إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- جولةٌ لمراقبي الاقتصاد جنوباً
- 'قطاع مُهدّد'... العين على شهر حزيران!
- أحد الضّالعين الخطرين بمطادرة الناس بهدف السرقة ... هل وقعتم ضحيته؟
- د. بديع إستقبل السفير الفرنسي ماغرو في زيارته الأولى لبلدية صيدا مبديا إستعداد بلاده لتقديم يد المساعدة
- سعر ربطة الخبز إلى ارتفاع كبير... كم سيبلغ؟!
- خبر يتعلّق بدفع فاتورة الكهرباء... على أيّ سعر صرف ستُحتسب؟
- بشأن إحتساب الإشتراكات للمؤسسات الخاصة... بيان من 'الضمان'!
- ترحيل السجناء السوريين... وفق الاتفاقيات الموقعة مع دمشق ومفوضية اللاجئين
- بعد نجاح أميركا بتلافي الحرب بين إيران وإسرائيل.. ماذا ينتظر لبنان؟
- إلغاء رحلة.. تنبيه من شركة طيران الميدل ايست
لم يصابوا بـ كورونا حتى اليوم... هل مناعتهم خارقة؟! |
تاريخ النشر :
23 Jul 2022 |
تاريخ النشر :
الأربعاء ٢٤ تموز ٢٠٢٤
مضى أكثر من عامين على بدء تفشي وباء كورونا، فأصيب ملايين الأشخاص في العالم، لكن بعض الأشخاص أفلتوا من العدوى حتى يومنا هذا، وسط تساؤلات حول سر نجاتهم من مرض "كورونا" الذي وصل إلى مختلف أنحاء العالم.
وبحسب تقديرات المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، فإن أكثر من 60 في المئة من الأميركيين أصيبوا بفيروس كورونا في وقت ما حتى أواخر شباط الماضي، وذلك قبل حصول تفش واسع لمتحوري " BA.4" و" BA.5".
ولم يصب بعض الأشخاص بفيروس كورونا مرة واحدة فقط، بل هناك من أصيب مرتين أو حتى ثلاثا، رغم أخذ لقاحات ضد العدوى التي ظهرت أول مرة في الصين أواخر 2019.
وكتبت صحيفة "واشنطن بوست" أن فيروس كورونا وصل إلى أشخاص في أوساط تحظى بدرجة كبرى من الوقاية مثل قادة الدول، حيث أصيب الرئيس الأميركي، جو بايدن، بالفيروس، قبل أيام، وفي بداية العام، أصيب أنتوني فاوتشي نفسه، وهو كبير مستشاري الأمراض المعدية في الولايات المتحدة.
وبينما ظل بعض الناس في مأمن من الفيروس فلم يصابوا به على الإطلاق، تثار تساؤلات حول ما إذا كانوا يتمتعون بـ"مناعة خارقة" أم إن الصدفة فقط هي التي جعلتهم لا يصابون بالعدوى.
وتحدثت الصحيفة إلى أشخاص قالوا إنهم يخرجون كما يحلو لهم منذ فترة طويلة، وخالطوا عددا من المصابين، لكنهم نجوا من المرض الذي أودى بحياة ملايين الأشخاص.
إزاء هذه الحالات، يوضح الباحث في علم الأوبئة، إليانور موراي، أنه ليس ثمة ما يدل، من الناحية العلمية، على تمتع بعض الأشخاص بـ"مناعة جينية" تجعلهم في مأمن من الإصابة بالعدوى.
ويرى باحثون أن بعض الأشخاص أصيبوا بكورونا لكنهم لم يكتشفوا انتقال العدوى إليهم، بسبب عدم ظهور أعراض، وهذا الأمر يجعل السلطات الصحية في العالم تعتقد أن عدد المصابين الفعلي أعلى بكثير مما هو مسجل رسميا.
وتقول الباحثة في علم الأوبئة بجامعة إلينوي، كاترين والاس، إن بعض الأشخاص الذين يصابون بكورونا بعدما أفلتوا من الفيروس طيلة عامين يشعرون بنوع من الفشل أو الإحباط، كما لو أنهم أخفقوا في مهمة حماية أنفسهم من العدوى عبر إجراءات وقائية مثل التباعد وارتداء الكمامة.
وتوضح الخبيرة الأميركية أن هؤلاء الأشخاص يغفلون أمرا مهما وهو أنهم "ليسوا أشخاصا سيئين لأنهم فشلوا فالتقطوا الفيروس، بل إن المتحورات الجديدة - الأسرع انتشارا - هي السيئة".
وبحسب تقديرات المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، فإن أكثر من 60 في المئة من الأميركيين أصيبوا بفيروس كورونا في وقت ما حتى أواخر شباط الماضي، وذلك قبل حصول تفش واسع لمتحوري " BA.4" و" BA.5".
ولم يصب بعض الأشخاص بفيروس كورونا مرة واحدة فقط، بل هناك من أصيب مرتين أو حتى ثلاثا، رغم أخذ لقاحات ضد العدوى التي ظهرت أول مرة في الصين أواخر 2019.
وكتبت صحيفة "واشنطن بوست" أن فيروس كورونا وصل إلى أشخاص في أوساط تحظى بدرجة كبرى من الوقاية مثل قادة الدول، حيث أصيب الرئيس الأميركي، جو بايدن، بالفيروس، قبل أيام، وفي بداية العام، أصيب أنتوني فاوتشي نفسه، وهو كبير مستشاري الأمراض المعدية في الولايات المتحدة.
وبينما ظل بعض الناس في مأمن من الفيروس فلم يصابوا به على الإطلاق، تثار تساؤلات حول ما إذا كانوا يتمتعون بـ"مناعة خارقة" أم إن الصدفة فقط هي التي جعلتهم لا يصابون بالعدوى.
وتحدثت الصحيفة إلى أشخاص قالوا إنهم يخرجون كما يحلو لهم منذ فترة طويلة، وخالطوا عددا من المصابين، لكنهم نجوا من المرض الذي أودى بحياة ملايين الأشخاص.
إزاء هذه الحالات، يوضح الباحث في علم الأوبئة، إليانور موراي، أنه ليس ثمة ما يدل، من الناحية العلمية، على تمتع بعض الأشخاص بـ"مناعة جينية" تجعلهم في مأمن من الإصابة بالعدوى.
ويرى باحثون أن بعض الأشخاص أصيبوا بكورونا لكنهم لم يكتشفوا انتقال العدوى إليهم، بسبب عدم ظهور أعراض، وهذا الأمر يجعل السلطات الصحية في العالم تعتقد أن عدد المصابين الفعلي أعلى بكثير مما هو مسجل رسميا.
وتقول الباحثة في علم الأوبئة بجامعة إلينوي، كاترين والاس، إن بعض الأشخاص الذين يصابون بكورونا بعدما أفلتوا من الفيروس طيلة عامين يشعرون بنوع من الفشل أو الإحباط، كما لو أنهم أخفقوا في مهمة حماية أنفسهم من العدوى عبر إجراءات وقائية مثل التباعد وارتداء الكمامة.
وتوضح الخبيرة الأميركية أن هؤلاء الأشخاص يغفلون أمرا مهما وهو أنهم "ليسوا أشخاصا سيئين لأنهم فشلوا فالتقطوا الفيروس، بل إن المتحورات الجديدة - الأسرع انتشارا - هي السيئة".
Tweet |