إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- التشويش في لبنان.. هل الرّحلات في خطر؟
- عائلة المرحوم مصطفى الحريري ' أبو نادر' واصلت لليوم الثاني تقبل التعازي في دارة مجدليون
- بلدية هيتلا استنكرت الاعتداء على رئيسها: تدخلات سياسية تتم لتبرئة الجاني وتمييع التحقيق
- 'حراك المعلمين المتعاقدين' طالب بإعطاء مستحقات المعلمين المتعاقدين النازحين عن قراهم ومدارسهم
- العميد اللينو يقدم التعازي للسيدة بهية الحريري بوفاة زوجها الحاج مصطفى الحريري
- في لبنان.. 'تأمين صحي' لهؤلاء مع عائلاتهم!
- جرحى من 'اليونيفيل' في الجنوب.. هذا ما حصل معهم!
- جديد حادثة كنيسة كفرحبو.. من هم الذين كتبوا عبارة 'سوريا' عند مدخلها؟
- توتر كبير في محيط الضاحية.. ما القصّة؟
- بيانٌ من وزير الداخلية يهمّ المواطنين.. ماذا فيه؟
المعلّمون غير قادرون على الذهاب الى المدرسة والراتب لا يكفي لدفع فاتورة المولد! |
تاريخ النشر :
08 Oct 2021 |
تاريخ النشر :
السبت ٢٠ تشرين أول ٢٠٢٤
عقد النقيب السابق لمعلمي المدارس الخاصة نعمه محفوض، مؤتمرا صحافيا، في مقر النقابة في طرابلس، تناول فيه الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعانيها المعلمون، فضلا عن العقبات التي قد تحول دون تمكن معلمي المدارس الخاصة من إتمام العام الدراسي الحالي.
وقال:" كنا مع فتح المدارس الخاصة وانطلاق هذا العام الدراسي رغم كل الظروف الصعبة والمستحيلة التي يعيشها المعلمون، حرصا منا على عدم ضياع المستقبل التربوي، وتلافيا لانهيار القطاع بعد سنتين من تعليم عن بعد، والنتائج الكارثية التي نجمت عنه. لكن أغلبية المدارس الخاصة لم تقابل هذه الخطوة الإيجابية بمثلها، فلا هي طبقت القانون بإعطاء المعلمين الدرجات الست التي يتقاضاها زملاؤنا في التعليم الرسمي منذ أربع سنوات، ولا أعطت سلفة على الراتب نتيجة تدني قيمة الليرة بأكثر من عشرة اضعاف، علما بان الزملاء في القطاع العام قد قبضوا دفعتين بقيمة راتب شهر إضافي، ولا حلت مشكلة المواصلات، من عدم وجود البنزين الى سعره المرتفع، علما بأن بعضا منا لا يكفيه راتبه للوصول الى المدرسة، فضلا عن أن الدولة لم تأخذ في الاعتبار الانهيار الذي يعيشه كل المواطنين، بين فواتير مولد الكهرباء وغلاء المحروقات، فالتعليم "اون لاين" مستحيل في ظل انقطاع الكهرباء، كما وأن الحضوري له مستلزماته التي لم تعمد الدولة حتى الآن الى تأمين شيء منها".
وتابع:" لا نستطيع اكمال العام الدراسي بهذا الشكل، فالمعلمون يئنون، والراتب لا يكفي لدفع فاتورة المولد، دون احتساب تكاليف الاكل والشرب والملبس والطبابة والدواء. إننا نعيش في جهنم، وسنستمر بالتعليم، لكن ضمن قدرتنا على الصمود".
وختم محفوض:"اذا لم تتأمن بعض مقومات الصمود خلال أسبوعين أو ثلاثة، فنحن ذاهبون ليس إلى الإضراب، بل إلى عدم القدرة على الذهاب الى المدرسة".
وقال:" كنا مع فتح المدارس الخاصة وانطلاق هذا العام الدراسي رغم كل الظروف الصعبة والمستحيلة التي يعيشها المعلمون، حرصا منا على عدم ضياع المستقبل التربوي، وتلافيا لانهيار القطاع بعد سنتين من تعليم عن بعد، والنتائج الكارثية التي نجمت عنه. لكن أغلبية المدارس الخاصة لم تقابل هذه الخطوة الإيجابية بمثلها، فلا هي طبقت القانون بإعطاء المعلمين الدرجات الست التي يتقاضاها زملاؤنا في التعليم الرسمي منذ أربع سنوات، ولا أعطت سلفة على الراتب نتيجة تدني قيمة الليرة بأكثر من عشرة اضعاف، علما بان الزملاء في القطاع العام قد قبضوا دفعتين بقيمة راتب شهر إضافي، ولا حلت مشكلة المواصلات، من عدم وجود البنزين الى سعره المرتفع، علما بأن بعضا منا لا يكفيه راتبه للوصول الى المدرسة، فضلا عن أن الدولة لم تأخذ في الاعتبار الانهيار الذي يعيشه كل المواطنين، بين فواتير مولد الكهرباء وغلاء المحروقات، فالتعليم "اون لاين" مستحيل في ظل انقطاع الكهرباء، كما وأن الحضوري له مستلزماته التي لم تعمد الدولة حتى الآن الى تأمين شيء منها".
وتابع:" لا نستطيع اكمال العام الدراسي بهذا الشكل، فالمعلمون يئنون، والراتب لا يكفي لدفع فاتورة المولد، دون احتساب تكاليف الاكل والشرب والملبس والطبابة والدواء. إننا نعيش في جهنم، وسنستمر بالتعليم، لكن ضمن قدرتنا على الصمود".
وختم محفوض:"اذا لم تتأمن بعض مقومات الصمود خلال أسبوعين أو ثلاثة، فنحن ذاهبون ليس إلى الإضراب، بل إلى عدم القدرة على الذهاب الى المدرسة".
Tweet |