إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- 'بلبلة' داخل مستوطنات إسرائيلية قرب لبنان.. ما السّبب؟
- قتل زوجته وقطّعها بمنشارٍ كهربائي... ودفنها في حديقة المنزل!
- بيان من بلدية الغبيري حول إشكال الأوزاعي... هذا ما جاء فيه
- د. بديع: شركة NTCC تمد يد المساعدة لصيدا والجوار في تحمل عبء جمع ونقل النفايات
- جولة سفراء 'الخماسية'.. توسيع في الشكل لا يسري على المضمون؟!
- 'لا رواتب' لهؤلاء!
- كتل هوائية حارّة وجافة اعتباراً من الثلاثاء...
- نشاط لجنة التنمية الزراعية لحزب الله في قطاع صيدا في آذار ونيسان 2024
- 'اليونيفيل' تنقل عائلات موظفيها: إجراء روتيني أو مؤشر للتصعيد؟!
- 'CNN' عن مسؤول إسرائيلي: ليس لتل أبيب أي علاقة بالانفجار الذي وقع في العراق
بعد تسجيل حالات إسهال في جمعية الخدمات الإجتماعية للمسنين في طرابلس.. وزارة الصحة: تبين وجود إصابات بالكوليرا |
تاريخ النشر :
27 Nov 2022 |
تاريخ النشر :
السبت ٢٠ تشرين ثاني ٢٠٢٤
أعلنت وزارة الصحة العامة أنه وفور ورود أنباء عن تسجيل بعض حالات الإسهال في المركز التابع لجمعية الخدمات الإجتماعية للمسنين في منطقة أبو سمرا في طرابلس شمال لبنان، توجه إلى المكان فريق من برنامج الترصد الوبائي وفريق صحي للتدخل الطارئ، بمواكبة كل من رئيس مصلحة الصحة في الشمال الدكتور سعد صابونة وطبيب قضاء طرابلس الدكتور ربيع أمون، وذلك بالتعاون مع الصليب الأحمر الذي أوفد فريقين.
وكشفت انه على الفور بدأ فريق الوزارة بإجراء الفحوصات السريعة اللازمة، حيث تبين وجود إصابات بالكوليرا، وبالتوازي قامت الفرق المعنية بتصنيف المرضى، وتم عزل من كانت لديه عوارض إسهال عن باقي المسنين. وقد تم نقل أربعة عشر شخصا إلى مستشفى طرابلس الحكومي كإجراء وقائي واستباقي، منعا لأي تدهور في وضعهم الصحي، علما أن حالة كل هؤلاء مستقرة.
أما الباقون الذي لم يظهروا أي عوارض إصابة، وعددهم يفوق مئتي وخمسين شخصا، فقد بدأت عملية تلقيحهم المستمرة حتى إنهاء المهمة.
واشارت في بيان الى أنها قامت بالتعاون مع الدكتور منذر حمزة المسؤول عن مختبر الجامعة اللبنانية في الشمال بأخذ عينات من المياه والطعام المستخدمين في المركز، وستعلن نتائج الفحوصات فور صدورها للتأكد من مصدر الإصابات بالكوليرا، كما تجدر الإشارة إلى أن فرق الوزارة والصليب الأحمر قامت فور وصولها باتخاذ كافة إجراءات التعقيم المطلوبة للحد من إنتشار العدوى.
وقالت: "في انتظار النتائج، يهم وزارة الصحة العامة التأكيد أن وباء الكوليرا لم ينته وقد يظهر في أي بؤرة وبائية، رغم أن الجهود التي اتخذتها الوزارة طيلة الشهرين الماضيين أدت إلى احتوائه إلى حد كبير. ولكن من الضروري الحذر وعدم إهمال الإجراءات الوقائية واستخدام المياه النظيفة والخضار المعقمة والإسراع في تلقي اللقاح، لا سيما في المناطق المستهدفة في المرحلتين الأولى والثانية".
وذكّت الوزارة الجهات المعنية كافة بالعمل على إرساء حلول سريعة وناجعة لتأمين المياه النظيفة وتكرير مياه الصرف الصحي وضمان عدم اختلاط المياه الآسنة بالمياه المستخدمة، لأنه، كما اعتبرت، مواجهة الكوليرا مسؤولية مشتركة وتتطلب معالجة الأسباب وليس فقط النتائج.
وكشفت انه على الفور بدأ فريق الوزارة بإجراء الفحوصات السريعة اللازمة، حيث تبين وجود إصابات بالكوليرا، وبالتوازي قامت الفرق المعنية بتصنيف المرضى، وتم عزل من كانت لديه عوارض إسهال عن باقي المسنين. وقد تم نقل أربعة عشر شخصا إلى مستشفى طرابلس الحكومي كإجراء وقائي واستباقي، منعا لأي تدهور في وضعهم الصحي، علما أن حالة كل هؤلاء مستقرة.
أما الباقون الذي لم يظهروا أي عوارض إصابة، وعددهم يفوق مئتي وخمسين شخصا، فقد بدأت عملية تلقيحهم المستمرة حتى إنهاء المهمة.
واشارت في بيان الى أنها قامت بالتعاون مع الدكتور منذر حمزة المسؤول عن مختبر الجامعة اللبنانية في الشمال بأخذ عينات من المياه والطعام المستخدمين في المركز، وستعلن نتائج الفحوصات فور صدورها للتأكد من مصدر الإصابات بالكوليرا، كما تجدر الإشارة إلى أن فرق الوزارة والصليب الأحمر قامت فور وصولها باتخاذ كافة إجراءات التعقيم المطلوبة للحد من إنتشار العدوى.
وقالت: "في انتظار النتائج، يهم وزارة الصحة العامة التأكيد أن وباء الكوليرا لم ينته وقد يظهر في أي بؤرة وبائية، رغم أن الجهود التي اتخذتها الوزارة طيلة الشهرين الماضيين أدت إلى احتوائه إلى حد كبير. ولكن من الضروري الحذر وعدم إهمال الإجراءات الوقائية واستخدام المياه النظيفة والخضار المعقمة والإسراع في تلقي اللقاح، لا سيما في المناطق المستهدفة في المرحلتين الأولى والثانية".
وذكّت الوزارة الجهات المعنية كافة بالعمل على إرساء حلول سريعة وناجعة لتأمين المياه النظيفة وتكرير مياه الصرف الصحي وضمان عدم اختلاط المياه الآسنة بالمياه المستخدمة، لأنه، كما اعتبرت، مواجهة الكوليرا مسؤولية مشتركة وتتطلب معالجة الأسباب وليس فقط النتائج.
Tweet |