من الانتقادات في المدينة ومحيطها نظراً لحجم الاضرار الصحية التي يتسببها الدخان والروائح الكريهة على صحة المواطنين وعلى العاملين في المؤسسات والقطاعات العمالية وعلى المرضى في المستشفيات وتلامذة المدارس وغيرها .
واكد الناشط ربيع العوجي ان "ما يحصل في معمل النفايات يدعو للقلق ويثير الريبة، خاصة الحرائق التي باتت تتكرر بإستمرار دون معرفة السبب ودون اصدار اي بيان توضيحي من ادارة المعمل يشرح اسباب الحرائق".
وأدى هذا الادخان الأبيض الذي تحول إلى ما يشبه الغيوم والضباب إلى انعدام الرؤية في بعض شوارع المدينة نتيجة كثافته، وأجبر بعض المدارس الرسمية والخاصة على صرف طلابها باكرا وخاصة تلك الواقع في المنطقة الجنوبية أمثال ثانوية القلعة والمدرسة العمانية النموذجية تجنباً لتنشق الطلاب الروائح الكريهة.
وأثار الحريق والدخان الابيض المتصاعد منه استياءً كبيرًا بين الاهالي وصفوف الطلاب والمعلمين، وخاصة الذين يعانون من امراض الربو والحساسية، وقد اضطر بعضهم الى ارتداء الكمامات مجددا تجنباً لتنشق السموم، معربين عن انزعاجهم من البطىء في معالجة تداعيات الحريق الذي اندلع منذ خمسة ايام والذي جاء ليثقل كاهلهم الى جانب تراكم النفايات في الحاويات وفي الشوارع والساحات مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة.
كما أثار الحريق عاصفة من الانتقادات في المدينة ومحيطها نظراً لحجم الاضرار الصحية التي يتسببها الدخان والروائح الكريهة على صحة المواطنين وعلى العاملين في المؤسسات والقطاعات العمالية وعلى المرضى في المستشفيات وتلامذة المدارس وغيرها .
واكد الناشط ربيع العوجي ان "ما يحصل في معمل النفايات يدعو للقلق ويثير الريبة، خاصة الحرائق التي باتت تتكرر بإستمرار دون معرفة السبب ودون اصدار اي بيان توضيحي من ادارة المعمل يشرح اسباب الحرائق".