إختر من الأقسام
![]() |
صيدا |
![]() |
لبنان |
![]() |
شؤون فلسطينية |
![]() |
عربي ودولي |
![]() |
مقالات وتحقيقات |
![]() |
صحة وطب |
![]() |
تكنولوجيا |
![]() |
مشاهير وفن |
![]() |
المرأة والرجل |
![]() |
منوعات |
![]() |
رياضة |
![]() |
إقتصاد وأعمال |
![]() |
ثقافة وأدب |
![]() |
صور وفيديو |
![]() |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- باسيل: مسؤوليتنا التصدي لخطر النزوح وكل الذين ينتظرون تغيّر موازين القوى لإيصال مرشّحهم للرئاسة واهمون
- بالفيديو: إخماد حريق كبير في منطقة سينيق جنوب مدينة صيدا
- ايلي مشنتف: انا رئيس بلدية كل عبرا وأعتبر نفسي إبن مدينة صيدا
- كشافة الإمام المهدي نظمت كرمس ترفيهي وحواجز محبة في صيدا احتفاء بالمولد النبوي الشريف
- بالفيديو: توقيف عميد متقاعد في صيدا بعد تهجمه بالسلاح على منزل محمد سنجر وعائلته على خلفية إيجار المنزل
- العميد اللينو: الناس وامانهم على رأس أولوياتنا، ما اعتدنا التبعية
- الأب خنيصر يحذر.. سيناريو سيء ينتظرنا ظهر غد!
- كشافة الفاروق اختتمت الفعاليات التي أقيمت لمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف ضمن مهرجان 'رسولي حياتي'
- برعاية وحضور بهية الحريري.. إفتتاح 'قهوة صيدا' على واجهتها البحرية
- مولوي: النزوح السوري يهدد ديمغرافية لبنان ولا يجوز لمفوضية اللاجئين أن تعمل بمعزل عن الدولة وقوانينها
أسامة سعد: الفراغ تربّع مطمئناً فوق كرسي الجمهورية، وفراغ المسؤولية استوطن الحكومة.. مسؤولية النواب انتخاب الرئيس اليوم وليس غداً |
تاريخ النشر :
03 Nov 2022 |

تاريخ النشر :
السبت ٣٠ تشرين ثاني ٢٠٢٣
كان للنائب أسامة سعد مداخلة في جلسة المجلس النيابي التي عقدت اليوم الخميس في 3-11-2022 وخصصت لمناقشة رسالة رئيس الجمهورية.
ومما جاء في المداخلة:
" دولة الرئيس...
الفراغ يملأ المجال العام ويحكم السياسات...
السجالات الفارغة بين الجهات السياسية تسئ للبنانيين، ولا تعالج أزماتهم الفتاكة...
مطلوب من المجلس أن يناقش رسالة رئيس البلاد الذي غادر مسؤولياته الرئاسية منذ أيام ليحل الفراغ، وتنعدم المسؤوليات في الزمان وفي المكان...
إذاً لمن يتوجه المجلس في موقفه وإجرائه أو قراره؟.... للفراغ؟
السيد رئيس الحكومة رد على رسالة رئيس الجمهورية...
حكومة فارغة المسؤوليات لا تعالج صغيرة ولا كبيرة من هموم الناس. يرد رئيسها برسالة على رسالة رئيس الجمهورية... يا للعجب!!!
وكأن الفراغ يلاعب الفراغ....!!
ومع ذلك فلتصرّف الحكومة المقيدة الأعمال... هذا إن بقي من أعمال في البلد...!!!
دولة الرئيس...
الفراغ تربّع مطمئناً فوق كرسي الجمهورية، وفراغ المسؤولية استوطن الحكومة....
ولا شيء يمنع أن يتسلل الفراغ إلى المجلس إن طال عجزه، ولم ينتخب رئيسا للجمهورية ...
دولة الرئيس ...
المآسي والأزمات والأوجاع تملأ يوميات اللبنانيين وكأنها القدر المحتوم الذي نزل بهم على يد حكامهم...
المعالجات غائبة، والأثمان لا تحتمل، والجهات المسؤولة تسمم الحياة العامة، وتدمر هياكل الدولة....
هي نذر الفوضى الدستورية والسياسية والمجتمعية تتجمع خلفها مخاطر التفلتات والانهيارات الأمنية....
هي الفوضى المنظمة ذات الأجندات المتعددة... من سيملأ كل الفراغات بالرغبة أم بالضرورة في هياكل الدولة؟...
دولة الرئيس ...
هل نستدعي الفوضى وهي تطرق الأبواب؟ هل نحن بصدد استدعاء الخارج بشأن رئاسة الجمهورية كما هو حالنا بكل الشؤون؟
دولة الرئيس...
إنتخاب الرئيس اليوم وليس غداً... هذه مسؤولية النواب فلتتواضع الكتل النيابية وتتحمل مسؤولياتها وتنتخب رئيس...
من يعجز عن انتخاب رئيس بسبب الانقسامات الحادة فإنه بالتأكيد لن يكون قادراً على تحديد صلاحيات حكومة تصريف الأعمال .
ومما جاء في المداخلة:
" دولة الرئيس...
الفراغ يملأ المجال العام ويحكم السياسات...
السجالات الفارغة بين الجهات السياسية تسئ للبنانيين، ولا تعالج أزماتهم الفتاكة...
مطلوب من المجلس أن يناقش رسالة رئيس البلاد الذي غادر مسؤولياته الرئاسية منذ أيام ليحل الفراغ، وتنعدم المسؤوليات في الزمان وفي المكان...
إذاً لمن يتوجه المجلس في موقفه وإجرائه أو قراره؟.... للفراغ؟
السيد رئيس الحكومة رد على رسالة رئيس الجمهورية...
حكومة فارغة المسؤوليات لا تعالج صغيرة ولا كبيرة من هموم الناس. يرد رئيسها برسالة على رسالة رئيس الجمهورية... يا للعجب!!!
وكأن الفراغ يلاعب الفراغ....!!
ومع ذلك فلتصرّف الحكومة المقيدة الأعمال... هذا إن بقي من أعمال في البلد...!!!
دولة الرئيس...
الفراغ تربّع مطمئناً فوق كرسي الجمهورية، وفراغ المسؤولية استوطن الحكومة....
ولا شيء يمنع أن يتسلل الفراغ إلى المجلس إن طال عجزه، ولم ينتخب رئيسا للجمهورية ...
دولة الرئيس ...
المآسي والأزمات والأوجاع تملأ يوميات اللبنانيين وكأنها القدر المحتوم الذي نزل بهم على يد حكامهم...
المعالجات غائبة، والأثمان لا تحتمل، والجهات المسؤولة تسمم الحياة العامة، وتدمر هياكل الدولة....
هي نذر الفوضى الدستورية والسياسية والمجتمعية تتجمع خلفها مخاطر التفلتات والانهيارات الأمنية....
هي الفوضى المنظمة ذات الأجندات المتعددة... من سيملأ كل الفراغات بالرغبة أم بالضرورة في هياكل الدولة؟...
دولة الرئيس ...
هل نستدعي الفوضى وهي تطرق الأبواب؟ هل نحن بصدد استدعاء الخارج بشأن رئاسة الجمهورية كما هو حالنا بكل الشؤون؟
دولة الرئيس...
إنتخاب الرئيس اليوم وليس غداً... هذه مسؤولية النواب فلتتواضع الكتل النيابية وتتحمل مسؤولياتها وتنتخب رئيس...
من يعجز عن انتخاب رئيس بسبب الانقسامات الحادة فإنه بالتأكيد لن يكون قادراً على تحديد صلاحيات حكومة تصريف الأعمال .
Tweet |