إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- بصواريخ 'الكاتيوشا'... 'الحزب' يردّ على 'المجزرة الإسرائيليّة' في حانين
- 'الجديد': 'الخماسية' ألمحت لبري أو نصحته بدراسة مسألة الخيار الثالث بعدما تلَّمسته من عواقب أمام فرنجية
- حلّقت اليوم في سماء لبنان.. شاهدوا بالصور الطائرات المتطوّرة التي استخدمتها إسرائيل اليوم
- الذهب يواصل خسائره لليوم الثاني مع انحسار مخاوف الشرق الأوسط
- عن التحقيقات في جريمة قتل باسكال سليمان... ماذا أعلن جعجع؟
- سليم: خلافي الوحيد مع قائد الجيش العماد جوزاف عون أنه يحاول تجاوز صلاحيات وزير الدفاع
- الجيش: توقيف مواطنين في القاسمية لإطلاقهما النار ودهم منازل مطلوبين في حور تعلا – بعلبك
- منذ 7 تشرين الأول.. ماذا حققت إسرائيل وحماس؟
- شهيدتان من بينهما طفلة و6 جرحى في الغارة على المنزل في حانين
- لجنة متابعة نواب قوى المعارضة: إجراء الانتخابات البلدية ضرورة وطنية
وزير الصحة: سنخرج من الأزمة أفضل من قبل وسيعود لبنان مستشفى الشرق الأوسط وقبلة للسياحة الصحية! |
تاريخ النشر :
29 Sep 2022 |
تاريخ النشر :
الثلاثاء ٢٣ أيلول ٢٠٢٤
ترأس وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور فراس الأبيض، الاجتماع الأول للجنة الوطنية لتقييم واعتماد المستشفيات، والتي تهدف إلى تحسين الجودة وضمان سلامة المريض.
في البداية، شدّد الوزير الأبيض على أنّ "الحفاظ على الجودة ونوعية الخدمات الصحية، في هذه المرحلة ليس بترف، بل هو أمر في غاية الأهمية لأنّه يشكل ضمانة للمريض، كما يمنحه الشعور بالثقة والأمان لأنّه يحصل على رعاية صحية ذات نوعية جيدة".
وأضاف:" قد يتساءل البعض عن جدوى تحديد معايير الجودة ومراقبتها الان في خضم التحديات التي تواجهها المؤسسات الصحية. والجواب هو: إنّ الحفاظ على الجودة والنوعية هو قيمة مضافة للمؤسسة الصحية، ويشكل ضمانة للمؤسسة الصحية الراغبة في أن تستثمر في النوعية وجودة الخدمات، إذ أنّ مراعاة هذه المعايير تساهم في تخفيف الأعباء المالية التي تثقل كاهل هذه المؤسسات، وهي صمام أمان لها لتحافظ على موقعها في الخريطة الصحية في لبنان. لذا، فوجود مثل هذه البرامج، وخصوصاً في هذه المرحلة الحرجة والدقيقة التي يمر بها القطاع الصحي، هو أمر ملح أكثر من أي وقت مضى".
وتابع الأبيض: "هدفنا تحسين نوعية الخدمة وضمان سلامة المريض آخذين في الاعتبار الأوضاع الراهنة التي نمر بها والنقص الحاصل في الموارد البشرية والمادية المتاحة".
وختم: "لطالما كان القطاع الصحي في لبنان متميزا على الصعيد الإقليمي. لكن التميز يتجلى في الأوقات الصعبة، عندما نعطي أكثر مما تسمح به ظروفنا. وهذه فرصة لقطاعنا الصحي أن يبرهن تميزه، من خلال تطبيق معايير الجودة والاعتماد، على الرغم من كل الظروف. واجتماعنا اليوم هو ترجمة فعلية لإيماننا بأنّنا سنخرج من هذه الازمة أفضل من قبل وسيعود لبنان مستشفى الشرق الأوسط وقبلة للسياحة الصحية كما عهدناه دائماً".
والجدير بالذكر أنّ اللجنة الوطنية لتقييم واعتماد المستشفيات، تعمل على تقييم المستشفيات والتحقق من معايير الجودة التي تطبقها، إضافة إلى إبداء الرأي في إمكانية حصول أي مؤسسة صحية على الاعتماد من قبل وزارة الصحة، وذلك وفقاً لمعايير الجمعية الدولية للجودة في الرعاية الصحية ISQua.
وتضم اللجنة المدير العام لوزارة الصحة (رئيساً) وفريقاً من الاختصاصيين في الوزارة وممثلين عن كل من نقابة أصحاب المستشفيات الخاصة، ونقابة الأطباء - بيروت ونقابة الأطباء- الشمال والطبابة العسكرية في قيادة الجيش والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ونقابة الممرضين والممرضات وممثلين عن كليات الطب في الجامعة اللبنانية والجامعة الأميركية وجامعة بيروت العربية والجامعة اليسوعية وجامعة البلمند.
في البداية، شدّد الوزير الأبيض على أنّ "الحفاظ على الجودة ونوعية الخدمات الصحية، في هذه المرحلة ليس بترف، بل هو أمر في غاية الأهمية لأنّه يشكل ضمانة للمريض، كما يمنحه الشعور بالثقة والأمان لأنّه يحصل على رعاية صحية ذات نوعية جيدة".
وأضاف:" قد يتساءل البعض عن جدوى تحديد معايير الجودة ومراقبتها الان في خضم التحديات التي تواجهها المؤسسات الصحية. والجواب هو: إنّ الحفاظ على الجودة والنوعية هو قيمة مضافة للمؤسسة الصحية، ويشكل ضمانة للمؤسسة الصحية الراغبة في أن تستثمر في النوعية وجودة الخدمات، إذ أنّ مراعاة هذه المعايير تساهم في تخفيف الأعباء المالية التي تثقل كاهل هذه المؤسسات، وهي صمام أمان لها لتحافظ على موقعها في الخريطة الصحية في لبنان. لذا، فوجود مثل هذه البرامج، وخصوصاً في هذه المرحلة الحرجة والدقيقة التي يمر بها القطاع الصحي، هو أمر ملح أكثر من أي وقت مضى".
وتابع الأبيض: "هدفنا تحسين نوعية الخدمة وضمان سلامة المريض آخذين في الاعتبار الأوضاع الراهنة التي نمر بها والنقص الحاصل في الموارد البشرية والمادية المتاحة".
وختم: "لطالما كان القطاع الصحي في لبنان متميزا على الصعيد الإقليمي. لكن التميز يتجلى في الأوقات الصعبة، عندما نعطي أكثر مما تسمح به ظروفنا. وهذه فرصة لقطاعنا الصحي أن يبرهن تميزه، من خلال تطبيق معايير الجودة والاعتماد، على الرغم من كل الظروف. واجتماعنا اليوم هو ترجمة فعلية لإيماننا بأنّنا سنخرج من هذه الازمة أفضل من قبل وسيعود لبنان مستشفى الشرق الأوسط وقبلة للسياحة الصحية كما عهدناه دائماً".
والجدير بالذكر أنّ اللجنة الوطنية لتقييم واعتماد المستشفيات، تعمل على تقييم المستشفيات والتحقق من معايير الجودة التي تطبقها، إضافة إلى إبداء الرأي في إمكانية حصول أي مؤسسة صحية على الاعتماد من قبل وزارة الصحة، وذلك وفقاً لمعايير الجمعية الدولية للجودة في الرعاية الصحية ISQua.
وتضم اللجنة المدير العام لوزارة الصحة (رئيساً) وفريقاً من الاختصاصيين في الوزارة وممثلين عن كل من نقابة أصحاب المستشفيات الخاصة، ونقابة الأطباء - بيروت ونقابة الأطباء- الشمال والطبابة العسكرية في قيادة الجيش والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ونقابة الممرضين والممرضات وممثلين عن كليات الطب في الجامعة اللبنانية والجامعة الأميركية وجامعة بيروت العربية والجامعة اليسوعية وجامعة البلمند.
Tweet |