مي حاسبيني تكشف ما حصل معها في جمعية المواساة في صيدا
مي حاسبيني تكشف ما حصل معها في جمعية المواساة في صيدا
تاريخ النشر : الجمعة ١٩ تشرين ثاني ٢٠٢٤
صدر عن الأستاذة مي حاسبيني البيان التالي:

حيث أنني خلال سنوات عملي السبعة والعشرون ومن موقعي كمديرة لجمعيه المواساة بأقسامها كافة كنت حريصة على إنجاح الجمعية من خلال أداء عملي بروح مهنية وحرفية عالية، واضعة كل امكانياتي العلمية والشخصية في خدمة مسيرتي المهنية.

لقد بذلت قصارى جهدي للإرتقاء بجمعيتي إلى أقصى مستوى ممكن من خلال تطوير ذاتي في شتى الميادين التي تخدم مصلحة الجمعية والتي انعكست على أداء وانتاجية أقسامها كافة هذا ومن دون أن نُسقط دور الأعضاء الأوفياء في الجمعية، الحريصين على مسيرتها والذين واكبوني خلال ستة وعشرون عاما لتنتقل الجمعية بخدماتها من المتواضع الى المتقدم جداً، منذ سبع وعشرين عاما كانت المواساه تخدم العشرات شهرياً أصبحت في يومنا هذا تخدم شهرياً الألوف وليس المئات والأبنية الثلاثة التابعة للجمعية خير دليل.

وانتقلنا بجهدنا وبتوفيق من الله من علاقات محلية صيداوية لعلاقات وشراكات دولية في جميع المجالات وحصلنا على شهادات تنويه وجوائز من أعلى المستويات .

وكنت حريصة جداً على نشر الروح الإيجابية بين أسرة الجمعية المتمثلة بجميع الموظفين وأفراد العمل من أجل تنمية روح التعاون وبالتالي الوصول إلى أفضل مستوى في الأداء.

وكذلك الأمر بالنسبة لسمعة الجمعية الممتازة المبنية على تاريخ من العمل المهني المؤسساتي غير المشخصن والمتمثلة أيضاً بإدارتي وذلك بشهادة القاصي والداني والأخص المجتمع الصيداوي.

إلا أنني أضع بين أيديكم بعض الوقائع التي تمت من قبل الهيئة الإدارية بطريقة غير قانونية وغير حرفية :

أولا: إن العمل الدؤوب من قبلي والاخلاص في العمل لا يكفيان لمتابعة مهام إداريه صوَرية
ففي السنة الأخيرة تم السحب التدريجي للصلاحيات الممنوحة لي وتغيير بيئة العمل المعتادة القائمة على التعاون والتآخي واستبدالها بأساليب أخرى.

ثانياً: اعتماد الهيئة الإدارية طريقة الصرف التعسفي معتمدة على أقوال لا تمت للحقيقة بصلة، أنني أقدمت على تقديم استقالة منذ أشهر بدون أن يكون لديهم أي مستند يدعم أقوالهم ودون أي اعتبار لقانون العمل والنظام الإداري والأعراف التي اجتهدت بها.

ثالثاً: التمادي غير القانوني، إذ عمد البعض عن قصد ونية سيئة وللتشوف فقط على اختراق حرمتي وتغيير قفل مكتبي ودون علمي خلسة، وأغراضي وحقيبتي داخل المكتب، متجاهلاً جميع مواد قانون العمل، حيث فسخ عقد الاستخدام دون أي إنذار يعتبر صرفاً تعسفياً.
وهنا نتساءل هل نجاحي يضرهم؟!

أم أن السيطرة لغايات منصبيه تغلبت على صوت الضمير عندهم؟
أجد نفسي الٱن لم أعد أعيش نفس الدرجة من المهنية والانسجام في العمل وأفتقد جزءاً كبيراً من الإيجابية والأخلاقية في التعامل، ناهيك عن فقدان أي دعم أو تقدير من قبل المجلس الإداري الحالي.
بنهايه الأمر، أضع الأمر بين أيديكم وكلّي ثقة بأنني بإذن الله سأحصل على تجاوبكم ومحبتكم وانتصاركم للظلم الحاصل لي، فلن أكون أداة في يد من يريد الوصول على أكتاف ما بنيت والله يعلم نفسية كل منا، ويطالبوني بأنفسهم دون خجل ودون معرفة أدنى الحقوق القانونيه، استقالتي!!.

فسأقول لأهل صيدا وحدهم هل تريدون ما يطلبون؟
أم تحاسبون انتم من يتآمر على حرمانكم نجاح ومنافع هذا الصرح الذي غدا ناجحاً ومتألقاً في تقديم الخدمات الانسانيه، ودون أي مقابل.