إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- صوت انفجار قوي يهزّ النبطية.. ماذا فعلت إسرائيل قبل قليل؟
- نيرانٌ بالقرب من منزل نتنياهو ومتظاهرون يحاصرون بن غفير
- السفير المصري: الملف الرئاسيّ داخلي لا خارجي ونحن نحاول فصل ما يحصل في غزة عن هذا الملف
- المتحدث باسم نتانياهو اكد بانه تم أخذ القرار باجتياح رفح: الحزب يجر لبنان إلى الحرب
- مطلوب خطير بقبضة الجيش.. جرائمه غير عادية و 'إرهابية'!
- بالصورة.. هذا ما حصل مع سيارة لـ'قوى الأمن' في جبيل!
- قنابل مضيئة وقصف مدفعي.. هكذا يبدو وضع الجنوب حالياً
- وفاة آمال محمد صلاح الملاح، الدفن ظهر يوم الخميس في 25 نيسان 2024
- 'المقاومة جاهزة'... فضل الله: اسرائيل أعجز من ان تفتح حربا واسعة
- تقرير يكشف الإنجازات.. صواريخ 'الحزب' شلّت قدرة إسرائيل على الرصد والتجسس
فيما الشعب جائع.. رئيس الجمهورية يكرّم صاحبة مطعم |
المصدر : المدن | تاريخ النشر :
11 Aug 2022 |
المصدر :
المدن
تاريخ النشر :
الخميس ٢٥ آب ٢٠٢٤
كان وقع خبر تكريم رئيس الجمهورية، ميشال عون، لصاحبة مطعم لبناني، قاسياً على متلقيه. ليس سخرية من واقع الحال، بل اعتراضاً على انحدار المستوى، ورسم شبهات حول الفراغ الذي يعيشه الرئيس، في الأيام الثمانين الاخيرة من ولايته الرئاسية.
تبدو الأيام الباقية، تقطيعاً للوقت. مثل كل الرؤساء في أواخر عهودهم، وقبل مغادرة القصر، يكتفي العالم بالتعاطي معهم بروتوكولياً فقط، وليس بوصفهم أصحاب قرار. انتهى العهد، عملياً، ما أعطى الرئيس متسعاً من الوقت لاستقبال أياً كان، حتى لو صاحب مطعم، بغرض تكريمه.
هذا الواقع، لا يعرفه رواد مواقع التواصل الذي يظنون أن الرئيس بامكانه تحقيق انجازات أيضاً في هذه الفترة الزمنية. بنوا سرديات على أن الرئيس بدلاً من معالجة الانهيار، يستقبل صاحبة مطعم. لذلك، جاء وقع الخبر قاسياً ومحرجاً.. ولشدة إحراجه وغرابته، لم يُنشر في صفحة الرئاسة في "تويتر" التي تتكفل بنشاطات الرئيس، بل انتشر خبر وصورة في صفحة "فايسبوك".
نعم، يمتلك الرئيس الوقت الكافي لاستقبال صاحبة مطعم. فهل يملك الرئيس الوقت الكافي لاستقبال صاحبة مطعم، وتكريمها؟ نعم. انه الوقت المستقطع، وهي فترة الذبول للرؤساء في مختلف دول العالم. فترة ما قبل التغيير، والاستعداد لعهد جديد.
وجاء في الخبر أن عون استقبل صاحبة سلسلة مطاعم "ام شريف" في لبنان والعالم، السيدة ميراي حايك، والمدير العام للسلسلة السيد داني شكور، واطّلع رئيس الجمهورية منهما على انتشار مطاعم "ام شريف" في 14 بلداً عربياً وعالمياً، والتخطيط الجاري لمزيد من التوسع في نقل المطبخ اللبناني الى العالمية... وتقديراً لدور السيدة حايك، منحها الرئيس عون وسام الاستحقاق اللبناني الفضي، منوهاً بجهدها الذي اوصل المذاق اللبناني المميز الى العالمية ونشر المطبخ اللبناني والمأكولات اللبنانية بإتقان وفن. وتمنى الرئيس عون ان يكون هذا التكريم حافزاً للمزيد من العطاء والنجاح، ودعوة الى اللبنانيين لنقل ابداعاتهم في الداخل الى الخارج، كي يبقى اسم لبنان رديف النجاح والتقدم.
تبدو الأيام الباقية، تقطيعاً للوقت. مثل كل الرؤساء في أواخر عهودهم، وقبل مغادرة القصر، يكتفي العالم بالتعاطي معهم بروتوكولياً فقط، وليس بوصفهم أصحاب قرار. انتهى العهد، عملياً، ما أعطى الرئيس متسعاً من الوقت لاستقبال أياً كان، حتى لو صاحب مطعم، بغرض تكريمه.
هذا الواقع، لا يعرفه رواد مواقع التواصل الذي يظنون أن الرئيس بامكانه تحقيق انجازات أيضاً في هذه الفترة الزمنية. بنوا سرديات على أن الرئيس بدلاً من معالجة الانهيار، يستقبل صاحبة مطعم. لذلك، جاء وقع الخبر قاسياً ومحرجاً.. ولشدة إحراجه وغرابته، لم يُنشر في صفحة الرئاسة في "تويتر" التي تتكفل بنشاطات الرئيس، بل انتشر خبر وصورة في صفحة "فايسبوك".
نعم، يمتلك الرئيس الوقت الكافي لاستقبال صاحبة مطعم. فهل يملك الرئيس الوقت الكافي لاستقبال صاحبة مطعم، وتكريمها؟ نعم. انه الوقت المستقطع، وهي فترة الذبول للرؤساء في مختلف دول العالم. فترة ما قبل التغيير، والاستعداد لعهد جديد.
وجاء في الخبر أن عون استقبل صاحبة سلسلة مطاعم "ام شريف" في لبنان والعالم، السيدة ميراي حايك، والمدير العام للسلسلة السيد داني شكور، واطّلع رئيس الجمهورية منهما على انتشار مطاعم "ام شريف" في 14 بلداً عربياً وعالمياً، والتخطيط الجاري لمزيد من التوسع في نقل المطبخ اللبناني الى العالمية... وتقديراً لدور السيدة حايك، منحها الرئيس عون وسام الاستحقاق اللبناني الفضي، منوهاً بجهدها الذي اوصل المذاق اللبناني المميز الى العالمية ونشر المطبخ اللبناني والمأكولات اللبنانية بإتقان وفن. وتمنى الرئيس عون ان يكون هذا التكريم حافزاً للمزيد من العطاء والنجاح، ودعوة الى اللبنانيين لنقل ابداعاتهم في الداخل الى الخارج، كي يبقى اسم لبنان رديف النجاح والتقدم.
عرض الصور
Tweet |