إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- صوت انفجار قوي يهزّ النبطية.. ماذا فعلت إسرائيل قبل قليل؟
- نيرانٌ بالقرب من منزل نتنياهو ومتظاهرون يحاصرون بن غفير
- السفير المصري: الملف الرئاسيّ داخلي لا خارجي ونحن نحاول فصل ما يحصل في غزة عن هذا الملف
- المتحدث باسم نتانياهو اكد بانه تم أخذ القرار باجتياح رفح: الحزب يجر لبنان إلى الحرب
- مطلوب خطير بقبضة الجيش.. جرائمه غير عادية و 'إرهابية'!
- بالصورة.. هذا ما حصل مع سيارة لـ'قوى الأمن' في جبيل!
- قنابل مضيئة وقصف مدفعي.. هكذا يبدو وضع الجنوب حالياً
- وفاة آمال محمد صلاح الملاح، الدفن ظهر يوم الخميس في 25 نيسان 2024
- 'المقاومة جاهزة'... فضل الله: اسرائيل أعجز من ان تفتح حربا واسعة
- تقرير يكشف الإنجازات.. صواريخ 'الحزب' شلّت قدرة إسرائيل على الرصد والتجسس
بوتين وقع اتفاقية انضمام 4 مقاطعات للاتحاد الروسي: لوغانسك ودونيتسك وزابوروجيا وخيرسون أصبحت مناطق روسية |
تاريخ النشر :
30 Sep 2022 |
تاريخ النشر :
الخميس ٢٥ أيلول ٢٠٢٤
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال مراسم توقيع اتفاقيات ضم لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوروجيا إلى الاتحاد الروسي، أن "لوغانسك ودونيتسك وزابوروجيا وخيرسون أصبحت مناطق روسية"، مشيراً إلى أن "ضم المناطق الأربع الجديدة للاتحاد الروسي يعبر عن الإرادة الشعبية للملايين"، ولفت إلى أن "خيار الملايين من السكان في هذه المناطق يتحقق بعد كارثة تجزئة الاتحاد السوفييتي".
وأكد أن "سكان لوغانسك ودونيتسك أصبحوا مواطنين روسا إلى الأبد بعد تعرضهم لسنوات من الحصار والكراهية"، مبيناً "أننا سنقوم بكل شيء للدفاع عن أراضينا، وعلى نظام كييف احترام الإرادة الشعبية".
واعتبر الرئيس الروسي، أن "الغرب نزع قناعه وأراد إجبارنا على القبول بالقرارات الاستبدادية وإضعافنا وإعادتنا لسنوات الحرب الباردة"، وأردف أن "الأوروبيين سعوا للإبقاء على الاستعمار بوسائل جديدة، وهم يفرضون الهيمنة على الآخرين تحقيقا لمصالحهم".
كما رأى أن "الغرب يريد أن تتخلى دول وكيانات عن سيادتها ومستعد حتى لاستخدام الإرهاب من أجل مصالحه"، مضيفاً أن "الغرب يتخلى عن تعهداته الأمنية ويخرق التزاماته وينتهج الخداع، وهو يزعم الدفاع عن القوانين".
وأوضح بوتين، أن "موسكو جاهزة للعودة إلى المفاوضات مع كييف لكنها لن تلغي نتائج الاستفتاءات في لوغانسك ودونيتسك وزابوروجيا وخيرسون"، لافتاً إلى "روسيا بلد عظيم ولن نقبل أن نعيش على أساس قواعد دولية مزورة".
وذكر أن "ليس لدى الغرب أي حق أخلاقي في إملاء إرادته في حين يقسم العالم لدول متحضرة وأخرى متوحشة، والاستعمار الغربي في عهود سابقة كان ضد الإنسانية وبذلك أنهى المزاعم بسيادة قيم الغرب في العالم"، وتابع :"هو كان يدعي الشراكة مع روسيا لكن تصرفاته تدل على أن نظرته تجاهنا كانت استعمارية".
وأشار الرئيس الروسي، إلى أن "الولايات المتحدة وبريطانيا حولا دولا ومدنا إلى أطلال وواشنطن خلفت وراءها جثثا في بلدان عديدة"، كاشفاً أن "الغرب ينتج أسلحة بيولوجية ويستخدم البشر في أوكرانيا كحقول تجارب"، واستطرد أن "واشنطن تدفع نحو عقوبات ضد روسيا وتضغط على أوروبا للتخلي عن موارد الطاقة الروسية لتهيمن عليها".
وشدد على أن "القيام بعمليات تخريبية وتفجيرات في خطوط الغاز في البلطيق هو ضمن وسائل مواجهة روسيا والغرب هو المستفيد"، وأوضح أن "أوروبا تقبل بالخطط الاستعمارية الأميركية الجديدة والغرب يستهدف شركاءنا والدول المجاورة لنا".
واعتبر أن "الغرب لا يتراجع عن نشر الدعاية الكاذبة ضدنا ولكن هذه الأكاذيب لن تدفئ الأوروبيين في الشتاء"، لافتاً إلى أن "الغرب يريد تصنيفنا عدوا، وأوروبا لا تريد حلا عمليا لأزمة الطاقة. وبعد الحرب العالمية الثانية تمكنت الولايات المتحدة من فرض سلطة الدولار على العالم"، وأردف أن "روسيا تدرك مسؤوليتها أمام المجتمع الدولي وستقوم بما يلزم لتعيد الغرب إلى رشده".
وأكد أن "القوة هي التي ستحدد المستقبل السياسي في العالم، والمستقبل هو للقتال من أجل شعبنا ومن أجل روسيا التاريخية العظيمة"، وأضاف: "خيار شعوب لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزاباروجيا هو الانتصار مع الوطن الروسي".
وفي ختام خطابه، وقع الرئيس فلاديمير بوتين مع القادة السياسيين لمناطق لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوروجيا اتفاقيات الانضمام إلى الاتحاد الروسي.
وأكدت السلطات الروسية، "تأييد الانضمام لروسيا بـ 99 بالمئة في دونيتسك، 98 بالمئة في لوغانسك، 93 بالمئة في زابوروجيا و87 بالمئة في خيرسون".
وأكد أن "سكان لوغانسك ودونيتسك أصبحوا مواطنين روسا إلى الأبد بعد تعرضهم لسنوات من الحصار والكراهية"، مبيناً "أننا سنقوم بكل شيء للدفاع عن أراضينا، وعلى نظام كييف احترام الإرادة الشعبية".
واعتبر الرئيس الروسي، أن "الغرب نزع قناعه وأراد إجبارنا على القبول بالقرارات الاستبدادية وإضعافنا وإعادتنا لسنوات الحرب الباردة"، وأردف أن "الأوروبيين سعوا للإبقاء على الاستعمار بوسائل جديدة، وهم يفرضون الهيمنة على الآخرين تحقيقا لمصالحهم".
كما رأى أن "الغرب يريد أن تتخلى دول وكيانات عن سيادتها ومستعد حتى لاستخدام الإرهاب من أجل مصالحه"، مضيفاً أن "الغرب يتخلى عن تعهداته الأمنية ويخرق التزاماته وينتهج الخداع، وهو يزعم الدفاع عن القوانين".
وأوضح بوتين، أن "موسكو جاهزة للعودة إلى المفاوضات مع كييف لكنها لن تلغي نتائج الاستفتاءات في لوغانسك ودونيتسك وزابوروجيا وخيرسون"، لافتاً إلى "روسيا بلد عظيم ولن نقبل أن نعيش على أساس قواعد دولية مزورة".
وذكر أن "ليس لدى الغرب أي حق أخلاقي في إملاء إرادته في حين يقسم العالم لدول متحضرة وأخرى متوحشة، والاستعمار الغربي في عهود سابقة كان ضد الإنسانية وبذلك أنهى المزاعم بسيادة قيم الغرب في العالم"، وتابع :"هو كان يدعي الشراكة مع روسيا لكن تصرفاته تدل على أن نظرته تجاهنا كانت استعمارية".
وأشار الرئيس الروسي، إلى أن "الولايات المتحدة وبريطانيا حولا دولا ومدنا إلى أطلال وواشنطن خلفت وراءها جثثا في بلدان عديدة"، كاشفاً أن "الغرب ينتج أسلحة بيولوجية ويستخدم البشر في أوكرانيا كحقول تجارب"، واستطرد أن "واشنطن تدفع نحو عقوبات ضد روسيا وتضغط على أوروبا للتخلي عن موارد الطاقة الروسية لتهيمن عليها".
وشدد على أن "القيام بعمليات تخريبية وتفجيرات في خطوط الغاز في البلطيق هو ضمن وسائل مواجهة روسيا والغرب هو المستفيد"، وأوضح أن "أوروبا تقبل بالخطط الاستعمارية الأميركية الجديدة والغرب يستهدف شركاءنا والدول المجاورة لنا".
واعتبر أن "الغرب لا يتراجع عن نشر الدعاية الكاذبة ضدنا ولكن هذه الأكاذيب لن تدفئ الأوروبيين في الشتاء"، لافتاً إلى أن "الغرب يريد تصنيفنا عدوا، وأوروبا لا تريد حلا عمليا لأزمة الطاقة. وبعد الحرب العالمية الثانية تمكنت الولايات المتحدة من فرض سلطة الدولار على العالم"، وأردف أن "روسيا تدرك مسؤوليتها أمام المجتمع الدولي وستقوم بما يلزم لتعيد الغرب إلى رشده".
وأكد أن "القوة هي التي ستحدد المستقبل السياسي في العالم، والمستقبل هو للقتال من أجل شعبنا ومن أجل روسيا التاريخية العظيمة"، وأضاف: "خيار شعوب لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزاباروجيا هو الانتصار مع الوطن الروسي".
وفي ختام خطابه، وقع الرئيس فلاديمير بوتين مع القادة السياسيين لمناطق لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوروجيا اتفاقيات الانضمام إلى الاتحاد الروسي.
وأكدت السلطات الروسية، "تأييد الانضمام لروسيا بـ 99 بالمئة في دونيتسك، 98 بالمئة في لوغانسك، 93 بالمئة في زابوروجيا و87 بالمئة في خيرسون".
Tweet |