إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- تجمع موظفي الإدارة العامة يُوضح قرار المثابرة
- وفاة مروان عبدالقادر مسالخي، الدفن ظهر يوم الجمعة في 29 آذار 2024
- البزري يلتقي وفد من جمعية عمل تنموي بلا حدود ' نبع '
- مطاعم لبنان تتحسّر على صيف 2023.. الحرب سرقت كلّ شيء
- الانتخابات البلدية تقترب نظريًا.. هل 'حُسِم' أمر تأجيلها؟!
- لماذا وسّعت إسرائيل دائرة إستهدافاتها في لبنان وسوريا؟
- 'الحزب' نعى 3 شهداء من عناصره سقطوا 'على طريق القدس'
- 'الحزب' نعى الشهيد مصطفى ناصيف من بلدة الحفير والشهيد علي الحاف من بلدة الحلوسية
- وفاة الشاب محمد عدنان معتوق، الدفن عصر يوم الجمعة في 29 آذار 2024
- تصعيد اسرائيل قد يوصل للانفجار.. ماذا يحصل في الجنوب؟
لهذا السبب... أميركي يجوب الشوارع حاملاً نفاياته (فيديو) |
تاريخ النشر :
23 May 2022 |
تاريخ النشر :
الجمعة ٢٩ أيار ٢٠٢٤
يجوب روب غرينفيلد شوارع منطقة بيفرلي هيلز الأميركية الراقية واضعا على جسمه نحو ثلاثين كيلوغراماً من النفايات ثبّتها على زيّه المصنوع من مادة البلاستيك الشفافة منذ أن باشر مشروعه التثقيفي.
وقال الناشط البيئي لوكالة فرانس برس إنّ "الغالبية بيننا تعتقد أنّ النفايات ينبغي أن تكون بعيدة عن الأنظار والأذهان. نرميها في سلة المهملات ولا نفكّر بها بعد ذلك"، مضيفاً "أردت إيجاد وسيلة مرئية لمساعدة الناس على فهم ما يمثّله تراكم نفاياتنا".
وفي إطار التحدي الذي يخوضه، قرر أن يرتدي كل النفايات التي ولّدها على مدار شهر كامل ويجوب بها شوارع لوس أنجليس لزيادة الوعي لدى الأشخاص الذين يقابلونه.
ومع الوصول تقريباً إلى نهاية التجربة، أصبح غرينفيلد يصطحب معه 28 كيلوغراماً من النفايات، مؤلفة تحديداً من مواد تغليف، وضعها في جيوب ضخمة ثبتها على أطرافه وبطنه وظهره.
وملأت النفايات رجليه لدرجة أنّه بدا وكأنه يمشي كالروبوت، وهو انطباع يعززه الصوت المعدني للعبوات الفارغة التي تحتك ببعضها بينما يمرّ أمام أحد المتاجر الفاخرة.
وقال الناشط البيئي "في المتوسط، يُنتج الشخص أكثر من كيلوغرامين من النفايات يومياً، لذلك على الزيّ أن يكون قادراً على تحمل وزن كبير".
وتابع "في اليوم الثاني عشر تقريباً، بدأت أشعر بثقل الاستهلاك"، مضيفاً "شعرت بالثقل ورأيت النتيجة كذلك، وقلت لنفسي إنّ كمية النفايات التي نولّدها جنونية".
وغرينفيلد الذي يفاخر بأنّه يستهلك 44 غرضاً فقط لتلبية حاجاته اليومية، يدعو إلى اعتماد حياة بسيطة ويقدم عبر الانترنت نصائح في شأن تقليل الاستهلاك وإفراز نفايات أقل تالياً.
وعام 2019، أمضى سنة كاملة في تناول الطعام من دون شراء أي منتج تجاري، اذ اعتمد فقط على مزروعاته.
ولكن لضرورات التجربة التي سبق له أن خاضها عام 2016 في نيويورك، وضع الشاب مبادئه جانباً لثلاثين يوماً وتصرّف كمواطن أميركي عادي.
وبفضل زيّه وابتسامته الدائمة، يجذب غرينفيلد بسهولة انتباه المارة، ويوصل لهم القيم التي يريد الترويج لها.
وقال إنّ "الناس يتلقون الرسالة التي أردت إيصالها، ما يساعدني على الوصول إلى فئات المجتمع كلها"، مضيفاً أنّ "بعض الأشخاص يعتقدون أنني بلا مأوى أو أعاني مشاكل ذهنية، لكن عموماً كانوا الأشخاص إيجابيين جداً".
وقال الناشط البيئي لوكالة فرانس برس إنّ "الغالبية بيننا تعتقد أنّ النفايات ينبغي أن تكون بعيدة عن الأنظار والأذهان. نرميها في سلة المهملات ولا نفكّر بها بعد ذلك"، مضيفاً "أردت إيجاد وسيلة مرئية لمساعدة الناس على فهم ما يمثّله تراكم نفاياتنا".
وفي إطار التحدي الذي يخوضه، قرر أن يرتدي كل النفايات التي ولّدها على مدار شهر كامل ويجوب بها شوارع لوس أنجليس لزيادة الوعي لدى الأشخاص الذين يقابلونه.
ومع الوصول تقريباً إلى نهاية التجربة، أصبح غرينفيلد يصطحب معه 28 كيلوغراماً من النفايات، مؤلفة تحديداً من مواد تغليف، وضعها في جيوب ضخمة ثبتها على أطرافه وبطنه وظهره.
وملأت النفايات رجليه لدرجة أنّه بدا وكأنه يمشي كالروبوت، وهو انطباع يعززه الصوت المعدني للعبوات الفارغة التي تحتك ببعضها بينما يمرّ أمام أحد المتاجر الفاخرة.
وقال الناشط البيئي "في المتوسط، يُنتج الشخص أكثر من كيلوغرامين من النفايات يومياً، لذلك على الزيّ أن يكون قادراً على تحمل وزن كبير".
وتابع "في اليوم الثاني عشر تقريباً، بدأت أشعر بثقل الاستهلاك"، مضيفاً "شعرت بالثقل ورأيت النتيجة كذلك، وقلت لنفسي إنّ كمية النفايات التي نولّدها جنونية".
وغرينفيلد الذي يفاخر بأنّه يستهلك 44 غرضاً فقط لتلبية حاجاته اليومية، يدعو إلى اعتماد حياة بسيطة ويقدم عبر الانترنت نصائح في شأن تقليل الاستهلاك وإفراز نفايات أقل تالياً.
وعام 2019، أمضى سنة كاملة في تناول الطعام من دون شراء أي منتج تجاري، اذ اعتمد فقط على مزروعاته.
ولكن لضرورات التجربة التي سبق له أن خاضها عام 2016 في نيويورك، وضع الشاب مبادئه جانباً لثلاثين يوماً وتصرّف كمواطن أميركي عادي.
وبفضل زيّه وابتسامته الدائمة، يجذب غرينفيلد بسهولة انتباه المارة، ويوصل لهم القيم التي يريد الترويج لها.
وقال إنّ "الناس يتلقون الرسالة التي أردت إيصالها، ما يساعدني على الوصول إلى فئات المجتمع كلها"، مضيفاً أنّ "بعض الأشخاص يعتقدون أنني بلا مأوى أو أعاني مشاكل ذهنية، لكن عموماً كانوا الأشخاص إيجابيين جداً".
Tweet |